شاهد بالصورة.. الناشطة السودانية الشهيرة في العمل الطوعي سوهندا عبد الوهاب تعبر جسر الحلفايا بسيارتها وتبعث التفاؤل والطمأنينة في نفوس المواطنين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بعثت الناشطة السودانية الشهيرة في مجال العمل الطوعي سوهندا عبد الوهاب, الطمأنينة والتفاؤل في نفوس جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان وخارجه.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد قامت الناشطة الملقبة بأم الغلابة, بعبور جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي أم درمان, وبحري, بسيارتها الخاصة.
ووجدت سوهندا عبد الوهاب, استقبالات طيبة من جنود الجيش أعلى الجسر, الجدير بالذكر أن الجيش كان بسط سيطرته على جميع المناطق المجاورة للجسر الواقعة بين مدينتي بحري وأم درمان.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المقاومة لن تموت
دائماً ما نسمع عبارة "المُقاومة فكرة، والفكرة لا تموت"، وهي عبارة صحيحة وصادقة وتتجسد حالياً في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة تحت أعين العالم أجمع من أكثر من عام.
لقد شنَّت إسرائيل حربها الغاشمة على قطاع غزة على أمل أن تقضي على المقاومة بمختلف أشكالها وعناصرها، سواء القضاء على الأفراد أو الأسلحة أو حتى الفكرة في نفوس السكان من خلال حرب التجويع وحصارهم وبث الرعب في نفوسهم، إلا أن ذلك كله لم يجد نفعاً، بل زاد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وزادت جذوة المقاومة في نفوس الأطفال الذين عايشوا أقذر حرب عرفها التاريخ الحديث.
وفي الأيام الأخيرة، أثبت الفلسطينيون أن المقاومة لن تموت، كما أنها تتطور حسب الزمان والمكان والوضع الأمني والعسكري، لتنفذ الفصائل عمليات نوعية تجسد صور العزة والكرامة والشجاعة والإقدام للمقاوم الفلسطيني، حيث تم الإجهاز على عدد من الجنود والضباط طعناً بالسكاكين والاستيلاء على أسلحتهم.
إنَّ التطور اللافت الذي يحدث على مدار الأيام الأربعة الأخيرة، يراه الكثيرون أنه مرحلة مختلفة من مراحل تكبيد العدو خسائر بشرية فادحة، وقد يراه البعض في سياق قرب نفاذ الأسلحة لدى المقاومين، وفي كلا الأمرين فهو ضرب جديد من ضروب المقاومة وجولة مُختلفة من جولات إذلال جيش الاحتلال الذي بات تائهاً لا يدري ماذا يفعل بعدما دمر غزة كلها ولم يُحقق أي شيء من أهدافه.