كيه.إل.إم الهولندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية العام
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت الوحدة الهولندية التابعة لمجموعة إير فرانس - كيه.إل.إم، اليوم الثلاثاء، أنها علقت جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية العام. وكانت كيه.إل.إم قد ألغت في وقت سابق جميع الرحلات إلى تل أبيب حتى 26 أكتوبر بسبب تصاعد التوتر في المنطقة.
ودفعت المخاوف من توسع رقعة الصراع شركات طيران كثيرة إلى وقف رحلاتها أو تمديد إجراء تعليق رحلاتها الذي كان ساريا أساسا.
وأعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران، الثلاثاء، أنها مددت تعليق رحلاتها الى بيروت وتل أبيب بسبب "الوضع الراهن في الشرق الأوسط". وقالت المجموعة في بيان أنه سيتم تعليق الرحلات الى بيروت حتى 30 نوفمبر فيما سيتم إلغاء الرحلات الى تل أبيب حتى 31 اكتوبر على أن تظل الرحلات الى طهران ملغاة حتى 14 اكتوبر. كما أعلنت شركة الطيران السويسرية في بيان تعليق رحلاتها الى بيروت وتل أبيب.
من جانب أصدرت وكالة سلامة الطيران الأوروبية توصيات جديدة عن مناطق الصراع تحذر فيها الطائرات المدنية من تجنب المجال الجوي اللبناني والإسرائيلي تمامًا حتى نهاية شهر أكتوبر مما يزيد الضغط على شركات الطيران المحلية داخل إسرائيل التي تعاني من نقص الموظفين واكتظاظ الرحلات.
وذكرت وسائل إعلام إسرئيلية أن نحو 20 شركة طيران فقط لاتزال تعمل على خطوط الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل مقارنة بأكثر من 150 شركة طيران كانت نشطة قبل 7 أكتوبر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تل أبیب حتى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلق على "رؤوسه المقطوعة" أثناء مظاهرة في تل أبيب
دان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض رؤوس مقطوعة مزيفة تحمل وجهه، حول متظاهر يرتدي ضمادات مزيفة ملطخة باللون الأحمر، أثناء مظاهرة مناهضة للحكومة في تل أبيب مساء السبت.
وكتب منتدى "تيكفا" المحافظ في منشور أعاد حساب نتنياهو الرسمي على "إكس" نشره: "يجب قول هذا بصوت واضح. الرؤوس المقطوعة، وكذلك احتجاجات السبت، لا علاقة لها بالرهائن. على العكس، هؤلاء أناس قرروا التضحية بالرهائن في محاولة لإطاحة الحكومة".
وأضاف: "في دولة متحضرة، يجب أن يكون هناك عشرات المعتقلين بتهمة التحريض على القتل. من غير الواضح أين يقف (جهاز الأمن الداخلي) الشاباك عندما يتعلق الأمر بهذه المحاكاة الواضحة والخطيرة للقتل".
وتابع المنتدى أنه "يأمل ألا تؤثر التوترات بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار، على مواقف الجهاز بشأن كل ما يتعلق بأمن رئيس الوزراء".
وفي بيان منفصل، وصف متحدث باسم حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو المظاهرة بأنها "جنون"، مؤكدا أنها "تمثل تحريضا على قتل رئيس الوزراء وقطع رأسه".
وأضاف مرفقا صورة للمتظاهر: "أين تطبيق القانون من قبل المدعي العام وبار؟".
ويظهر المحتج الذي أثار الجدل عاري الصدر، يرتدي ضمادات ملطخة باللون الأحمر على صدره ورأسه، مستلقيا في الشارع وممسكا بعلم إسرائيل، ويحيط برأسه عدة رؤوس تحمل وجه نتنياهو، على كل منها ملصق يحمل شعارات مثل "مذنب" أو "خطر".
ولطالما اشتكى نتنياهو وحلفاؤه السياسيون مما اعتبروه تحريضا ضده هو وعائلته، مشيرين بأصابع الاتهام إلى النظام القضائي وأجهزة إنفاذ القانون والمدعي العام، لما يصفونه بتصريحات عنيفة من محت"جين من دون رادع".
وخلال مؤتمر صحفي عقد الأحد، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد نتنياهو إلى وقف التحريض ضد بار، الذي قرر نتنياهو عزله، قبل أن يؤدي إلى "اغتيال سياسي".