استمرار الندوات التوعوية الصحية بمدارس شمال سيناء
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم إدارة التثقيف والإعلام الصحي بمديرية الصحة بشمال سيناء عدة ندوات بمدارس المحافظة تحت شعار «سيجارة واحده كفيلة لإحداث إدمان التبغ»، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد سمير بدر وكيل وزارة الصحة واشراف الدكتور اسامه سالم وكيل مديرية الصحة ومدير إدارة الطب الوقائى بمديرية الصحة.
وأوضح فتحي عثمان مسؤل التثقيف والإعلام الصحي بالمديرية أنه يتم التركيز على المدارس الثانوية لتوعية الشباب والناشئين بخطورة التدخين وتحذيرهم منه.. إلى جانب توضيح آثاره السلبية على الفرد والمجتمع.. مشيرا إلى أن الندوات على مستوى المحافظة تحت شعار أبناءنا الأعزاء كلمه" لا للتدخين" هي طوق النجاه لمستقبلك حيث إن معظم المدخنين ظنوا أن تجربة تدخين سيجارة واحده لا تحدث اي نوع من الإدمان وللأسف أصبحوا مدخنين.
واستعرض أحمد محمد عبد الفتاح مثقف صحي مديرية الصحة في ندوته صباح اليوم بالمدرسة الزخرفية أن سيجاره واحده كفيله بأحداث إدمان وان التدخين يدمر الصحة ويؤدي إلى الوفاة، وأن السيجارة هي القاتل الأول في العالم مشيرا إلى أن هناك ٧ ملايين شخصا يلقوا حتفهم سنويا نتيجة التدخين ومؤكدا أن التدخين هو البوابة الأولى لدخول عالم الإدمان والتعاطى، وأن التدخين والمخدرات هما السبب الرئيسى للإصابة بجميع أنواع السرطانات بالجسم اضافة إلى تلف الأعصاب والسكتة الدماغية التي يتعرض لها المدخنين.. كما تناول التدخين السلبى والأضرار الناتجة عنه، وأن التدخين يضعف الرئتين ويعرض المدخن لخطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي وكوفيد ١٩.
كما أوضح أن نسبة ١٥٪ فقط من المدخنين يستطيعون الإقلاع عن التدخين وأشار إلى الأضرار الناتجة من التدخين السلبي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السكتة الدماغية العا العالم الطب الوقائي رئيس الجمهورية شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
شارك في القداس.. استمرار استقرار الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس
أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بأن الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس، بقيت مستقرة اليوم أيضًا، ولم يكن بحاجة إلى التهوية الميكانيكية غير الباضعة، بل اكتفى بالعلاج بالأوكسجين عالي التدفق، كما أنه لا يُعاني من الحمى. ونظرًا لتعقيد وضعه الصحي، تبقى التوقعات بشأن مسار تعافيه غير واضحة.
وفي صباح اليوم، شارك الحبر الأعظم في القداس الإلهي، برفقة الأشخاص الذين يعتنون به، خلال فترة مكوثه في المستشفى، وبالتالي قضى وقته بين الراحة، والصلاة.