شراكة بين بنكى الطعام وتنمية الصادرات لبناء مستقبل صحي لأطفال المدارس
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في خطوة تعكس التزامًا مشتركًا بخدمة المجتمع، وقع بنك الطعام المصري، والبنك المصري لتنمية الصادرات بروتوكول تعاون لدعم برنامج "ابني بكرة" للتغذية المدرسية في محافظة الفيوم، يهدف البرنامج إلى توفير وجبات صحية ومتكاملة العناصر الغذائية يوميًا لطلاب المدارس لحمايتهم من أمراض سوء التغذية وتعزيز نموهم وتطورهم الدراسي.
بدعم قدره مليون جنيه مصري من البنك المصري لتنمية الصادرات، سيساهم البنك في توفير 20 ألف وجبة غذائية صحية على مدار العام الدراسي الجاري لطلاب المدارس الأكثر احتياجا بمحافظة الفيوم، وذلك ضمن برنامج "إبني بكرة" التابع لبنك الطعام المصري. ويعمل البرنامج على تقديم وجبات صحية متكاملة لأكثر من 85 ألف طالب يوميًا في 20 محافظة على مستوى الجمهورية، ويتم تصميم الوجبات بعناية لتلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال لنمو أجسامهم وعقولهم.
قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري:"نحن فخورون بشراكتنا مع البنك المصري لتنمية الصادرات في وضع حجر الأساس لبناء جيل صحي وقوي، مؤكدًا أن دعم الشركات والمؤسسات المعنية بالتنمية المجتمعية مثل البنك المصري لتنمية الصادرات يلعب دورًا كبيرًا في توفير غذاء صحي سليم للأطفال الأكثر احتياجًا."
من جانبه، أكد الدكتور أحمد محمد جلال، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، على أهمية الاستثمار في المستقبل من خلال دعم برامج التغذية للفئات المستحقة، قائلا "نؤمن بأن الاستثمار في صحة الأطفال هو استثمار في مستقبل مصر. يسعدنا أن نكون جزءًا من جهود بنك الطعام المصري نحو ضمان حصول الفئات المستحقة على الاحتياجات الغذائية الأساسية وخاصة الأطفال مما يمنحهم فرصة عادلة للنمو في المجتمع."
يهدف برنامج "إبني بكرة" إلى مكافحة سوء التغذية بين الأطفال في مصر من خلال توفير وجبات غذائية صحية ومتوازنة بالمدارس والحضانات في المناطق المطورة والأولى بالرعاية، ويعمل البرنامج على تحسين صحة الأطفال وزيادة قدرتهم على التعلم من خلال الغذاء الصحي السليم لضمان نشاط وحيوية الطالب على مدار يومه الدراسي.
نبذة عن بنك الطعام المصريأنشئ بنك الطعام المصري عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار عشرين عاما استمر بنك الطعام المصري في دعم الأسر الأكثر احتياجا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوي الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك الطعام المصري للتغذية المدرسية المناطق المطورة بنك المصري لتنمية الصادرات بروتوكول البنک المصری لتنمیة الصادرات بنک الطعام المصری
إقرأ أيضاً:
وفد فني من تنزانيا يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته في مجال الأمن السيبراني
استقبل البنك المركزي المصري فريقًا فنيًا متخصصًا في مجال الأمن السيبراني من البنك المركزي التنزاني للتعرف على التجربة المصرية الفريدة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي وخاصة مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT)، والذي يمثل نموذجًا رائدًا ومتميزًا في مجال الأمن السيبراني على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.
وخلال الزيارة التي استمرت لمدة 3 أيام، اطلع الفريق الفني القائم على تشغيل مركز الاستجابة التنزاني (TZ-FinCERT) على الأنشطة والخدمات التي يقدمها مركز الاستجابة المصري (EG-FinCIRT)، وآليات التعامل مع الحوادث السيبرانية، بهدف الاستفادة من التجربة المصرية لبناء وتعزيز القدرات الفنية في الجانب التنزاني وتعزيز التنسيق وتوطيد التعاون بين الجانبين في مجال الأمن السيبراني.
صرح الدكتور شريف حازم، وكيل المحافظ لقطاع الأمن السيبراني أن "زيارات الوفود الفنية المتخصصة في الأمن السيبراني من البنوك المركزية الأجنبية خاصة الإفريقية، يعكس المكانة الرائدة التي وصل لها البنك المركزي المصري في هذا المجال، والتي يجسدها إنشاء وتشغيل أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، بما يواكب تطور التهديدات التي تواجه البنى التحتية الرقمية على المستوى العالمي".
وأكد الدكتور إبراهيم مصطفى، وكيل المحافظ المساعد- رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي أن: " تبادل الخبرات وتدعيم التعاون بين فرق الاستجابة بالبنوك المركزية في مختلف الدول، أصبح ضرورة ملحة في ضوء التطور الكبير للهجمات السيبرانية وخاصة مع التوسع في استخدامات التكنولوجيا المالية الرقمية، ونحن في مركز الاستجابة (EG-FinCIRT) نحرص على تعزيز التنسيق وتوطيد التعاون مع الفرق الفنية لمراكز الاستجابة على مستوي العالم وخاصة الافريقية والعربية والإسلامية".
تمثل زيارة الوفد التنزاني، حلقة في سلسلة الزيارات المتلاحقة من الدول الإفريقية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع البنك المركزي المصري في مجال الأمن السيبراني. وخلال الزيارة تم عرض الجهود المصرية لتعزيز الأمن السيبراني بالبنك المركزي المصري والقطاع المصرفي، ومنها إطلاق وتعميم الإصدار الأول من الإطار التنظيمي الشامل للأمن السيبراني بالقطاع المالي، فضلًا عن تقييم مستويات جاهزية الأمن السيبراني لدي البنوك والمؤسسات المالية العاملة بالقطاع المصرفي والمالي، وأيضًا فحص ومراجعة واعتماد جميع الحلول التقنية وتطبيقات التكنولوجيا المالية قبل إصدار التراخيص اللازمة لإطلاقها للعمل بالأسواق المصرية.