فعاليات متنوعة في الاحتفال باليوم العالمي للمسن
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
احتفلت عدد من المحافظات باليوم العالمي للمسن لعام 2024، الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، وقد أقيم الاحتفال في ولاية الرستاق، حيث نظمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة بالتعاون مع جمعية إحسان حفلًا بهذه المناسبة، برعاية السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية، المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية ورئيسة لجنة حماية الطفل، وبحضور ميمونة بنت سالم المنذرية، المديرة العامة.
وقال مصطفى بن سالم الرجيبي، مدير دار الرعاية الاجتماعية، إن ما تقدمه الدار من رعاية كاملة للمسنين، فضلًا عن دورها في الجانب الاجتماعي وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية لهم، يأتي بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتوفير الدعم اللازم لهم.
اشتمل الحفل على تقديم عرض مرئي عن دار الرعاية الاجتماعية، وحوار من ذاكرة مسن، وقدمت فرقة مسرح شباب عُمان مسرحية بعنوان «البساط»، تناولت ما يتعرض له بعض المسنين من سوء معاملة من قبل الأسرة، كما قدّم صندوق الحماية الاجتماعية عرضًا مرئيًا حول منفعة كبار السن، واختتم الحفل بفن شعبي من تقديم فرقة الود النسائية.
كما قام المشاركون بجولة تعريفية في دار الرعاية الاجتماعية، للتعرّف على المرافق والخدمات التي تقدم للمسنين من مختلف محافظات وولايات سلطنة عُمان.
وفي السياق ذاته، نظّمت دائرة التنمية الاجتماعية بمحافظة البريمي بالتعاون مع الفريق المشترك لكبار السن احتفالًا بهذه المناسبة في فلج الصعراني، برعاية سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني، والي البريمي، وشهدت الفعالية تنوعًا في الأركان، حيث شمل ركن الفريق المشترك عرض فيديو لإنجازاته ودور الفريق المشترك للرعاية المنزلية لكبار السن بمحافظة البريمي، كما تضمن ركن الحرفيين عرضًا لمهارات كبار السن وإبداعاتهم في الحرف التقليدية، وذلك لنقل المعرفة إلى الأطفال والمشاركين، وتعريفهم بالمهارات التراثية وكيفية استخدامها في الماضي، وقد عُرضت بعض الأدوات والحرف التقليدية القديمة.
تلا ذلك ركن «خيمة السمت العُماني»، الذي قدم لمحة عن التراث العُماني الأصيل من خلال حكايات قديمة، وقصائد شعرية، وتعليم السمت العُماني، وعرض الأزياء التقليدية العُمانية القديمة، بالإضافة إلى عرض بعض الألعاب الشعبية القديمة وتنظيم مسابقات تراثية للمشاركين، وكان آخر أركان الفعالية هو ركن المأكولات الشعبية التقليدية، حيث تم إعداد المأكولات الشعبية التقليدية مباشرة أمام الحضور.
واختتمت الفعالية بكلمة قدّمها سلطان البادي، أشاد من خلالها بالدور الذي تقوم به دائرة التنمية الاجتماعية في رعاية كبار السن في البريمي، والرعاية الدائمة التي تقدمها الفرق المشكلة لمتابعة أحوالهم الصحية والاجتماعية، وتذليل كافة الصعاب التي يواجهها كبار السن، وأشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن يعد أحد أشكال الرعاية التي تقدمها الدائرة للمسنين في المحافظة، كما نفذ الفريق المشترك حقيبة توعوية شاملة حول أهمية رعاية كبار السن وتقدير دورهم في المجتمع بمدارس المحافظة، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية هذه الفئة.
ونظمت دائرة التنمية الاجتماعية في ينقل يومًا ترفيهيًا لكبار السن بالتعاون مع الفريق المشترك للرعاية المنزلية، مستهدفين 100 مسن ومسنة، وهدفت الاحتفالية إلى تعريف المجتمع بالخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية والفريق المشترك للرعاية المنزلية، والعمل على إدماج المسن داخل المجتمع من خلال الأنشطة الاجتماعية والرياضية، بالإضافة إلى تقديم برامج للتوعية الصحية والتغذية السليمة لكبار السن.
وتناول البرنامج فقرات ترفيهية ومسابقات وفنون شعبية، بالإضافة إلى «سوالف آبائنا» و«سوالف أمهاتنا»، كما تم التعريف بالخدمات المقدمة لكبار السن من قبل وزارة التنمية الاجتماعية.
أقيم الحفل برعاية حاسب بن زهران العمري، مدير عام التنمية الاجتماعية بمحافظة الظاهرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة الفریق المشترک بالتعاون مع لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تطلق خدمة «الاستشارة الاجتماعية»
أبوظبي: ميثا الآنسي
أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية خدمة الاستشارة الاجتماعية، التي تهدف إلى دعم الأسر في المجالات الأسرية، والزوجية، والتربوية، والسلوكية، وتقدم هذه الخدمة من قبل مجموعة من المختصين المؤهلين لمساعدة الأسر على مواجهة التحديات المختلفة وتعزيز استقرارها.
وأشارت إلى أن الخدمة تتناول قضية الصمت الزواجي، التي تُعد من الظواهر الاجتماعية الشائعة، حيث يعاني بعض الأزواج من انعدام التواصل أو الحوار، ما يؤثر بشكل سلبي على العلاقة الزوجية واستقرار الأسرة.
وأضافت المؤسسة أن الصمت الزواجي قد ينجم عن عدة أسباب، مثل انعدام الفهم المتبادل، والغضب، والتوتر الحياتي، والاكتئاب، أو قضايا الثقة، كما يمكن أن يؤدي هذا الصمت إلى زيادة التوتر والبعد العاطفي بين الزوجين، ما ينعكس على أفراد الأسرة، خاصة الأطفال.
وتقترح المؤسسة حلولاً للتغلب على هذه الظاهرة، تشمل تحديد الأسباب الجذرية للصمت، والتحدث بصراحة بين الزوجين، وممارسة الاستماع الفعّال، وبناء روتين يومي مشترك لتعزيز القرب والتواصل، كما تشجع على استخدام لغة إيجابية وبناءة في التعبير عن المشاعر، مع تأكيد أهمية البحث عن المساعدة المهنية عند الحاجة.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم