رئيس مياه شرب الإسكندرية: المياه آمنه ونعاني من كثافه الاستهلاك بسبب نزوح السودانين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الإسكندرية، أن ما تم تداوله حول تسمم مياه شرب الإسكندرية وأنها غير صالحة للشرب والاستخدام، مجرد شائعات وأن الشركة تحققت من صحة ونقاء المياه عن طريق أخذ عينات من مناطق مختلفة بالإسكندرية، وفحصها في المعامل المتخصصة التابعة للشركة.
وتابع "جابر" خلال حوار مع “الوفد"، أن ما حدث في أسوان ليس له علاقة بمياه الشرب، وتحرك جميع المسئولين في شركات المياه للتأكد من صحة الموضوع وتبين أن مياه الشرب نقيه ولا يوجد بها تلوث او تسمم، وأن ما تم تداوله مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وقال "جابر" بالنسبة لتطوير شبكة المياه ورفع كفاءة المحطات، أن الشركة تقوم بعملية إحلال وتجديد لشركة الميته، وأن هناك مد وتدعيم بحيث أن شركة مياه الإسكندرية تغطي جميع المواطنين، وسنويًا يتم إحلال وتجديد مايقارب من 250 إلى 300 كيلو من المواسير، وبنسبة من 80%إلى90% تم تغيير مواسير توصيل المياه القديمة.
وأضاف "جابر" أن سبب سرعة نفاذ الرصيد في الكارت للعدادات مسبوقة الدفع، هو حسب استهلاك المواطن، وأن لكل شخص استخدام مختلف، ولتفادي مشكلة نفاذ الرصيد، الشحن قدر الاستخدام، متابعًا أن العداد يعطي إنذار قبل نفاذ الرصيد وقطع المياه، تجنبًا للقطع المفاجئ.
واستكمل "جابر" حديثه عن آخر التطورات التي توصلت لها شركة المياه، تطبيق أحدث التكنولوجيات في المعامل من أجل المحافظة على جودة وسلامة المياه، ومطابقاتها للمواصفات العالمية والمصرية، بالإضافة إلى استخدام أحدث المركبات والمكونات، واستخدام أحدث التكنولوجيات في آلات التنقية والمحطات.
شاهد الفديو…
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مياه شرب الإسكندرية بمياه الشرب التكنولوجيات آمنة بالإسكندرية المعامل سوان
إقرأ أيضاً:
نازحون علويون في عكار
كتبت" نداء الوطن"أن عكار كانت من جديد على موعد مع موجة نزوح سورية، ولكن هذه المرة لداعمي النظام السابق لا لمعارضيه. إذ وعلى خلفية ما يجري في مناطق الساحل السوري من أحداث دموية، ومن اقتتال بين فلول نظام بشار الأسد، وقوات قيادة العمليات، لا سيما في مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، شهدت قرى وبلدات عكار الحدودية (العلوية) موجة نزوح واسعة لمئات العائلات والأشخاص.
وتحدث الأهالي عن وصول أكثر من 3 آلاف نازح سوري إلى قراهم، مستخدمين الأراضي التي تربط المنطقتين كما النهر الكبير الجنوبي، وتمت استضافتهم في المنازل والمدارس.