“سبيس 42”: مفاوضات لتصنيع أقمار رصد الأرض في الإمارات.. وإطلاق “الثريا4” قبل نهاية 2024
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تخطط شركة “الياه سات” للخدمات الفضائية، التابعة لشركة “سبيس 42” لإطلاق 7 أقمار صناعية، ضمن البرنامج الفضائي الإماراتي لرصد الأرض الذي تم إطلاق أول أقماره “فورسايت 1” في أغسطس الماضي.
وقال علي الهاشمي الرئيس التنفيذي لـ “الياه سات” للخدمات الفضائية في تصريحات لها على هامش حفل بدء التداول على أسهم “سبيس 42″، بعد إتمام الاندماج بين “بيانات” و”الياه سات”، إن هناك مفاوضات لتصنيع الأقمار الصناعية لرصد الأرض، داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع خطط الدولة لدفع عجلة الابتكار والتكنولوجيا الفضائية.
وأكد أن “فورسايت-1” يعد إنجازا هاما، يعزز ريادة دولة الإمارات عالميا في قطاع الفضاء باعتباره أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي لرصد الأرض، لتنضم الدولة من خلاله إلى أكبر 20 دولة حول العالم، تنشط في مجال تشغيل وإدارة هذه الفئة من الأقمار الصناعية.
وأوضح أن شركة “سبيس 42” ستطلق القمر الصناعي “الثريا 4” قبل نهاية العام الجاري، بينما من المخطط إطلاق قمري “الياه 4″ و”الياه 5” في عامي 2027 و2028 على الترتيب.
وأشار الهاشمي إلى أن شركة “سبيس 42” باتت كيانا رائدا في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتعمل على تلبية الاحتياجات المتطورة بشكل متسارع لقطاع تكنولوجيا الفضاء العالمي، والمساهمة في توفير حلول مُتقدمة في مجال ذكاء الأعمال للحكومات والشركات والمجتمعات.
وذكر أن الإندماج بين “بيانات” و”الياه سات” نقلة كبيرة وتعد الأولي في العالم وتوقع أن تحذو كثير من الشركات حذوهم لتأسيس كيانات كبيرة تدمج بين خدمات الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن شركة “سبيس 42” الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، المدعومة بالذكاء الاصطناعي انطلقت اليوم، بعد الاندماج الناجح بين “بيانات” لحلول التقنيات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وشركة الياه للاتصالات الفضائية “الياه سات”، لحلول الاتصالات الفضائية، بما يواكب الجهود المتسارعة لدولة الإمارات، لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للفضاء 2030، وإستراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“روس كوسموس”: مهمات “فيغا” كانت بمثابة انتصار حقيقي للعلوم الوطنية
روسيا – كانت مهمات المحطات الآلية بين الكواكب “Vega-1″ و”Vega-2” بمثابة انتصار حقيقي للعلوم الوطنية السوفيتية، بالإضافة إلى التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء.
وتشير مؤسسة “روس كوسموس” في بيانها بمناسبة الذكرى الأربعين لإطلاق المركبتين “Vega-1″ و”Vega-2” إلى كوكب الزهرة، إلى أن “مشروع فيغا كان بمثابة انتصار للعلوم الوطنية والتعاون الدولي في دراسة الفضاء. وقد ساعد المشروع على تحقيق العديد من الإنجازات العلمية والتقنية. وكان الجزء الباليستي المعقد جدا من البرنامج هو الجمع بين الرحلة إلى كوكب الزهرة والمذنب هالي”.
ويذكر أن المركبة “Vega-1” والمركبة “Vega-2” أطلقتا إلى الفضاء في 15 و21 ديسمبر عام 1984 على التوالي وبعد رحلة استغرقت ستة أشهر، ولمست وحدة الهبوط سطح كوكب الزهرة في 11 و15 يونيو 1985 على التوالي، وفي مارس 1986، حلقت المركبات على مسافة 8.9 ألف كيلومتر، و8 آلاف كيلومتر من نواة المذنب هالي.
المحطة “فيغا 1”وقد جلبت هذه المهمة نتائج علمية فريدة من نوعها، فمثلا لأول مرة يتم وضع منطاد مسبار في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، ما سمح بدراسة غلافه الجوي. وقياس تركيز حمض الكبريتيك في السحب، كما اكتشف وجود الكلور وربما الفوسفور في الغلاف الجوي للكوكب.
أما عند التحليق بالقرب من المذنب هالي التقطت لأول مرة صورا لنواته والحصول على معلومات عن التركيب للكيميائي لغباره. وقد تمكن العلماء بمساعدة المركبتين من معرفة أن تركيب المذنب يحتوي على ذرات الهيدروجين والأكسجين والكربون وجزيئات أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى معادن وبخار ماء. وقد أرسلت المركبتان إلى الأرض أكثر من 1.5 ألف صورة للمذنب.
وتجدر الإشارة، إلى أن المعلومات التي حصل عليها العلماء من المركبتين ساعدت على تحسين مسار الجهاز الأوروبي Giotto والاقتراب من المذنب هالي إلى مسافة 600 كلم.
المصدر: تاس