روسيا – صرح العقيد المتقاعد ورئيس تحرير مجلة “ترسانة الوطن” الروسية فيكتور موراخوفسكي إن روسيا تعمل على تطوير مجمع روبوتي بري ثقيل جديد.

وذلك في إطار برنامج “شتورم” للتصاميم التجريبية.

وأوضح العقيد أن منصة دبابة “تي – 72” تشكل أساسا للروبوت البري الثقيل، مشيرا إلى أن تلك الدبابة رخيصة الثمن نسبيا وتتميز بأمان وقابلية عالية للحركة والحماية الجيدة.

فيما يتعلق بالأسلحة التي يحتمل أن تحملها الدبابة الآلية فقد تمت تجربة منظومة “شميل-إم” المضادة للدبابات، ومدفع أوتوماتيكي عيار 30 ملم،  والذخائر الحرارية عيار 220 ملم التابعة لمنظومة “سولنتسيبيوك” (الشمس الحارقة)، ومدفع الدبابة عيار 125 ملم من طراز 2А46 مع ماسورة قصيرة، فضلا عن منظومة قيادة النيران الموجودة في دبابتي “تي – 90 إم” و”تي – 14 أرماتا”.

وتستخدم في المشروع كذلك مستشعرات مختلفة تسمح بالسير الأوتوماتيكي داخل رتل وتقييم احتمالات اجتياز حواجز في الطريق وعلى الأراضي الوعرة، كما تستخدم تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي القائمة على الشبكات العصبية المدربة.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

في عصر الذكاء «الذكاء الاصطناعي».. هل يوجد «كلمات مرور» آمنة!

يعمل الذكاء الاصطناعي على “تسريع عملية اختراق كلمات المرور، حيث يساعد القراصنة على تخمين التركيبة الصحيحة، حتى وإن كانت معقدة للغاية، في غضون دقائق معدودة.”

وقالت المهندسة التحليلية في شركة “غازإنفورم سيرفيس” يكاترينا إيديمسكايا: “الذكاء الاصطناعي يعمل على تسريع اختراق كلمات المرور بشكل كبير، الخوارزميات الحديثة، مثل PassGAN، التي تم تدريبها على قواعد بيانات ضخمة من المعلومات المسربة، قادرة على توقع التركيبات المحتملة لكلمات المرور بدقة عالية”.

وأضافت: “نتيجة لذلك، حتى كلمات المرور المعقدة، إذا كانت تتبع أنماطا شائعة، يمكن اختراقها في غضون دقائق. وهذا يجعل الحماية التقليدية غير موثوقة ويجبر المستخدمين على الانتقال إلى طرق أكثر تقدمًا للحماية”.

وأوضحت المهندسة أن “الذكاء الاصطناعي يتيح للمتسللين غير الخبراء، تنفيذ عمليات اختراق معقدة، على سبيل المثال، يمكنه تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة وتحديد نقاط الضعف في أنظمة الأمان”.

ولفتت إلى أنه “في السابق، كان اكتشاف الثغرات الأمنية في الشركات الكبيرة يستغرق أسابيع، بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحديدها في ثوان، ويقترح على الفور أفضل طرق الاختراق”، مشيرة إلى أنها “تساعد الشبكات العصبية المجرمين على البقاء غير مرئيين من خلال تغيير البصمات الرقمية”.

وأشارت الخبيرة إلى أن “روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على إجراء محادثات في الوقت الفعلي، مع التكيف مع أسلوب تواصل الضحية، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية نجاح الخداع”.

وتوصي إيديمسكايا: “للحماية من التهديدات الجديدة، يجب اتباع نهج شامل. من المهم استخدام كلمات مرور معقدة وفريدة من نوعها ومديري كلمات المرور، وتفعيل المصادقة الثنائية، وتحديث البرامج بانتظام لإغلاق أي ثغرات أمنية محتملة. كما يجب الانتباه إلى النظافة الرقمية، التحقق من مرسلي الرسائل، وعدم النقر على الروابط المشبوهة، واستخدام الأدوات التي تمنع التصيد الاحتيالي”.

وأضافت الخبيرة “أن دور الشبكات العصبية في مجال الأمن السيبراني سيزداد في السنوات القادمة سواء في الهجمات أو في الحماية”، “لقد غير الذكاء الاصطناعي بالفعل عالم الأمن السيبراني، ودوره في الهجمات والحماية سيستمر في النمو. الشيء الرئيسي هو عدم الاسترخاء والبقاء دائمًا خطوة إلى الأمام”.

مقالات مشابهة

  • 5 مخاطر تسببها تقنيات الذكاء الاصطناعي.. احذر
  • سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • هل تغيّر أدوات الذكاء الاصطناعي وجه السياحة والفنادق؟
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • الذكاء الاصطناعي يحرر أول صحيفة مطبوعة دون تدخل بشري
  • في عصر الذكاء «الذكاء الاصطناعي».. هل يوجد «كلمات مرور» آمنة!
  • جدة.. "الداخلية" تستعرض الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود