تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة؛ قافلة بيطرية شاملة لقرية بهيج بمحافظة أسيوط، ضمن مشاركة الجامعة فى المبادرة الرئاسية الجمهورية" بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تنظمها كلية الطب البيطرى بالجامعة، بالتعاون مع مديرية الطب البيطرى بأسيوط، واستمراراَ لسلسة القوافل التى تطلقها الجامعة للمراكز والنجوع الأكثر احتياجاَ؛ لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين.

وأوضح الدكتور المنشاوي؛ إن القافلة البيطرية إلى قرية بهيج؛ تستهدف تقديم خدمات في مختلف التخصصات البيطرية، وتوفير المستلزمات البيطرية و الأدوية، وتحويل الحالات المرضية لمستشفى الطب البيطري بالجامعة،  وإجراء العمليات الجراحية والتشخيص بالأشعة التليفزيونية وتحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة والإرشاد البيطرى، مؤكداَ حرص الجامعة علي المشاركة في كافة المبادرات الرئاسية من خلال إطلاق والمشاركة في العديد من القوافل التنموية والصحية والبيطرية الشاملة للعديد من المناطق الأكثر احتياجًا، لتقديم كل أوجه الرعاية الصحية، والإنسانية والاجتماعية  للمواطنين.

وشهدت القافلة، حضور  الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتورة مديحة درويش عميدة كلية الطب البيطري، والدكتور  محمود رشدى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صلاح قطب مدير عام الطب البيطرى بأسيوط، ولفيف من رؤساء الأقسام بالكلية وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والأطباء البيطرين بمديرية الطب البيطري، والطلاب بالكلية؛ المشاركين فى القافلة.

وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، إن القافلة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى القيام بمسئوليتها المجتمعية، والتنموية تجاه المجتمع؛ وتنفيذاَ للإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي، بشأن الاتصال مع المجتمع والتواصل الفعال لحل المشكلات، و التكامل بين الجهات المعنية لخدمة المجتمع، والاستدامة فى الافادة من الموارد و الثروات المختلفة ،و تسخير ما تملكه  الجامعة من إمكانيات علمية وبشرية في المشاركة في بناء وتنمية المجتمع المحيط.

وأشارت  الدكتورة مديحة درويش؛ إلى إن القافلة البيطرية تقدم خدمات توعوية وإرشادية مجانية للفلاحين؛ من خلال إتاحة فرص إجراء الكشف الطبي، والتشخيص للحيوانات، في تخصصات التناسلية والتوليد، والباطنة، والجراحة، والصحة ،سوء التغذية ، والتشخيص بالأشعة التليفزيونية ، مشيرة إلى أن القوافل تمثل فرصة جيدة لطلاب الفرق النهائية؛ للتدريب العملي على التشخيص ومناظرة الحالات بما يسهم فى الإفادة لتدريبهم على الحياة المهنية و سوق العمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد المنشاوي الاكثر احتياجا التواصل الفعال الدكتور احمد المنشاوي الطب البيطري القافلة البيطرية

إقرأ أيضاً:

الجامعة المصرية الصينية تطلق المنتدى الصيني الدولي للطب التقليدي

نظمت الجامعة المصرية الصينية، المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي، تحت رعاية وإشراف الدكتور خالد عبد الغفار نائي رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة جامعتي سون يات سين، وجامعة شانشي.

وأكدت الدكتورة كريمة عبد الكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية - في كلمتها خلال افتتاح المنتدى - أن استضافة المنتدى الثاني للطب التقليدي الصيني يأتي استكمالاً لنجاح النسخة الأولى، ويُعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون العلمي بين الدول العربية والصين في مجال الطب التقليدي، من خلال تبادل الأبحاث، وتشارك الخبرات، ودعم الابتكارات العلمية.

وأشارت إلى أن تنظيم هذا المنتدى يعكس اهتمام الدولة المصرية بتطوير منظومة الرعاية الصحية، وتعزيز سبل الوقاية والعلاج، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع مختلف دول العالم، خاصة الصين، التي تجمع بين الموروث العلاجي التقليدي والتقنيات الطبية الحديثة.

وأعربت عن أملها في أن يسهم هذا التعاون في تحقيق ابتكارات علاجية فعالة، خاصة في مجالات أمراض المناعة والباطنة، وغيرها من التخصصات الطبية الحيوية.

وشددت على أن المنتدى يُعد منصة فاعلة للتكامل بين العلماء والباحثين من الجانبين، ويُرسخ لمبدأ التكامل بين أنواع الطب المختلفة، بما يعزز من ثراء المعرفة الطبية ويوثق أواصر التعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية.

