حرب شاملة ولكن بالقطعة! كيف تدير أمريكا هذه الحرب؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بعد عشرة أيام على ضربة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر كان الرئيس الأمريكي بايدن في "تل أبيب"، يمثّل بنفسه القوّة الجبّارة التي أمسكت بـ"إسرائيل"، كي تعيد لها توازنها، وكي لا ينفلت جماحها، ولم يكن هذا الإمساك ترشيدا أخلاقيّا وسياسيّا، بل كان إطلاقا لآلة القتل الإسرائيلي الجبارة وتحريرا لأيديولوجيا الإبادة التي تعتنقها "إسرائيل"، بيد أنّ الترشيد كان في العمل الأمريكي الدؤوب على تحسين الشروط لصالح الحرب الإسرائيلية، وإنضاج الظروف اللازمة لانتقالات أخرى في الحرب، وقيادة العلاقات العامة الخادمة لتلك الحرب، والتدخل لتصحيح الأخطاء الإسرائيلية، وتغطية الحرب العميقة بالثقل الدبلوماسي.
في زيارته الأولى بعد السابع من أكتوبر، حمل بلينكن، وزير خارجية بايدن، إلى الحكومات العربية؛ الرعب، وطالبهم بالقبول بتهجير سكان قطاع غزّة واستقبالهم لاجئين في بلادهم. وإذن ومن اللحظة الأولى كانت أمريكا أكثر عمقا في إرادة التغيير من نتنياهو نفسه، وكانت أكثر استعمارية وصهيونية في إحساسها اللحوح بضرورة استكمال ما لم ينجزه بن غوريون. وتبيّن أن مقترح التهجير هو الخيار الأوّل الذي فضّلته وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، وهذا التهجير لن يكون ممكنا إلا بحرب تتقصد الإبادة والتدمير الممنهج، فكانت حرب الإبادة بالضرورة حربا أمريكية، وكانت المؤشّرات على الانخراط الأمريكي العسكري المباشر في الحرب أكثر من أن تُحصى، علاوة على تكريس المؤسسة الاستخباراتية والتقنيات الأمريكية لصالح الحرب الإسرائيلية.
جرى التعامل مع غزّة وفق استراتيجية التجزئة الموضوعية والتجزئة الشاملة، وذلك بالدخول المتدرّج إلى غزّة، منطقة منطقة، وصولا إلى احتلالها الكامل، مع جهد سياسي ودعائي يهدف إلى شراء الوقت، وتضليل العالم، وخداع المقاومين أنفسهم. إذ تبيّن أنّ كلّ مقترحات وقف إطلاق النار، كانت تقصد هدنة مؤقّتة تعيد الأسرى الإسرائيليين فحسب، وبما يضمن تسكين الشارع الإسرائيلي، والتلاعب بالقوى الدولية والإقليمية، لتُستَكمل الحرب تاليا
مثلا، أعلن كيربي عن اغتيال نائب قائد كتائب القسام مروان عيسى قبل أن تعلن ذلك "إسرائيل"، وتبيّن أنّ تحرير أربعة أسرى إسرائيليين في النصيرات أُنجز بتعاون أمريكي إسرائيلي استخباراتي ولوجستي أفضى إلى استشهاد وإصابة أكثر من ألف فلسطيني!
جرى التعامل مع غزّة وفق استراتيجية التجزئة الموضوعية والتجزئة الشاملة، وذلك بالدخول المتدرّج إلى غزّة، منطقة منطقة، وصولا إلى احتلالها الكامل، مع جهد سياسي ودعائي يهدف إلى شراء الوقت، وتضليل العالم، وخداع المقاومين أنفسهم. إذ تبيّن أنّ كلّ مقترحات وقف إطلاق النار، كانت تقصد هدنة مؤقّتة تعيد الأسرى الإسرائيليين فحسب، وبما يضمن تسكين الشارع الإسرائيلي، والتلاعب بالقوى الدولية والإقليمية، لتُستَكمل الحرب تاليا، لكن في الوقت نفسه، كان الجهد السياسي هذا مرتبطا بالتجزئة التي تتقصّد الإقليم، لمنع جبهات الإسناد من انخراط أعمق في المواجهة، بإشاعة التفاؤل المستمرّ بإمكان إنجاز صفقة، إذ لن يعمد أحد إلى توسيع جهده القتالي بما قد يجرّ عليه حربا أكبر وعلى بلاده دمارا، أوسع ما دام احتمال وقف إطلاق النار ممكنا بصفقة!
