الوطن:
2025-04-10@08:24:07 GMT

شقيقة غادة رجب تكشف حقيقة اعتزالها الغناء

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

شقيقة غادة رجب تكشف حقيقة اعتزالها الغناء

انتشرت في الفترة الأخيرة شائعات عن اعتزال الفنانة غادة رجب الغناء، خاصة مع قلة ظهورها الإعلامي، وكشفت شقيقتها نيفين رجب في تصريحات خاصة لـ«الوطن» حقيقة الأمر.

وقالت نيفين رجب إن هذه الأنباء ليس لها أي أساس من الصحة وهي مجرد شائعات، موكدة أن شقيقتها غادة رجب لم تعتزل وليس لديها أي نية لذلك.

وتابعت أن شقيقتها تحضر لأعمال فنية جديدة وتحيي حفلات غنائية، وأنهم يحضران سويا عملا غنائيا سيجمعهما للمرة الأولى.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غادة رجب

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (3)

 

 

 

مُزنة المسافر

 

جوليتا: كان شجارًا عاديًا، خشيتُ أن تتشاجر عمتي ماتيلدا مع دخان التوباكو مجددًا، علّها تكتشف يومًا أن ما يُصدره التبغ هو هواء ملوث، وأن حياتنا الحلوة قد تكون حلوة دون رماد، ودخان وغليون وعيون مطالبة بالمزيد.

لا يوجد من مزيد، نحن نرقص ونغني لشعب التوباكو ممن يقطنون المكان، يا لهم من سكان، إنهم يدخنون مثل عمتي، ويأتوننا مساءً ليسمعوا غنائي، وإدراكي للقوافي، والمغنى الأصلي.

تقول عمتي إن الفلكلور هو المطلوب، وخلق الحروف الجديدة يربك الجمهور والحضور.

وهل من حضور غير تلك الوجوه المكررة؟ يا إلهي، كم هي مُهدِرة للوقت، جاءوا للتسلية أكثر من الاستماع، وهم وسط مغنانا يشعرون بالضياع. تقول عمتي إن الضياع مطلوب هذه الأيام وسط القصائد الصعبة، وأن الموسيقى لا بُد أن تجد لحنًا سهلًا يسيرًا، وتبتعد عن تلك الألحان التي تأتي بالمتاعب.

وأي تعب يا عمتي، غير التعب الذي أشعرُ به، وأنا أنحتُ على خشبة المسرح خطوطًا عريضة تناسب أي لحن تبتغينه، وقد حرمتني عمتي ماتيلدا من الغناء خلف النافذة، وصارت تخبرني أن الجمهور سيضجر ويمل من صوتي حين يرى أنه صوتٌ يُسمع للعامة في الشارع، ويُسمع كذلك في المسارح.

ما العمل يا ترى؟ وهل من إنسان رأى مجد عمتي ماتيلدا حين ترددُ بأحبالها الصوتية أغنيةً شعبية، وتُلقي بقصائدي في الوحل، لم أشعر بعدها بالوجل منها بتاتًا، وصار انتقامي لعبثها بموهبتي، هو أن أتحدث مع النادل الذي يعزف البوق جيدًا، وطلبت منه أن يتبع رقصي، ورسمي للحركات على المسرح، ومن ثم أبدأ أنا في الغناء، وحينها فقط شعرت بالسناء، ورددت كلمات الحب والاشتياق، والشعور بالانسياق لأي نغمٍ كان.

أفاقها هتاف البوق من قيلولة قصيرة، وجاءت للمسرح وصرخت في وجه العازف، أليس هو بعارف أنها النجمة الوحيدة، وأنني لم ألمع بعد حتى يكون لي عازفٌ خاص.

غرقتْ هي في الغيرة، وغرقتُ أنا في كتابة كلمات جديدة، وصارت فجأة عديدة، وامتدت للسقف، مع حروف راقصة وعاصفة، كان هذا بدايتي ببساطة في النجومية.

وصارت كلماتي أقل عبثية، وصارت تنسجُ العجائبية، وأرى جمهورًا يُردد ما أقول، وصرتُ أصول وأجول في المسرح، وأبدعُ في الميلان، وكأنني لم أعد إنسانًا؛ بل بتُ شيئًا يتحرك كثيرًا، مثل غزالٍ جميل، لا يمكن له أن يضيع وسط غابة مُعتِمة؛ لأن الأنوار كانت تتبعني، وتترصد وجودي وتخترق فؤادي الذي ينادي في مُناه بالغناء والألحان.

مقالات مشابهة

  • فين المشكلة .. هند عاكف تكشف حقيقة إحراج أحمد السبكي لها
  • ابن شقيقتها أنهى حياتها.. التحقيقات تكشف مفاجأة في قضية مسنة الإسماعيلية
  • ميشيل أوباما تكشف سبب انتشار شائعات طلاقها من زوجها
  • الداخلية تكشف حقيقة تجمع أهالي الإسماعيلية بسبب التعد.ي على فتاة
  • الحب في زمن التوباكو (3)
  • الدكتورة نيفين مختار: قيام الليل من أجمل القربات وأعظم فرص الدعاء
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو نقل أطفال في صندوق سيارة
  • حدث في 8ساعات| بيان مصري أردني فرنسي بشأن حرب غزة.. والكهرباء تكشف حقيقة زيادة أسعار الشرائح
  • الداخلية تكشف حقيقة الحفر والتنقيب عن الآثار أسفل عقار بالفيوم
  • الحكومة تكشف حقيقة إزالة المباني التاريخية والمحال التجارية في وسط البلد لتطوير المنطقة