الآن.. حدث غير مسبوق بـ”تل أبيب” ولأول مرة في تاريخ الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الجديد برس|
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إجراءات صارمة وغير مسبوقة على المستوطنين في تل أبيب والقدس المحتلة، نتيجة لتصاعد الهجمات من قوى المقاومة في المنطقة.
وأصدرت ما يسمى بـ “الجبهة الداخلية” للاحتلال أوامر جديدة لسكان وسط “إسرائيل”، بما في ذلك عاصمة الاحتلال تل أبيب، تقضي بمنع تجمع أكثر من 30 شخصًا في الشوارع و300 شخص في المباني السكنية.
كما أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن الاحتلال قرر إلغاء العديد من الفعاليات الدينية، من بينها صلاة رأس السنة العبرية التي كانت مقررة عند حائط البراق (المبكى)، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات أخرى في القدس.
تأتي هذه الإجراءات وسط تصاعد الهجمات، حيث تعرضت تل أبيب منذ صباح اليوم لأكثر من عشرة هجمات، من بينها هجوم بطائرة مسيرة من نوع “يافا” أعلنت عنه اليمن، بالإضافة إلى إطلاق 10 صواريخ بالستية من لبنان.
تل أبيب تحت النار.. المقاومة تستهدف عاصمة الاحتلال
تعد هذه الإجراءات غير المسبوقة في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، حيث يأتي فرضها في وقت تشهد فيه تل أبيب والقدس المحتلة توترات شديدة، وسط تهديدات مستمرة من قوى المقاومة في لبنان، اليمن، والعراق.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الفارق بين حال أسيرات الاحتلال وحال أسيراتنا دليل على أخلاق المقاومة
#سواليف
قالت حركة #حماس، الاثنين، إن حالة #الأسرى_الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل حالة #الأسيرات_الإسرائيليات تجسد الفارق بين ” #أخلاق_المقاومة ” و” #همجية و #فاشية #الاحتلال”.
وقالت “حماس” في بيان: “نبارك لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم، تحرير الدفعة الأولى من أسيراتنا وأسرانا من #سجون_الاحتلال، ضمن ’ #صفقة_طوفان_الأحرار ’ المتواصلة”.
وأضافت أن “مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النصر، أثناء استقبال الأسرى، تؤكد مجددا الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، وتبرز مكانتها الراسخة في وجدانهم”.
مقالات ذات صلة الصليب الأحمر الدولي: عملية إعادة الرهائن والمعتقلين من غزة وإسرائيل كانت صعبة 2025/01/20وتابعت بأن “جموع شعبنا الحاشدة التي خرجت لاستقبال الأسرى المحررين، رغم إجراءات الاحتلال القمعية، هو إعلان تحد للاحتلال، وتعبير عن تعطشهم للحرية وتحرير الأرض والمقدسات”.
وقالت “حماس”: “أظهرت صور تسليم أسيرات العدو الثلاث، وهن بكامل صحتهن الجسدية والنفسية، بينما بدت على أسرانا وأسيراتنا آثار الإهمال والإنهاك؛ ما يجسد الفارق الكبير بين قيم وأخلاق المقاومة وبين همجية وفاشية الاحتلال”.
وختمت بيانها قائلة: “نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة، على طريق تحرير أرضنا ومقدساتنا ودحر الاحتلال الفاشي”.
واستقبل الفلسطينيون في الضفة الغربية، فجر اليوم الاثنين، الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع المقاومة في غزة.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الأحد/الاثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غربي رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ووصلت القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار إلى بيتها بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى للأسرى المحررين، حيث كانت عائلتها باستقبالها.
كما أنه تم الإفراج عن شقيقات القيادي في حركة حماس، الشهيد صالح العاروري، الذي اغتاله الاحتلال في بيروت العام الماضي.
ووصلت الصحفية الفلسطينية بشرى الطويل إلى منزلها، بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى لصفقة التبادل.
وقالت الأسيرة المحررة براءة فقهاء، من طولكرم: “رسالتنا وشكرنا ومشاعرنا لأهلنا في غزة.. إحنا كان همنا في السجن مع كل العذاب وكل التنكيل إنها تتوقف الحرب عن أهلنا في غزة”.
وفي الوقت نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال عن عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس المحتلة، وأكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا وأسيرة ، بينهم 21 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.