عزل جبهات الإسناد بتخفيف وتيرة قتالها، استند إلى استراتيجيات تضليل منها التبشير المستمرّ بصفقة تبادل أسرى، هذا التبشير كان يصير أكثر كثافة في أوقات معينة، تماما كما بعد اغتيال فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية في بيروت، وإسماعيل هنية في طهران، حينما زعمت الولايات المتحدة أن صفقة بين حماس و"إسرائيل" على وشك الإنجاز، وهي الخديعة التي اعترف بها الإيرانيون أخيرا على لسان رئيسهم بزشكيان الذي قال: "القادة الأمريكيون والأوروبيون كذبوا عندما وعدوا بوقف إطلاق النار ما لم تردّ طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية". ومن المحتمل جدّا أنّ مقترحات المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتيان، لوقف إطلاق النار، وما أعلنه الفرنسيون عن مقترح فرنسي/ أمريكي لهذا الغرض، كان عملية تضليل لتوفير الظروف المناسبة لاغتيال الأمين لحزب الله حسن نصر الله، بعد منحه شيئا من الاطمئنان.
الأهمّ من ذلك، في استراتيجية الدفع المتدرّج نحو حرب كبيرة، وبما يتضمّن مخادعة جبهات الإسناد لتخفيض كفاءتها طوال المرحلة الأولى من الحرب (الحرب على غزّة)، هو التخويف المستمرّ من الحرب الشاملة، والإيحاء بأنّ الولايات المتحدة لا تريد هذه الحرب الشاملة. هذا التخويف بدا أنّه مؤثّر على جبهات الإسناد بداية الحرب، وهذا الإيحاء بدا فاعلا بحيث اعتقد مجمل الفاعلين، أنّ الولايات المتحدة بالفعل لن تسمح بانتقال الحرب إلى لبنان ما دام حزب الله ملتزما بقواعد اشتباك لا تتجاوز الأهداف العسكرية المادية في مساحة إسرائيلية محدودة، وهذا بنحو ما يفسّر استمرار الحزب على هذه القواعد حتى بعد اغتيال فؤاد شكر.
كسبت "إسرائيل" بفضل إدارة أمريكا للحرب الوقت كلّه، فأخذت تستعد للانتقال للجبهة اللبنانية منذ شهور، وحينما صارت الخطط جاهزة، وجّهت "إسرائيل" ضربات تهدف إلى شلّ الحزب، من تفجير البيجرات واللاسلكي إلى اغتيال إبراهيم عقيل إلى اغتيال الأمين العامّ للحزب حسن نصر الله، في خطوة تمهيدية لتأسيس واقع سياسي جديد يجري تعزيزه بعملية برّية متدرجة داخل لبنان.
كسبت "إسرائيل" بفضل إدارة أمريكا للحرب الوقت كلّه، فأخذت تستعد للانتقال للجبهة اللبنانية منذ شهور، وحينما صارت الخطط جاهزة، وجّهت "إسرائيل" ضربات تهدف إلى شلّ الحزب، من تفجير البيجرات واللاسلكي إلى اغتيال إبراهيم عقيل إلى اغتيال الأمين العامّ للحزب حسن نصر الله، في خطوة تمهيدية لتأسيس واقع سياسي جديد يجري تعزيزه بعملية برّية متدرجة
وإذن، كانت أمريكا تريد حربا إقليمية يمكن السيطرة عليها، تنتقل فيها من مكان إلى آخر، وتعمد فيها إلى تعمية الخصم، وتقييد فاعليته، بإنتاج سياسات التضليل وكسب الوقت. ويمكن ملاحظة أنّ الولايات المتحدة غطّت الحرب الإسرائيلية على لبنان بالأساليب نفسها التي غطّت بها الحرب على غزّة، فالخطوط الحمراء الأمريكية بخصوص رفح انمحت تماما، وهكذا انمحت الاعتراضات الأمريكية على الدخول البرّي إلى لبنان.
