مراسلة عربية تحقق حلمها وتفاجئ رونالدو بهدية.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ماجد محمد
فاجئت جنان بنت خالد مراسلة قنوات الكأس القطرية ، البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر بأعطائه هدية بعد انتهاء المباراة مع الريان القطري والتي انتهت بفوز النصر بنتيجة (2-1) ملعب الأول بارك ، بالرياض ، ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا للنخبة.
ونشرت جنان ، مقطع فيديوعبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” وهي تسلم رونالدو صورة له أثناء مروره من المنطقة المختلطة للحديث مع الإعلاميين وقالت أنها حققت حلم حياتها بهذه اللحظة التي سلمت خلالها “الدون” الهدية التذكارية.
ومن جانبه ، استقبل رونالدو الهدية بترحاب كبير و قام بالتقاط صورة تذكارية مع المراسلة .
والجدير بالذكر أنه رفع النصر رصيده بقيادة مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي إلى 4 نقاط بينما يبقى الريان بلا أي نقاط بعدما تلقى الهزيمة الثانية على التوالي في البطولة القارية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/ssstwitter.com_1727789818766.mp4
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
حكم رد الهدية دون سبب شرعي .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم رد الهدية من دون سبب شرعي؟ فأنا أهديت صديق لي بعض الهدايا ولكنه رفض قبولها، وقد سبَّب هذا لي حزنًا شديدًا، فهل يجوز شرعًا رفض الهدية وعدم قبولها من دون سبب؟ وهل هذا يتفق مع سنة النبي عليه الصلاة والسلام؟
حكم رد الهديةوقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن الشرع الشريف قد حثَّ على التهادي؛ لأنَّه من بواعث المحبة وزيادتها، وإثبات المودة والوئام بين الناس، وإذهاب الضغائن، وتأليف القلوب، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحضُّ على التهادي ويقبل الهدايا.
واستشهدت دار الإفتاء بما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ أَوْ كُرَاعٍ لَأَجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ ذِرَاعٌ أَوْ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ».
وأوضحت أن الذي عليه جمهور العلماء أنَّ قبول الهَدِيّة أمرٌ مستحبٌ؛ يقول الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (7/ 134-135، ط. دار إحياء التراث العربي): [اختلف العلماء فيمن جاءه مال هل يجب قبوله أو يندب؟ على ثلاثة مذاهب: والصحيح المشهور الذي عليه الجمهور: أنه يستحب] اهـ.
النهي عن رد الهديةوقد نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن رد الهدية إذا لم يكن هناك سبب يدعو لذلك؛ فرَوى الإمام أحمد في "مسنده"، وابن حبان في "صحيحه" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَجِيبُوا الدَّاعِيَ، وَلَا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ، وَلَا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ».
ورَوى الإمام أحمد في "المسند" عن خالد بن عدي الجهني رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ بَلَغَهُ مَعْرُوفٌ عَنْ أَخِيهِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلَا إِشْرَافِ نَفْسٍ فَلْيَقْبَلْهُ، وَلَا يَرُدَّهُ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ».
قال الإمام ابن حبان في "روضة العقلاء ونزهة الفضلاء" (ص: 242، ط. دار الكتب العلمية): [زجر النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وسلَّم في هذا الخبر عَن ترك قبول الهدايا بين المسلمين؛ فالواجب على المرء إذا أهديت إليه هدية أن يقبلها ولا يردها، ثم يثيب عليها إذا قدر ويشكر عنها، وإنَّي لأستحب للناس بعث الهدايا إلى الإخوان بينهم إذ الهدية تورث المحبة، وتذهب الضغينة] اهـ.
وبناء على ذلك؛ فإنه قبول الهدية أمرٌ مستحبٌ، ويكره ردُّها إلا إذا وُجد مانع شرعي من قبولها، ويستحب لمَن امتنع عن قبول هدية لعذرٍ أن يُبَيِّن عذره للمُهدي؛ تطييبًا لقلبه وجبرًا لخاطره.
مصرع 4 عناصر.. الشرطة تداهم عصابة أثناء محاولة تهريب مخدرات بـ 14 مليون جنيه