مجازر إسرائيلية لم توفر مساجد أو كنائس أو مدارس أو مستشفيات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
افتتح الجيش الإسرائيلي فصل المجازر في حرب غزة بقصفه المستشفى الأهلي العربي المعمداني الممتلئ على آخره بالنازحين المدنيين من نساء وأطفال وكهول في اليوم العاشر للحرب، وحصدت الغارة الأعنف حتى ذلك الحين أكثر من 500 فلسطيني، حسب أرقام وزارة الصحة بغزة.
وفي 10 أغسطس/آب 2024، أدخل جيش الاحتلال المساجد ومرتاديها في قائمة المستهدفين عند قصفه المصلين في مسجد مدرسة التابعين في مدينة غزة، موقعا أكثر من 100 شهيد، حسب مكتب الإعلام الحكومي.
وبين أولى المجازر الكبرى وآخرها، قضى عشرات من المحتمين بمدارس الأونروا في مخيمات القطاع على دفعات بنيران الجيش الإسرائيلي وسلاحه الجوي، وهو المصير الذي لم ينج منه نخبة غزة الطبية والتقنية وصحافيوها، كما أدخل لأول مرة في تاريخ الحروب ما بات يعرف بـ"الاغتيال بالصواريخ".
الجزيرة نت تنقل شهادات مروّعة عن مجزرة مصلى التابعين بغزة الجزيرة نت تروي قصصا مأساوية لناجين من تحت الأنقاض بغزة الجزيرة نت تعايش يوميات النازحين في مراكز الإيواء بغزة مشاهد من تحت الأنقاض.. منقذ في شمال غزة يروي تفاصيل الموت شواهد قبور الحرب في غزة من ركام المنازل المدمرة شاهد.. أطراف من خشب ومواسير لمبتوري الحرب في غزة مُكفّن غزة يروي مشاهد صادمة: أشلاء الأطفال تطارد منامي "الحمد لله ما زلنا على قيد الحياة".. هكذا يفاقم الليل مخاوف سكان غزة حرب التعطيش الإسرائيلية.. عرض لواقع المياه بغزة قبل وبعد العدوان سياسة الاغتيالات الإسرائيلية نجاح تكتيكي وإخفاق إستراتيجي هيثم وبراء بلا "مظلة عمر".. نخبة غزة التقنية في مرمى إسرائيل الاغتيال بالصواريخ.. سوابق ووقائع من حرب غزة غزة المستباحة بالصور والخرائط.. كشف بالأحياء والمناطق المدمرة محرقة غزة المفتوحة.. قنابل إسرائيلية تصل إلى عظام الجرحى وتصهرها بأسمائهم وأعمارهم.. طليعة قافلة شهداء غزة قتل يومي من دون أسلحة.. 3 أدوات للإبادة الإسرائيلية لأطفال غزة التدمير الإسرائيلي المنهجي لغزة.. أدواته ونطاقه الجغرافي في اغتيالات منهجية.. إسرائيل تحصد نخبة أطباء غزة مذبحة إسرائيلية صامتة في الضفة الغربية.. تعرف على ضحاياها أطفال غزة تحت القصف.. قصص دامية من الألم والصمود 4 آلاف شهيدة.. نساء غزة عواتك ورياحين في مواجهة اللهب قصة الثلاثة الذين استشهدوا.. ماذا وراء استهداف قادة الشرطة بغزة؟ مأساة إنسانية تتفاقم.. الحرب والمجاعة والأوبئة تجتمع على غزة مدارس غزة.. فصول يومية من مجازر الاحتلال "متى ستنمو قدمي؟" سؤال بريء بلا إجابة لطفلة في غزة الناجية الوحيدة.. قصة طفلة فلسطينية من قطاع غزة فقدت كل عائلتها في قصف إسرائيليالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
كل قرية من قرى الجزيرة المستباحة لها قصة وخلفيات
الإستباحات … خلفيات ودوافع …
كل قرية من قرى الجزيرة المستباحة لها قصة وخلفيات في إرشيف فيسبوك خاصة والإنترنت عامة.
وبعض القرى المستباحة سواء في الجزيرة أو في منطقة الدندر كان لها ماضي خلافات وتقاطعات مع بعض الجوار ما يجعلك تشعر وكأن ما حدث لها خلال الحرب الحالية فرصة تم إنتهازها لتصفية حسابات قديمة أو لفرض واقع جديد يجسد أطماعا ظلت كامنة.
الغريب انني وجدت أن بعض القرى كانت بينها قضايا خلافية تمت تسويتها بمؤتمرات مصالحة مشهودة ولكنها تجددت في هذه الحرب مابين ضحايا ومهاجمين وكأن تلك المصالحات كانت على مضض ولكن ظلت الضغائن كامنة فلما تهيأ لبعض ذوي النفوس الضعيفة أن عهدا جديدا قد حان في صالحهم لم يكتفوا بنقض العهد الذي كان بل خانوا كل قيم الجيرة والإنسانية وسولت لهم أنفسهم أن الفرصة قد أتت لطرد الآخر والإستيلاء على كل ما كان لديه وتحته.
هكذا يبدو الوضع من خلال الوقائع المتكررة المتشابهة ، وبالنسبة لي شخصيا فإن أرشيف الفيسبوك والإنترنت يعزز توقعا وتوجسا كان في نفسي لسنوات ، فماذا كان يقتضي شبابا في الجزيرة الخضراء الوادعة للتدرب منذ سنوات على دخول معسكرات التدريب على حمل واستخدام السلاح وتبني خطابات التهميش والمظلومية والمجاهرة بأحلام التحرير ؟ !
تحرير ماذا وتحرر من من ؟!
إن مقتضى العدالة والمنطق أن يتولى أبناء كل منطقة إدارة التعويضات وإعادة الإعمار في منطقتهم وإن أية إدارة مركزية أو إتحادية لأعمال التعويضات وإعادة الإعمار لن يكتب لها النجاح لأن مفهوم أخوة الوطن والوطنية نفسه قد تعرض لزلزال مدمر بسبب هذه الحرب ونكباتها التي ما خطرت على عقول ولا قلوب الضحايا يوما ما.
#كمال_حامد ????