بدوره، أكد لو تشون شنغ الوزير المفوض لدولة الصين ومدير المكتب التعليمي والعلمي بالسفارة الصينية بالقاهرة، أن انعقاد المنتدى يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يواجهه العالم اليوم من تحديات معقدة تعود جذورها إلى تراكمات الماضي، مشددًا على أن العديد من الأمراض التي تؤرق المجتمعات يمكن التصدي لها من خلال تعميق المشاورات الطبية والعلمية بين دول العالم.

وأشار " شنغ" إلى أن العالم يشهد في الوقت الراهن توترات بين قوى دولية كبرى، وفي مقدمتها الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن مثل هذه المنتديات تؤكد أن الشعوب يمكن أن تبقى متحدة في مجالات الحياة والمصير المشترك، بعيدًا عن الخلافات.

وقال الوزير: “إنني أحمل إليكم رسالة صادقة مفادها ضرورة تعزيز التبادل والتعاون العلمي من خلال هذا الملتقى الأكاديمي، بما يسهم في دعم الجهود الإنسانية المشتركة، ويقودنا نحو مجتمع دولي متكامل، تسوده الشراكة في المعرفة والخبرة، وتترسخ فيه علاقات الثقة والتعاون بين الشعوب”.

وأكد شنغ أن مصر والصين تؤمنان بأهمية توسيع دوائر التعاون في المجالين الطبي والعلمي، وتدعمان كافة المبادرات التي تسهم في بناء بيئة دولية قائمة على الحوار، والتكامل، وتبادل الخبرات لما فيه خير الإنسانية جمعاء.

من جانبها، قالت الدكتورة رشا الخولى رئيس الجامعة المصرية الصينية أن الجامعة لها رؤية رائدة فى مصر والشرق الاوسط والقطر العربى فى تشكيل التميز الأكاديمي والبحث على قاعدة وثقافة حضارية عريقة من مصر والصين، وأنه فى هذا الصدد تسعى الجامعة المصرية الصينية دائما الي تطوير برامجها التعليمية من خلال الشراكات العلمية بينها وبين الجامعات الأجنبية حيث انها تولي اهتماما شديدا بالشراكة مع الجامعات الصينية في كافة التخصصات العلمية والعلمية خاصة أن الجامعة خلال ٨ سنوات فقط واصلت ل١٢ الف طالب و١١ كلية.

وأضافت أن الجامعة تركز دائما على برامج الطب التقليدي لذا كان هذا المؤتمر هو الثاني من نوعه الذي يناقش تقنيات العلاج والتعليم في حالات قد لا يحدث لها تطور باستخدام وسائل الطب الغربي.

وتابعت قائلة، كان المؤتمر الأول بالتعاون مع جامعة جياوتونج شنغهاي واليوم المؤتمر العربي الصيني للطب التقليدي بالتعاون مع جامعة شينشي للطب الصيني التقليدي، ونأمل أن يقدم المؤتمر طرق جديدة لتطور الطب التقليدي في حالات مختلفة من التخصصات الطبية.

بدوره، أكد الدكتور سامي عبد الناصف عميد كلية العلاج الطبيعي، أهمية الدمج بين الطب التقليدي والحديث، مشيرًا إلى أن المنتدى يناقش نحو 24 محورًا يجمع بين المنهجين، بهدف الوصول إلى رؤية شاملة تسهم في تطوير القطاع الصحي على المستوى العالمي.

وأضاف أن العالم اليوم يواجه تحديات متراكمة تعود أسبابها إلى أزمات سابقة، مشيرًا إلى أن العديد من الأمراض يمكن علاجها من خلال تعزيز المشاورات وتكثيف التعاون بين دول العالم، بعيدًا عن الصراعات السياسية والاقتصادية التي تشهدها الساحة الدولية، وعلى رأسها الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وأوضح سامي أن هذا المنتدى يمثل فرصة لتعزيز التبادل الأكاديمي والتعاون العلمي بين الدول، مؤكدًا أن “الصداقة في مجالات الحياة والمصير المشترك” يجب أن تتغلب على الخلافات الجيوسياسية.

واختتم كلمته قائلًا: “رسالتي من خلال هذا الملتقى الأكاديمي هي الدعوة لتعميق الإسهامات الإنسانية، والسعي نحو الاندماج والتعاون من أجل بناء مجتمع عالمي مشترك قائم على تبادل الخبرات العلمية والطبية وتوثيق العلاقات بين الشعوب”.

فيما أكد الدكتور علاء بلبع، رئيس لجنة قطاع العلاج الطبيعي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن المنتدى العلمي يهدف في المقام الأول إلى تعزيز التبادل الثقافي والعلمي، مشيرًا إلى أن التوسع في أعداد خريجي كليات العلاج الطبيعي فرض ضرورة التوسع في إنشاء كليات جديدة لمواكبة هذا النمو.

