مقتل 4 عناصر شديدى الخطورة وإصابة آخر أثناء مداهمة بؤرة إجرامية بالدقهلية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
لقى 4 عناصر شديدى الخطورة مصرعهم جراء قيامهم بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاة قوة أمنية من ضباط فرع البحث الجنائي بغرب الدقهلية وضباط وحدة مباحث مركز الستاموني بمحافظة الدقهلية، وذلك أثناء مداهمة لبؤرة إجرامية خطرة للإتجار بالمواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة وعثر بحوزتهم علي كمية متنوعة من المخدرات وعدد من البنادق الآلية والخرطوش ومبالغ مالي مليون و200 ألف جنيه.
تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود معلومات أكدتها التحريات السرية لضباط فرع البحث الجنائي بغرب الدقهلية بقيادة عقيد دكتور شريف أبوشعيشع، رئيس فرع البحث، وضباط مباحث مركز شرطة الساتموني باتخاذ العناصر الاجرامية بمنطقة الحفير مركز مسرحا لمزاولة نشاطهم الإجرامي.
عقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة جرى إعداد مأمورية بقيادة اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، والعميد محمد الحسيني، رئيس مباحث المديرية، مدعومة بمجموعات من قطاع الأمن المركزي بمداهمة تلك البؤرة الاجرامية، وحال اقتراب القوات واستشعار تلك العناصر بها قامت بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، حيث قامت القوات بمبادلتها إطلاق النار، مما اسفر عن مصرع كلا من "أحمد .أ.غ، 24 عاما،، زعيم التشكيل، وأحمد ع. ال. 32 عاما، السيد. ع. ال. خ 22 عاما،، مقيمين بمنطقة الحفير، ومحمد .ع.م، 20 عاما ومقيم القصاصين بمحافظة الإسماعيلية.
كما أصيب فى الحادث، حسن. م. ح ، 20 عاما، بجرح نافذ بوجه القدم اليمنى، وتم نقله إلى مستشفى بلقاس المركزى لتلقي العلاج اللازم.
وعثرت القوات بحوزتهم علي 2 بندقية آلى وبندقية رشاش و2 بندقية خرطوش، كما عثر علي كمية كبيرة من المخدرات "هيروين وبانجو وحشيش"، ومبلغ مالي مليون و200 الف جنية و2 دراجة نارية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لإعمال شئونها ومباشرة التحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بؤرة إجرامية مداهمة أمنية اطلاق نار تصفية عناصر عناصر اجرامية الاتجار في المخدرات سلاح ناري بؤرة شديدة الخطورة مداهمة أمنية بالدقهلية حوادث الدقهلية الستاموني
إقرأ أيضاً:
غارجة أميركية على أهداف لداعش في الصومال
نفّذ الجيش الأميركي غارة جوية،السبت، ضد أهداف لداعش الإرهابي في منطقة بونتلاند بالصومال، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم".
وقالت أفريكوم في بيان إنها شنت الغارة الأخيرة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وأصابت "أهدافا متعددة لتنظيم داعش في الصومال".
وحددت أفريكوم موقع الغارة الجوية في "جنوب شرق بوساسو، بونتلاند، شمال شرق الصومال".
وأضافت "يشير التقييم الأولي لأفريكوم إلى مقتل عدد من عناصر داعش في الصومال"، مشيرة إلى أنه "لم يُصب أي مدني بأذى".
وتأتي الغارة الأخيرة في أعقاب عملية مماثلة قبل يومين وصفتها أفريكوم بأنها تكملة لـ"مبادرة أوسع لمكافحة الإرهاب" في الصومال.
كما نُفذت ضربات جوية أميركية في فبراير قالت سلطات بونتلاند إنها قتلت "شخصيات رئيسية" في تنظيم داعش، دون تقديم مزيد من التفاصيل.