القدس المحتلة- هدم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 1أكتوبر2024، كنيسة شيدها ناشطون من الأخشاب على أرض مهددة بالمصادرة تعود لعائلة فلسطينية، في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وقالت الناشطة أليس قيسية ابنة صاحب الأرض المهددة، إن " قوة من الجيش الإسرائيلي فككت الثلاثاء الكنيسة في محاولة منها لمنع وجود أي مظهر فلسطيني في الأرض".

ولفتت إلى أن ناشطين ومتضامنين كانوا شيدوا، الأحد، كنيسة من الأخشاب، على أرض العائلة المهددة بالمصادرة في منطقة المخرور شمال غرب بلدة بيت جالا (تتبع محافظة بيت لحم)، للفت الانتباه إلى معاناتنا مع الاستيطان".

وأشارت إلى أن الاحتلال "يرفض أي مظهر وأي وجود فلسطيني في الأرض، ويريد الأرض دون سكان، ونحن نحارب من أجل البقاء عليها".

وقالت قيسية إن السلطات الإسرائيلية هدمت 3 غرف زراعية في الموقع لعائلات مجاورة بدعوى البناء دون ترخيص.

وفي عام 2019، هدمت السلطات الإسرائيلية متنزها ومطعما لذات العائلة في الموقع المطل على بساتين وأراضٍ زراعية كانا يشكلان المتنفس الوحيد لسكان بيت لحم ويطلان على مدينة القدس المحتلة، وأقام مستوطنون بؤرة استيطانية عليها في يوليو/ تموز قبل أن يعلنها الجيش منطقة عسكرية.

وتبذل عائلة قيسية الفلسطينية برفقة متضامنين من أجل السلام، جهودا لتفكيك البؤرة الاستيطانية، وسط مخاوف متزايدة بعد صدور قرار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في أغسطس/ آب الماضي بتوسيع البؤرة الاستيطانية لتصبح مستوطنة جديدة في هذا الموقع والأراضي المجاورة، تكون ضمن الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" جنوبي الضفة.

والبؤر الاستيطانية؛ مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وتصر العائلة على التمسك بالأرض والعودة إليها، رغم قرار سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف.

وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية)، هدمت إسرائيل 318 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2024.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى مقتل 721 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.​​​​​​​

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 45 فلسطينيا من الضفة الغربية

القدس المحتلة- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين 30 سبتمبر 2024، 45 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال وأسرى سابقون، بالإضافة إلى رهائن.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي "رام الله" و"بيت لحم"، فيما توزعت بقيتها على محافظات "سلفيت"، و"الخليل"، و"نابلس"، و"قلقيلية"، و"القدس"، وفق وكالة قنا القطرية.

إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة مؤخرا، ترافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.

ويشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 11 ألف فلسطيني من الضفة بما فيها القدس.

وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أميركية على هيلتوب يوث الاستيطانية بالضفة الغربية
  • الاحتلال يهدم كنيسة وثلاث غرف زراعية في بيت لحم
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 45 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • إصابات واعتقالات بحملة دهم صهيونية في الضفة الغربية المحتلة
  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: حزب الله أطلق صاروخا على مستوطنة وسط الضفة الغربية
  • مسيرات جماهيرية في الضفة الغربية المحتلة تنديدا باغتيال القائد حسن نصرالله