الاحتلال يغلق 5 من أبواب المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
القدس المحتلة- أبلغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بضرورة إغلاق 5 من أبواب المسجد الأقصى فورا والإبقاء على 3 منها مفتوحة فقط.
وتدعي شرطة الاحتلال ضرورة الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال، على إثر التطورات في الجبهة الشمالية والحرب على لبنان.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية ظهر اليوم الثلاثاء عن إلغاء عدة نشاطات في القدس من بينها الصلاة الخاصة بعيد رأس السنة العبرية في ساحة البراق، ومباراة كرة قدم.
وشملت تعليماتها تقليص التواجد داخل الأماكن المفتوحة في مركز البلاد -بما يشمل القدس- إلى 30 شخصا فقط بعد أن كان يسمح لألف شخص بالتجمهر في الأماكن المفتوحة قبل أيام، كما لا يسمح لأكثر من 300 شخص بالتواجد في مكان مغلق في المدينة.
وأفاد مصدر خاص للجزيرة نت بأنه فور صدور التعليمات أغلق حراس المسجد الأقصى كلا من باب الملك فيصل والحديد والأسباط والغوانمة والقطانين، في حين بقي كل من باب السلسلة وحطّة والمجلس مفتوحة أمام توافد المصلين.
وأبلغت شرطة الاحتلال دائرة الأوقاف الإسلامية بمنع تجمهر المصلين في الساحات واقتصار وجودهم داخل المصليات المسقوفة، رغم أن 209 متطرفين اقتحموا ساحات المسجد صباح وظهر اليوم وتجولوا فيها بحرية وفقا لمعطيات الأوقاف.
وعندما سأل مسؤولو الأوقاف الشرطة عن المدة الزمنية التي ستنفذ خلالها هذه التعليمات، أجابت الشرطة أنها ستسري إلى أجل غير معلوم، وبأنها ستبلغ الدائرة في حال تغييرها.
وتتعمد سلطات الاحتلال تضييق الخناق على المسجد المبارك في كل فرصة تسمح بذلك لإيصال رسالة مفادها أن هذا المقدس يخضع للسيادة الإسرائيلية وتشمله تعليمات الجبهة الداخلية التابعة للجيش ككافة المناطق التي تخضع لسيادة الاحتلال، وفق مصادر في دائرة الأوقاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حماس: هدم العدو منازل المقدسيين لن يفلح في تهجيرهم
القدس المحتلة- يمانيون
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، أن سياسة العدو الصهيوني باستهداف المقدسيين من خلال هدم منازلهم واعتقال أبنائهم والتضييق عليهم، لن تفلح في تركهم للمدينة المقدسة وثنيهم عن حماية المسجد الأقصى المبارك.
وحذر أبو قطيش، في تصريح صحفي الاثنين، نقله المركز الفلسطيني للإعلام، من أن العدو يعمل جاهداً، وبواسطة أذرعه القضائية والعسكرية والاستيطانية، لخلق واقع جديد في القدس يخلو من أي وجود فلسطين في المدينة وخاصة في محيط المسجد الأقصى.
ونبه إلى أن حي البستان في بلدة سلوان جنوب الأقصى، في قلب تلك العاصفة، التي يواجهها بصمود أهله وثباتهم في منازلهم ورفضهم لهدمها ذاتياً.
ودعا القيادي أبو قطيش، لتعزيز صمود المقدسيين، ودعمهم بكل الوسائل المادية والاقتصادية والمعنوية، وتشجيعهم على الاستمرار في مقارعة الاحتلال حفاظاً على مدينة القدس التي تواجه تغولاً استيطانيا ومخططات خطيرة من العدو.
وأكد أن إخطار سلطات العدو الصهيوني بهدم مسجد الإسراء في بلدة سلوان هو جزء من حرب العدو الدينية على الشعب الفلسطيني، وجزء من مخطط حصار الأقصى وتهويده وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وقال: إن العدو الصهيوني يشن حربا شعواء على الشعب الفلسطيني كل ما هو مقدس بالنسبة له، ولعل أبرز ملامح هذه الحرب الاعتداء على المساجد وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل.
ودعا أبو قطيش أبناء الشعب الفلسطيني في القدس للتصدي لكافة جرائم العدو وفي مقدمتها تغيير الواقع وبناء واقع مزيّف لا علاقة له بالتاريخ بناءاً على روايات توراتية مكذوبة.
كما دعا الكل الفلسطيني للتوحد والنزول للميدان لمواجهة خطر الاحتلال ومستوطنيه، مشددا على أن الكلمة الفصل في الميدان للشعب الفلسطيني ومقاومته في رفض مخططات التهويد والتهجير.. مُستذكرا معركة البوابات عام 2017 والتي انتصر فيها الكف المقدسي الموحد على مخرز الاحتلال.
وبيّن أبو قطيش أهمية نهوض الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة لمواجهة الاحتلال، ونصرة أهالي قطاع غزة الصامد ومقاومته الباسلة، الذين يسطرون تضحيات عظيمة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.