لا يعني ذلك أنّ الحرب بدأت وأمريكا قد وضعت في رأسها سلفا أنّها ستصل بها إلى لبنان وربما تاليا إلى البرنامج النووي الإيراني أو تغيير النظام في إيران، ولكنها وضعت في رأسها الفحص المتدرج للاحتمالات السياسية والعسكرية، بإنجاز الأهداف خطوة خطوة، وذلك بالاستناد إلى المشاريع الموضوعة أصلا منذ عقود لتغيير الشرق الأوسط، والتي ظلّت تتجدد مرورا بخطة ترامب، وصولا لمشروع التطبيع الذي جاءت به إدارة بايدن، وبالعودة إلى مشروع المحافظين الجدد والذي كان من معالمه حرب تموز/ يوليو 2006 مع حزب الله، بعد حرب العراق 2003، إذ أفشل صمود الحزب في تموز 2006 محاولة الانتقال بالمخطط من البوابة اللبنانية.
كان دائما ثمّة خلاف بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" حول كيفية التعامل مع الخطر الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني على التوازن في المنطقة ومن ثمّ التفوق الإسرائيلي، ولكن الخلاف لم يكن أبدا على كونه خطرا ولا على ضرورة إزالته، ولكن فقط على الكيفية؛ هل يكون بالحرب أو بالضربات التي من شأنها أن تستدعي الحرب، أم بالحصار وتحريض الشعب على نخبته الحاكمة ومحاولة العبث بالنخبة الحاكمة واللعب على تناقضاتها انتظارا لوفاة المرشد. ومن الممكن، المنطق المتدرج للحرب من الممكن أن يقف عند حدود معيّنة، أدناها توفير الموقع السياسي الأفضل للاحتلال ليتمكن من فرض شروطه من موقع الأقوى، وأعلاها تدحرج الحرب بحسب المعطيات الميدانية والسياسية وصولا إلى ما يسميه "تغيير الترتيب في الشرق الأوسط"، وفي المنتصف بينها فرض منطقة عازلة في جنوبيّ لبنان، واستمرار السعي لتفكيك حزب اللهوالحالة هذه، أن تكون وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، قد كانت عملية اغتيال في سياق التأثير على توازنات النظام الراهنة، وعلى مستقبله. وترجيح نظرية الاغتيال هذه بات له رواج الآن في أوساط المراقبين أكثر من قبل.
هل من الممكن أن تصير الإدارة الأمريكية الآن إلى قناعة بإمكان إنجاز الأهداف ضدّ إيران بتطوير مسار الحرب؟! هذا يبقى احتمالا قائما لا ينبغي إغفاله، وقد سبق لي التحذير من استبعاد نقل الحرب الموسعة إلى لبنان في مقالة كتبتها في 24 حزيران/ يونيو بعنوان "عن خيارات الاحتلال الصعبة.. هل من مواجهة أوسع مع حزب الله؟"، تحاول أن تقرأ خيارات الاحتلال التي من الممكن أن تغري بها إنجازاتُ الحرب، أو الوضع الاستراتيجي القائم الذي لا يمكن أن يقبل الاحتلال باستمراره. وبالمنطق نفسه، فإنّ المنطق المتدرج للحرب من الممكن أن يقف عند حدود معيّنة، أدناها توفير الموقع السياسي الأفضل للاحتلال ليتمكن من فرض شروطه من موقع الأقوى، وأعلاها تدحرج الحرب بحسب المعطيات الميدانية والسياسية وصولا إلى ما يسميه "تغيير الترتيب في الشرق الأوسط"، وفي المنتصف بينها فرض منطقة عازلة في جنوبيّ لبنان، واستمرار السعي لتفكيك حزب الله.