وقال: “بعد أن كنا نمتلك كلية واحدة فقط، أصبح لدينا اليوم نحو 50 كلية للعلاج الطبيعي، وهناك 20 كلية أخرى قيد الإنشاء”.

وأشار بلبع إلى أهمية استحداث تخصصات جديدة في القطاع، من أبرزها الطب الصيني التقليدي، لافتًا إلى وجود شراكات بين الجامعات المصرية والجامعات الصينية، تهدف إلى الاستفادة من الأساليب الحديثة في علاج الأمراض المستعصية، وذلك في إطار التعاون الأكاديمي والعلمي.

وأوضح أن الطب الصيني لا يزال يحتفظ بخصوصيته في الداخل الصيني، حيث تحتفظ الصين بأسرار ممارسته لطلابها فقط، بينما تكتفي بتدريس الأساليب العامة للطلاب الأجانب دون الكشف الكامل عن الأسباب والخلفيات النظرية.

وشدد بلبع على ضرورة أن تتضمن دراسة الطب الصيني في مصر الجوانب التطبيقية والتفسيرية المتعمقة، مشيرًا إلى أن تبادل الخبرات والمعرفة يمثل حجر الزاوية في أي تطور علمي حقيقي، قائلًا: “أهم ما في العلم ألا يقف عند حدود دولة".

بصفته، شدد ليون فنج، الممثل التجاري الصيني لمصر، إن المنتدى الصيني للطب التقليدي الذي يُعقد جاء ثمرة تخطيط مشترك بدأ منذ مارس 2024، في إطار التعاون المتنامي بين مصر والصين في مجالات التعليم والبحث العلمي. مؤكدا أن المنتدى يُعد خطوة مهمة لتعزيز هذا التعاون، موجّهًا الشكر للجامعات الشريكة في الصين وهونغ كونغ على دعمها ومشاركتها الفعالة.

وأشار فنج، إلى أن الجامعة المصرية الصينية كانت حاضرة بقوة في العديد من الملتقيات العلمية العربية الصينية منذ عام 2017، لافتًا إلى دوره الشخصي في قيادة عدد من الجامعات الصينية للمشاركة في تنفيذ مشروعات تعليمية مشتركة، من بينها تنظيم دورات تدريبية وبرامج صيفية، استفاد منها أكثر من 100 طالب مصري حصلوا على منح للدراسة بالصين خلال فترات الإجازة الصيفية.

وأضاف أن هناك استثمارات متزايدة في مستشفى الجامعة المصرية الصينية، إلى جانب اهتمام الشركات الصينية المتخصصة في مجالات الصيدلة والدواء بضخ استثمارات في السوق المصري، وذلك بهدف توفير فرص عمل لخريجي الجامعة، وتعزيز مجالات الابتكار والتطبيق العملي.

واختتم حديثه قائلاً: “نأمل في مستقبل مشرق للجامعة المصرية الصينية، ونؤمن بأن الغد سيحمل مزيدًا من النجاحات في مسار التعاون العلمي والتقني بين بلدينا”.

بمشاركة نخبة من الخبراء.. الجامعة المصرية الصينية تنظّم المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي

برلماني: مشاركة مصر في المنتدى العربي الصيني يؤكد حرصها علي دعم الاستقرار الدولي

المجلس العربي للمياه يوقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الصينية

مقالات مشابهة

  • قافلة توعوية لتعزيز صحة المرأة تنظمها كلية التمريض بجامعة حلوان داخل الحرم الجامعي
  • البحوث الإسلامية يطلق قافلة توعوية إلى الواحات البحرية ضمن جهود الأزهر في خدمة المجتمع
  • تمريض حلوان تطلق قافلة صحية داخل الحرم الجامعي للتوعية بالأمراض المزمنة
  • قافلة طبية شاملة لأهالي قرية أم شيحان بوسط سيناء
  • جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة تمريضية توعوية في أبوتشت
  • جامعة أسيوط تستضيف فعاليات المؤتمر الثامن لجمعية الصعيد للتغذية العلاجية
  • بالانفوجراف.. حصاد أنشطة وفعاليات جامعة أسيوط خلال أسبوع
  • الجامعة المصرية الصينية تطلق المنتدى الصيني الدولي للطب التقليدي
  • كشف وعلاج بالمجان لـ 816 مواطنًا خلال قافلة طبية في كفر الدوار بالبحيرة
  • قوافل جامعة قناة السويس تواصل جهودها التنموية بمحافظة السويس تحت مظلة "حياة كريمة"