الاحتلال الإسرائيلي يتوسع في ضرباته على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «نيران إسرائيل تتسلل إلى قلب لبنان.. الاحتلال يتوسع في ضرباته على الجنوب».
وذكر التقرير، أن نيران تتسلل إلى لبنان في تصعيد خطير ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعلى مدار شهور مضت كانت الضربات الإسرائيلية تتركز على القرى والبلدات الأمامية في جنوب لبنان، أبرزها بليدة وكفر كلا وعيتا الشعب والناقورة ومناطق أخرى.
وأفاد التقرير، بأنه في مطلع الأسبوع الماضي، وسّع جيش الاحتلال نطاق الغارات ليشمل مناطق جديدة في محافظتي الجنوب والنبطية وصولا إلى المناطق الداخلية والبقاع وبعلبك والهرمل، إضافة إلى اعتداءات متفرقة في جبل لبنان.
تصعيد الحرب على لبنانوأكد التقرير، أن التصعيد الإسرائيلي امتدّ ليشمل قرى إقليم التفاح وأقضية الزهراني وصيدا، واتجهت غارات الاحتلال من جنوب لبنان إلى شرقه، ونفذ الاحتلال مئات الضربات الجوية على الأحياء السكنية المكتظة زاعمة انها تستهدف مواقع لحزب الله اللبناني لتحمل هذه الضربات لقب الاكثر دموية مثل اشتباكات إسرائيل وحزب الله ضمن ما عرف بحرب تموز 2006.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمعن في خرق وقف إطلاق النار وينفذ غارات جديدة على جنوب وشرق لبنان
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غارات جوية على مناطق في جنوب وشرق لبنان، في إطار إمعانه في خرق لوقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن الطيران الإسرائيلي أطلق أربعة صواريخ استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدات جباع وزحلتي وسنيا في قضاء جزين جنوب لبنان.
كما أغار على منطقة الشعرة في بلدة جنتا بقضاء بعلبك شرق لبنان. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي رفض الاقتراحات التي قدمتها بيروت للانسحاب من التلال الخمس اللبنانية، ولا تزال تحتجز عددًا من الأسرى اللبنانيين.
وأضاف عون خلال استقباله وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: "استمرار احتلال إسرائيل أراضي وتلال في الجنوب اللبناني يعرقل تنفيذ القرار 1701 ويتناقض مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي".
وكان من المفترض أن يكمل الاحتلال انسحابه الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/يناير الماضي، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/فبراير الماضي.
ورغم انقضاء فترة التمديد، يواصل الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجوده في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول "الخط الأزرق"، دون أن يعلن موعدًا رسميًا للانسحاب منها.
وأكد الرئيس اللبناني أن "الجيش اللبناني، الذي انتشر في كل الأماكن التي انسحبت منها إسرائيل، يقوم بواجبه كاملاً في بسط الأمن ومصادرة الأسلحة بأنواعها".
وأضاف: "لا تزال المساعي الدبلوماسية والمفاوضات مستمرة من أجل إيجاد حل جذري لهذه المسألة"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل لا تزال تحتفظ بعدد من الأسرى اللبنانيين ولم تسلم سوى خمسة منهم، علماً أن لبنان مصر على استعادة جميع الأسرى الذين اعتقلتهم إسرائيل مؤخرًا".
ويزعم الاحتلال الإسرائيلي أن بقاءه في تلك التلال يرجع إلى عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول "الخط الأزرق"، وهي حجج تنفيها بيروت.
يُذكر أن الاحتلال بدأ عدوانه على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما خلّف 4115 شهيدا و16 ألف و909 جرح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب الاحتلال 1188 خرقًا له، ما أسفر عن استشهاد 94 شخصًا وإصابة 297 آخرين على الأقل، استنادًا إلى بيانات رسمية لبنانية حتى الاثنين الماضي.
وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18شباط/فبراير الماضي، خلافًا للاتفاق، حيث نفذ انسحابًا جزئيًا ويواصل احتلال خمسة مواقع لبنانية رئيسية ضمن مناطق احتلتها خلال الحرب الأخيرة.
كما شرع مؤخرًا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، وفقًا لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.