قبل الشتاء.. كيف نمنع تطور التهاب الأذن الوسطى أثناء نزلات البرد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
غالبا ما يصاحب نزلات البرد التهاب الأذن الوسطى، ولكن لماذا يحدث هذا الالتهاب مع أن البلعوم الأنفي المتأثر بنزلات البرد ليس قريبا من الأذن؟
وفقا للدكتور ألكسندر بالاكين أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، كل ما في الأمر، أن تجويف البلعوم الأنفي يرتبط بالأذن الوسطى في الواقع بأنبوب سمعي ضيق طوله 3.5-4 سم يسمى أنبوب استاكيوس تكريما لعالم التشريح الذي وصفه في القرن السادس عشر وهذا الأنبوب ضروري لمعادلة الضغط على جانبي طبلة الأذن.
ويشير، إلى أنه في حالة التهاب البلعوم الأنفي يتورم الغشاء المخاطي، ويسد فتحة الأنبوب السمعي، ما يؤدي إلى اختلال الضغط في الأنبوب ويتضخم في الأذن الوسطى ويتطور الالتهاب ويظهر الألم.
ووفقا له، يمكن في هذه الحالة أن ترتفع درجة حرارة الجسم، وهذه إشارة تنذر بالخطر. لذلك يجب علاج التهاب الأذن الوسطى من قبل الطبيب، لكي لا تحصل مضاعفات خطيرة. ولكن يمكن تخفيف الألم حتى قبل مراجعة الطبيب، وذلك بوضع قطعة قطن أو شاش مبللة بكحول البوريك (حمض البوريك المذاب في الكحول) أو وضع كمادة أو تناول دواء مسكن.
كيف نمنع تطور التهاب الأذن الوسطى؟يشير الطبيب، إلى أنه من الضروري تخفيف تورم الغشاء المخاطي في البلعوم الأنفي لكي يصبح التنفس عن طريق الأنف سهلا، وهذا بالتالي يخفف التورم عند فتحة الأنبوب السمعي ويحسن حركة الهواء فيه. أي يجب للوقاية من التهاب الأذن الوسطى منع احتقان الأنف باستخدام قطرات أو بخاخات مضيقة للأوعية الدموية التي تخفف التورم، ولكن يجب استخدام هذه المستحضرات بحذر لمنع الإدمان، لذلك لا ينصح باستخدامها أكثر من أربعة أيام وفي حالات خاصة 7 أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نزلات البرد التهاب الاذن الوسطى أمراض الأنف والأذن والحنجرة يوس التهاب الأذن الوسطى البلعوم الأنفی
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: البابا فرنسيس توفي إثر سكتة دماغية وفشل القلب
(CNN)-- أعلن المكتب الصحفي للفاتيكان في بيان صدر مساء الاثنين أن البابا فرنسيس تُوفي صباح اليوم إثر سكتة دماغية أعقبها فشل في القلب.
وأضاف البيان أن البابا فرنسيس توفي متأثرًا أيضًا بأمراض أخرى، منها "نوبة سابقة من فشل تنفسي حاد"، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، وداء السكري من النوع الثاني.
وكان البابا الراحل قد دخل المستشفى لمدة خمسة أسابيع في وقت سابق من هذا العام، حيث عانى في البداية من التهاب تنفسي حاد، ثم شُخِّص لاحقًا بعدوى متعددة الميكروبات، تطورت إلى التهاب رئوي في كلتا الرئتين.
وكاد فرنسيس أن يُفارق الحياة أثناء إقامته في المستشفى، وفقًا لفريقه الطبي، عندما دخله منتصف فبراير/شباط الماضي.
وقّع البيان مدير إدارة الصحة والنظافة في دولة الفاتيكان، أندريا أركانجيلي.