لتعزيز وجوده في المنطقة الشمالية.. الجيش الإسرائيلي يستدعي 4 ألوية احتياط
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أفادت معلومات صحفية، الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي قرر استدعاء 4 ألوية احتياط للعمل في المنطقة الشمالية، مما يؤشر على مزيد من التصعيد على الجبهة الشمالية.
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش إنّه بعد تقييم الوضع، قرر استدعاء أربعة ألوية من جنود الاحتياط وقوات أخرى للمشاركة في العمليات الجارية على الجبهة الشمالية مع لبنان وهو ما "سيسمح بمواصلة القتال ضد حزب الله".
ويتكون اللواء الإسرائيلي عادة من عدة آلاف من الجنود، وفق الصحيفة.
وقال المراسل إنّ الجيش عرض لمراسلين أشرطة فيديو عن أسلحة مهربة من روسيا وإيران إلى حزب الله، تشمل أسلحة رشاشة ثقيلة وصواريخ تطلق من الكتف.
وأوضح أن عناصر من القوات الخاصة دخلت أنفاقا وبيوتا للعثور على تلك الأسلحة، بينما تسعى إسرائيل إلى أن تظهر للعالم أن العملية البرية في الجنوب تهدف في النهاية إلى إعادة الهدوء.
وكشف مصدر موثوق للحرة أن قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي كانت بدأت قبل حوالي شهرين أنشطة داخل الأراضي اللبنانية بهدف جمع معلومات استخباراتية، بما في ذلك معلومات عن مبان وأنفاق، وفق مراسل الحرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات في جنوب لبنان منذ أشهر، وكشف عن أنفاق ومخابئ أسلحة لحزب الله أسفل منازل، وعن وخطط للحزب لشن هجمات.
كشف مصدر موثوق للحرة أن قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي كانت قد بدأت قبل حوالي شهرين أنشطة داخل الأراضي اللبنانية بهدف جمع معلومات استخباراتية بما في ذلك معلومات عن مبان وأنفاق، وفق مراسل الحرة.
وقال مراسل الحرة إن المقصود من الحديث عن عدم حدوث عملية توغل أنها لم تحدث في عمق الأراضي اللبنانية، لكن هناك بالفعل عمليات عسكرية وجنود على المواقع الحدودية.
طلب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، من سكان جنوبي لبنان، إخلاء حوالي 30 قرية "فورا"، بعد ساعات على إعلانه بدء عملية برية ضد حزب الله في المنطقة، والتي علق عليها الناطق باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بالقول إنه "لم يتم رصد أي توغل حتى الآن".
وقال المراسل إن عضوا في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لم يرد على سؤال بمقابلة إذاعية عما إذا كانت إسرائيل ستحتل أراضي لبنانية بعد العملية الأخيرة، وهو ما يجعل الاحتمالات مفتوحة إزاء إمكانية بقاء عدد من الجنود ربما داخل الأراضي اللبنانية. (الحرة)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأراضی اللبنانیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد منظومة صواريخ تابعة لـ «حزب الله»
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قواته تمكنت من القضاء على قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لـ”حزب الله”.
وقال الجيش في بيان إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت أمس (الاثنين) في كفرجوز بجنوب لبنان، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية، وقضت على “علي توفيق الدويك”، قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لحزب الله”.
وذكر أن “الدويك كان يتولى قيادة منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى منذ شهر سبتمبر 2024، خلفا لقائد المنظومة السابق الذي تمت تصفيته، وكان مسؤولا عن إطلاق أكثر من 300 قذيفة صاروخية باتجاه أراضي دولة إسرائيل، بما في ذلك منطقة حيفا ووسط البلاد”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن “الفرقة 98” بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا “لحزب الله” في جنوب لبنان.
وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار “الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة”.
وأفاد البيان، بأن عمليات “الفرقة 98” تستهدف “مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف”.
وبحسب المصدر ذاته، “تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.
وواصلت القوات الإسرائيلية غاراتها المكثفة فيما جدد حزب الله استهداف وسط وشمال إسرائيل، بالتزمن مع الحديث عن قرب التوصل لتسوية بين لبنان وإسرائيل مع وصول الموفد الأمريكي إلى بيروت،
اليونيفيل: قدرتنا على المراقبة محدودة للغاية بسبب الأضرار التي لحقت بأبراجنا
وقال متحدث باسم قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان اليونيفيل، الثلاثاء، “إن قدرة القوات على المراقبة عند حدود لبنان الجنوبية “محدودة للغاية” بسبب الأضرار التي تعرضت لها مواقعها”.
وأضاف أن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها.
وكانت إسرائيل طالبت قوات اليونيفيل بالانسحاب من مواقعها جنوب لبنان، وهو أمر رفضته القوة الدولية.
واتهمت (اليونيفيل) القوات الإسرائيلية بمهاجمة قواعدها عمدا، بما في ذلك إطلاق النار على قوات حفظ السلام وتدمير أبراج مراقبة.
وتم إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في مارس 1978 بموجب قراري مجلس الأمن رقم 425 و426، بهدف تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، إعادة السلام والأمن الدوليين إلى المنطقة، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في جنوب البلاد.
ويبلغ عدد قوات اليونيفيل في لبنان حوالي 10,150 جنديا من 48 دولة. بينها إندونيسيا، الهند، إيطاليا، ماليزيا، نيبال، وفرنسا.