أبناء مدينة البيضاء ينظمون وقفة غضب تنديداً بجريمة اغتيال السيد حسن نصر الله
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمدينة البيضاء، اليوم، وقفة غضب ووفاء لشهيد المسلمين وشهيد الإنسانية المجاهد السيد حسن نصر الله، وتضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد غطرسة جرائم الكيان الصهيوني الامريكي البريطاني.
وندد المشاركون في الوقفة بالجريمة الوحشية التي اغتالت المجاهد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله،الذي استشهد في غارة وحشية للعدو الصهيوني بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وردد المشاركون في الوقفة، الشعارات المعبرة عن التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، والتنديد بالجرائم الصهيونية في فلسطين ولبنان، وجريمة اغتيال القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله الذي ارتقى شهيداً إثر غارات غادرة وجبانة للعدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ورفع المشاركون في الوقفات، الاعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، والشعارات المؤكدة على استمرار مساندتهم و تضامنهم الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد غطرسة وجرائم العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
كما استنكر المشاركون، بأشد العبارات الجرائم الغادرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي واضح، و تواطؤ دولي غير مسبوق.
وجددوا التأكيد بالمضي على درب الشهداء العظماء والاستعداد التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية أمريكا وإسرائيل وعملائهم بالمنطقة والغرب، ودعم جبهة الإسناد في لبنان وغزة حتى تحقيق النصر.
وخلال الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة، واضح مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، أن طريقة العدو الصهيوني المجرم في اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أظهرت مدى خوف الصهاينة وأعوانهم من هذا القائد الكبير.
وأكد، أن حزب الله اللبناني سيبقى الجبهة التي تتهشم أمام خنادقها كل أحلام الصهيونية و مشروعها التوسعي العدواني، وعنوان لانتصارات جديدة وعظيمة للأمة.
ولفت، إلى أن القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله جسد صوابية الطريق وسلامة النهج وعمق الانتماء و اقتران الأقوال بالأفعال.
وأشار، إلى أن استشهاد هذا القائد الذي قدّم روحه في سبيل الله على طريق القدس، سيكون حافزاً لجنوده المجاهدين السائرين على هذا الطريق لإدراكهم أن دماءهم ليست أغلى من دم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله.
وأكد البيان الصادرة عن الوقفة الذي تلاه مسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء زكرياء عادل الشامي، أن الأمة العربية والإسلامية فقدت باستشهاد السيد حسن نصر الله، قائداً عظيماً و مجاهداَ كبيراً ،كرّس حياته للجهاد في سبيل الله، ومقاومة الكيان الصهيوني الغاصب على مدى ما يقارب نصف قرن .
وأشار البيان، إلى أن الشهيد نصر الله ارتقى إلى خالقه باراً شهيداً ،مقبلاً غير مدبر في سبيل الله و إعلاء كلمته في طريق القدس وكرامة الأمة جمعاء.. مؤكدة أنه ترك من الإرث الجهادي والأثر الاستشهادي ما يجعل جذوة الجهاد والمقاومة مشتعلة، حتى تحرير القدس وفلسطين، وزوال الكيان الصهيوني حتمياً وأقرب من أي وقت مضى.
وشدد، البيان، على ضرورة نصرة المظلومين والمستضعفين وحشد الجهود للتعبئة والاستنفار تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني كواجب إنساني وأخلاقي وديني على كل عربي ومسلم وكل أحرار العالم لإيقاف جرائم الصهيونية النازية بحق المجتمع البشري..
وأكد البيان، أن استشهاد السيد حسن نصر الله لن يزيد شعوب المقاومة الحرة إلا عزماً وقوة و صبراً، وثباتاً ،و سيبقون أوفياء لمبادئه ومسيرته الجهادية، على طريق القدس حتى إنجاز وعد الله وتحقيق النصر .
ودعا البيان شعوب الأمة للتحرك والخروج في مظاهرات معبرة عن غضبهم ضد أعداء الله و تضامنهم مع المجاهدين والمظلومين في فلسطين ولبنان.
تخللت الوقفة الاحتجاجية، قصائد شعريه بالمناسبة، أكدت المضي في طريق الجهاد والوفاء للشهداء، وخوض معركة “النصر الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني وقضيتهما العادلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السيد حسن نصر الله مع الشعبین الفلسطینی واللبنانی السید حسن نصر الله الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
رفح الآن.. آلاف المصريين ينظمون وقفة لرفض تهجير الفلسطينيين
بالطول بالعرض مش هنسيب الأرض.. هكذا تعالت أصوات آلاف المصريين المتواجدين في معبر رفح المصري منذ الصباح الباكر، إذ نظموا وقفة تضامنية من داخل معبر رفح لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وخصوصًا قطاع غزة، مؤكدين دعمهم الكامل واصطفافهم خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
ويشهد معبر رفح الآن استمرار توافد آلاف المواطنين، والقوى السياسية، وعددٍ من الأحزاب، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني، إذ اصطف الجميع خلف القيادة السياسية في رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تشير إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم تجاه مصر والأردن، لتصفية القضية الفلسطينية تمامًا فلا أرض في حالة عدم وجود شعب.
الهتافات تزلزل رفح الآنوزلزلت عشرات الهتافات معبر رفح الآن، إذ حرص منظمي الوقفة التضامنية على ترديد الهتافات أبرزها بالطول بالعرض مش هنسيب الأرض، وشعب مصر وراك يا ريس، الشعب يؤيد رفض التهجير، ولا لا للتهجير، وسط رفرفرة أعلام مصر وفلسطين، وبعض اللافتات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
صلاة الجمعة في معبر رفح الآنومن المقرر أن يؤدي الوافدون صلاة الجمعة اليوم في معبر رفح المصري الآن، ثم يكملوا وقفتهم التضامنية لرفض تهجير الفلسطينيين، وكذلك لتأييد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمنع إخلاء الأراضي الفلسطينية من أهلها قسريًا وإنّ محاولة تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم هو انتهاكًا صريحًا لحق تقرير المصير الفلسطيني، وإنّ مصر لن تشارك في هذه الجريمة.
كم طول معبر رفح؟ويبلغ طول معبر رفح نحو 12 كيلو مترًا والتي تفصل بين مصر وقطاع غزة، كما إنّه توجد منطقة عازلة بطول الحدود تعرف باسم محور صلاح الدين ويبلغ طولها نحو 14 كيلو متر مربع، وهو المعبر الوحيد بين مصر وغزة.
هل رفح ساحلية؟وتقع رفح في أقصى جنوب السواحل الفلسطينية، وتبعد عن ساحل البحر المتوسط نحو 5.5 ميلًا، وترتفع عن سطح البحر بمقدار 48 مترًا، وأراضيها رملية، ويتميز المناخ به بإنّه شبه صحراوي على الرغم من قربها من البحر المتوسط.
متى تم فصل غزة عن مصر؟وكانت غزة تابعة للإدارة المصرية خلال الفترة من 1948 وحتى أكتوبر 1956، وكذلك مرة أخرى خلال الفترة من مارس 1957 وحتى يونيو 1967، ثم أنهى جمال عبد الناصر الرئيس المصري الأسبق إدارة مصر لقطاع غزة، وتسليمها لتخضع لإدارة حكومة عموم فلسطين.
هل مدينة رفح مصرية أم فلسطينية؟ورفح هي مدينة مصرية وتقع قاعدتها الإدارية في محافظة شمال سيناء، على الحدود الشرقية مع قطاع غزة، وتضم معبر رفح البري، وهي مدينة زراعية تشتهر بزراعة الخوخ، والموالح، والزيتون، والتمور، والمواح، والعنب، والفلفل.