إسناد أميركي غربي أطلق يد إسرائيل الباطشة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
هرع رؤساء ووزراء ومسؤولون من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمفوضية الأوروبية لزيارة إسرائيل في الأيام الأولى لطوفان الأقصى تعبيرا عن دعمهم لها سياسيا وعسكريا، مما منح حكومتها ضوءا أخضر لخوض حرب مفتوحة على قطاع غزة وجبهة الإسناد في لبنان واليمن. وشمل الاستعراض التضامني مع إسرائيل حكومة ناريندرا مودي في الهند.
واتخذت أشكال المساندة الغربية لإسرائيل في الحرب صيغ الإمداد بالذخائر القاتلة وبناء جسر عائم وشراء سندات لصالح الاقتصاد الإسرائيلي، في وقت أخفقت فيه 9 زيارات لوزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن في انتزاع موافقة إسرائيلية على وقف لإطلاق النار أو تليين موقف حكومة نتنياهو من شروط تبادل الأسرى.
5 أدلة على امتلاك المسؤول الغربي لسانين "المقترح المعقول".. كيف انتهت صحوة بايدن؟ وما موقف حماس؟ زيارات بلينكن لإسرائيل.. أحاديث العشيات على ضفاف نهر الدماء بغزة من السياسة إلى العمالة وصولا للمرتزقة.. لماذا تدعم الهند إسرائيل؟ دعم غربي غير محدود لنتنياهو.. هل نعيش عصر حروب صليبية جديد؟ قصة التعاون الاستخباري بين واشنطن وتل أبيب صهر ترامب يجري محادثات لشراء حصة بشركة تأمين إسرائيلية كيف تتربّح الشركات الأميركية من الحرب الإسرائيلية على غزة؟ إسرائيل جمعت 2.7 مليار دولار من بيع سندات معظمها لأميركا قوات "دلتا" الأميركية.. اعتقلت صدام وقتلت البغدادي وساندت إسرائيل بعدوانها على غزة لواء النقل السابع الأميركي.. شارك بحرب العراق وأفغانستان وكلّف بـ"رصيف إغاثة" في غزة "المطرقة".. قنبلة أميركية استخدمتها إسرائيل بمجزرتي جباليا والمعمداني "يو إس إس غريفلي".. مدمرة سميت على اسم ضابط أميركي من أصل أفريقي "جي بي يو 39".. قنبلة أميركية قصفت بها إسرائيل مخيم رفح "يو إس إس جورجيا".. غواصة أميركية توجهت للشرق الأوسط لحماية إسرائيل المسيحية الصهيونية اليد الباطشة لإسرائيل أوراق إسرائيل المحروقة.. نتنياهو المأزوم في الحرب والهدنة والنهاياتالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.