اتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين العدو ان الإسرائيلي السافر على قناة الصراط اللبنانية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين استهداف العدو الإسرائيلي مبنى قناة الصراط الدينية الثقافية في لبنان بقصف جوي مباشر. وأكد الاتحاد في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن الاستهداف الممنهج للأحياء والأعيان المدنية ومنها مباني المؤسسات الإعلامية جريمة حرب وانتهاك لكافة المواثيق والقوانين الدولية التي تؤكد على حرية الرأي والتعبير وحماية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية أثناء الصراع والحروب وتعتبر استهدافها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
وطالب البيان كافة الفعاليات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان والقانونيين بإدانة الجريمة التي طالت قناة الصراط، وإدانة كافة الجرائم غير الإنسانية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في فلسطين ولبنان والضغط على مجلسي الأمن وحقوق الإنسان لإدراج العدو الإسرائيلي في قائمة مرتكبي جرائم الحرب ومحاكمته عبر المحاكم الدولية وفق المواثيق والقوانين الدولية.
ودعا كافة المؤسسات الإعلامية والصحافية والمؤسسات الحقوقية العربية والدولية الحرة إلى فضح الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق وسائل الإعلام والإعلاميين والمدنيين في فلسطين ولبنان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجزرة العدو في بيت لاهيا واستهدافه لمدنيين وصحفيين، “تصعيد خطير” يعكس استهتاره بالمواثيق الدولية.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها تعقيبًا على مجزرة بيت لاهيا، اليوم، إن ما حدث يُعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكدت أن استشهاد 9 من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين “تصعيد خطير يعكس إصرار الاحتلال على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية”.
وجاء في بيان حماس: “إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”.
وحذرت من أن العدو “يتعمد تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة في غزة، وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي”.
وشددت “حماس” على أن تصاعد جرائم العدو، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة.
وطالبت بمنع العدو من مواصلة عدوانه بحق الشعب الفلسطيني، “ومحاسبة مرتكبي الجرائم النازيين”.
ودعت حركة “حماس”، الوسطاء للتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو؛ المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار.
ونوهت إلى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته “الفاشيون” يتحملون مسؤولية تعطيل مراحل وقف إطلاق النار، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.