هذا يعني أنّ الحرب شاملة، ولكن بالتدريج، والخطوات التالية في هذا المسعى المتدرج ليست محسومة سلفا، وإن كانت الخطط كلها موضوعة سلفا، ومن ثمّ فالقرار بالتأكيد يهتدي بتلك الخطط، ولكنه يتحدد وفق المعطيات السياسية والميدانية، بحيث يتبيّن هل ستفضي هذه الخطوة في الحرب إلى خطوة أخرى أم لا، وإن كان ثمّة خطوة أخرى فما هي؟
x.com/sariorabi
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه إسرائيل الإيرانيون حزب الله إيران إسرائيل امريكا غزة حزب الله مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة جبهات الإسناد من الممکن أن إطلاق النار إلى اغتیال إلى لبنان وصولا إلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: الحوثيون يخشون اغتيال قادتهم
يمن مونيتور/ الدوحة/ خاص:
قال المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينج إن قادة الحوثيين في اليمن خففوا ظهورهم خشية اغتيالهم.
وأضاف أن الخسائر التي تكبدتها الجماعات المدعومة من إيران في لبنان وسوريا تشكل ضغوطا متزايدة على الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية وأجزاء كبيرة من البلاد، لكنها لم تجبرهم على تغيير مسارهم بعد.
وتعهد الحوثيون بمواصلة مهاجمة السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر طالما استمرت الحرب الإسرائيلية على غزة. وأسفر الصراع، الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول وأدى إلى استشهاد أكثر من 45800 فلسطيني.
وقال ليندركينج في مؤتمر منتدى الدوحة السنوي: “لقد خفض زعماء الحوثيين من ظهورهم، على الأقل جسديًا. هناك خوف من استهدافهم مثل زعماء آخرين في المنطقة”.-حسبما نشرت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الصادرة بالإنجليزية.
وأضاف “أعتقد أن هذا يعكس الواقع الذي يحدث في المنطقة، لكنه لم يخفف من قدرتهم واستعدادهم وتصميمهم على إطلاق النار على السفن”.
وكان المسؤول الأميركي يشير إلى مقتل قادة حزب الله في لبنان. وقد أدت مثل هذه الضربات إلى زيادة الضغوط على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط وأجبرت حزب الله على فصل هجماته على إسرائيل عن وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت مصادر تحدثت لـ”يمن مونيتور” في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن قادة الحوثيين يتخذون إجراءات أمنية جديدة لتحركاتهم. وقلصوا الحديث عن قدراتهم العسكرية خشية الاستهداف.
ولكن على الرغم من هذه التطورات، قال السيد ليندركينج إن القضايا الإقليمية لم تغير تصرفات الحوثيين.
وقال: “منذ تراجع حزب الله وتراجع حماس، واصل الحوثيون شن هجمات متهورة وعشوائية. ولكن من الأفضل لهم أن ينتبهوا إلى ما يحدث في المنطقة عندما يتعلق الأمر بأمنهم ومكانتهم”.
وتابع: “انظروا ماذا يحدث لرفاقهم في حزب وسوريا. إن أغلب اليمنيين لا يحبون الحوثيين حقاً. والضغوط تتزايد على الحوثيين لتغيير مسارهم”.
ووصف السيد ليندركينج الأحداث في سوريا بأنها “فرصة تاريخية” لشعب البلاد ولكنها أيضا لحظة مليئة بالمخاطر وعدم اليقين.
وتابع: “إننا جميعًا نفكر في ما يعنيه ذلك للمنطقة ولليمن. وتعكس زيارتي أيضًا الإحباط المتزايد إزاء الرفض القوي من جانب الحوثيين لإرسال أي نوع من الإشارات التي تشير إلى اهتمامهم بخفض التصعيد”.
حصري- الحوثيون يتخذون إجراءات جديدة وسط مخاوف اغتيال قادة الجماعة حصري- الحوثيون يستعدون للرد الإسرائيلي بتقليص الحديث عن قدراتهم العسكرية حصري- الحوثيون يتحفزون لمواجهة زلزال سقوط الأسد السوري بتقديم التنازلات للخارجوعلى غرار حزب الله في لبنان وغيره من الجماعات المسلحة في العراق، يشكل الحوثيون جزءاً من ما يسمى محور المقاومة.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ضربات جوية ضد مواقع الحوثيين في الأشهر الأخيرة، لكن الضربات لم تعرقل قدرتها على شن هجمات في البحر الأحمر.
وقال ليندركينج “من الواضح أنهم تمكنوا من إعادة تخزين وتوريد الأسلحة، وبالتالي فإن شبكات التهريب تشكل تحديًا هائلاً. ونحن نعمل مع الشركاء لتحديد وسد أكبر عدد ممكن من الثغرات التي تُستخدم لنقل أو تهريب الأسلحة”.
وأكد أن الفارق بين الحوثيين والجماعات الأخرى “هو أنهم أقل تبعية لإيران من حزب الله. لقد أظهروا قدراً أكبر من الاستقلالية في القيام بأمورهم الخاصة، ومقاومة الأوامر أو التوصيات الإيرانية”.
يمن مونيتور13 ديسمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام انتشار سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية في اليمن تثير قلق الأطباء تزامنا مع دعوات إنهاء الانقلاب الحوثي.. كيان تدعمه الإمارات يطالب بإعلان الحكم الذاتي في سقطرى مقالات ذات صلة تزامنا مع دعوات إنهاء الانقلاب الحوثي.. كيان تدعمه الإمارات يطالب بإعلان الحكم الذاتي في سقطرى 14 ديسمبر، 2024 انتشار سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية في اليمن تثير قلق الأطباء 13 ديسمبر، 2024 سفينة إيرانية جديدة لإطلاق طائرات دون طيار في الخليج العربي 13 ديسمبر، 2024 السعودية وبريطانيا تناقشان هجمات الحوثيين في البحر الأحمر 13 ديسمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية السعودية وبريطانيا تناقشان هجمات الحوثيين في البحر الأحمر 13 ديسمبر، 2024 الأخبار الرئيسية تزامنا مع دعوات إنهاء الانقلاب الحوثي.. كيان تدعمه الإمارات يطالب بإعلان الحكم الذاتي في سقطرى 14 ديسمبر، 2024 الولايات المتحدة: الحوثيون يخشون اغتيال قادتهم 13 ديسمبر، 2024 انتشار سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية في اليمن تثير قلق الأطباء 13 ديسمبر، 2024 سفينة إيرانية جديدة لإطلاق طائرات دون طيار في الخليج العربي 13 ديسمبر، 2024 السعودية وبريطانيا تناقشان هجمات الحوثيين في البحر الأحمر 13 ديسمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك تزامنا مع دعوات إنهاء الانقلاب الحوثي.. كيان تدعمه الإمارات يطالب بإعلان الحكم الذاتي في سقطرى 14 ديسمبر، 2024 انتشار سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية في اليمن تثير قلق الأطباء 13 ديسمبر، 2024 سفينة إيرانية جديدة لإطلاق طائرات دون طيار في الخليج العربي 13 ديسمبر، 2024 السعودية وبريطانيا تناقشان هجمات الحوثيين في البحر الأحمر 13 ديسمبر، 2024 تظاهرات في مُدن يمنية دعماً لغزة وفرحا بانتصار “الثورة السورية” 13 ديسمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 13 ℃ 21º - 10º 35% 0.14 كيلومتر/ساعة 21℃ السبت 21℃ الأحد 19℃ الأثنين 21℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء تصفح إيضاً تزامنا مع دعوات إنهاء الانقلاب الحوثي.. كيان تدعمه الإمارات يطالب بإعلان الحكم الذاتي في سقطرى 14 ديسمبر، 2024 الولايات المتحدة: الحوثيون يخشون اغتيال قادتهم 13 ديسمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬691 غير مصنف 24٬198 الأخبار الرئيسية 15٬219 عربي ودولي 7٬133 غزة 6 اخترنا لكم 7٬120 رياضة 2٬394 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬276 كتابات خاصة 2٬103 منوعات 2٬032 مجتمع 1٬856 تراجم وتحليلات 1٬829 ترجمة خاصة 101 تحليل 14 تقارير 1٬631 آراء ومواقف 1٬558 صحافة 1٬486 ميديا 1٬441 حقوق وحريات 1٬340 فكر وثقافة 917 تفاعل 821 فنون 486 الأرصاد 355 بورتريه 66 صورة وخبر 37 كاريكاتير 32 حصري 24 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات محمد شاكر العكبريأريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
عبدالله محمد علي محمد الحاجانا في محافظة المهرة...
سمية مقبلنحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
عبدالله محمد عبداللهشجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
خالد غالب الشجاعالله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...