ليبيا – رحب الحزب الديمقراطي في بيان له بإنجاز التوافق الهام بين مجلسي النواب والدولة بشأن المصرف المركزي، والذي أفضى إلى تعيين ناجي عيسى محافظا للمصرف المركزي، و مرعي البرعصي نائباً له، مؤكداً أن هذا التوافق قد قطع الطريق أمام محاولة الانقلاب على الإعلان الدستوري، وصحح القرارات والإجراءات الأحادية الخاطئة التي اتخدها المجلس الرئاسي بدفع من الحكومة(حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة).

الحزب شكر في بيانه الذي اطلعت المرصد علل نسخة منه،البعثة الأممية على الجهود التي بذلتها في تيسير المباحثات بين المجلسين لإنجاز هذا التوافق،مثمنا الدعم الدولي للبعثة في إنجاح هذا المسار،مشيرا إلى أن إدارة المصرف المركزي الجديدة لن تستطيع القيام بمهامها في ظل انقسام السلطة التنفيذية فمجلس النواب الذي صوت على اختيار المحافظ ونائبه لا يعترف بالحكومة في طرابلس ولديه حكومة أخرى لا تحظى بالاعتراف الدولي، إضافة إلى ضعف المؤسسات الرقابية الأخرى وانقسامها، والحاجة الملحة لتوحيدها وتجديد شرعيتها.

ودعا الحزب في هذا الصدد المجلسين والبعثة الأممية والدول الداعمة لها إلى استمرار العمل بذات الروح الجادة والإيجابية واستثمار هذا الزخم التوافقي والعمل مع المجلسين وكافة الأطراف لإنهاء الانقسام واستكمال كافة الاستحقاقات، بما فيها تشكيل حكومة موحدة ليكون الصرف وفقا لميزانية موحدة ووفقا للآليات التي ينص عليها النظام المالي للدولة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري

قال مسئول كبير في الحكومة اليمنية المعترف بها ، أن الضغوط الدولية وتدخلاتها التي أوقفت تحرير الحديدة تختلف عن الضغوط لتأجيل قرارات البنك المركزي اليمني.

وأوضح وزير الخارجية الدكتور شايع الزنداني في حوار مع صحيفة "النهار" اللبنانية أن "قرارات البنك المركزي التي اتخذتها الحكومة كانت ردّ فعل على إجراءات الحوثيين، مثل طباعة النقود وعدم الالتزام بسياسات المركزي؛ فقد أصبحوا يتعاملون كأن هناك بنكاً مركزياً في صنعاء وآخر في عدن، بينما الحقيقة أن البنك المركزي في عدن، وفي صنعاء هناك فرع وعليه أن يتقيد بالسياسات القائمة".

وتابع: "التدخل لتأجيل قرارات البنك المركزي كان بهدف خفض التصعيد، باعتبار أن كل تصعيد يتبعه تصعيد آخر، وبالتالي كان هناك قلق من أن نعود إلى المربع صفر وتنهار الأوضاع وتنتهي الهدنة القائمة رغم وجود خروقات متكررة من الحوثيين. ولكن كان الحرص على عدم العودة إلى الحرب، وعلى بذل الجهود لتسوية الأمر من خلال التشاور معهم، حيث كانت هناك شروط والتزامات من قبل الحوثيين".

وفي رده على سؤال حول سبب عدم مقايضة الشرعية "إلغاء قرارات البنك المركزي بإعادة تصدير النفط"، قال الزنداني إن "موضوع تصدير النفط جزء من خارطة الطريق ويعد جزءاً من الجانب الاقتصادي كملف متكامل يشمل فتح المطارات والموانئ بشكل عام ودفع المرتبات، وبالتالي كان هناك اتفاق على أن جميع الجزئيات المتعلقة بالجانب الاقتصادي يجب أن يتم بحثها بشكل مشترك".

وقال وزير الخارجية، الدكتور شايع الزنداني، إن خارطة الطريق التي تم التوصل إليها بوساطة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، شبه مجمدة تقريباً، وتعثر التوقيع عليها بسبب التصعيد في البحر الأحمر.

وحول الضربات التي يتلقاها حزب الله اللبناني قال الزنداني انها ستؤثر على الحوثيين، موضحاً أن "هذا محور واحد متكامل بقيادة إيران، والحوثيون مجرد أداة، ولولا الدعم الإيراني بالأسلحة والخبراء لما تمكنوا من البقاء والاستمرار بهذا الوضع، فبالتأكيد هذه التداعيات ستؤثر سلباً عليهم".

ونفى الزنداني وجود أي تواصل مباشر أو غير مباشر مع إيران، قائلاً: "لا توجد لدينا أي اتصالات مع إيران، والعلاقات مقطوعة، لكن هناك احتمالاً أن تكون هناك اتصالات من دول المنطقة معها".

وتحدث الزنداني عن ما أسماه "تغير إيجابي ملموس من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الموقف من الميليشيات الحوثية، ولذلك نحن نعتقد أن توحيد الجهود ومعاملة المجتمع الدولي للحوثيين كجماعة خارجة عن الشرعية وطرف انقلابي ومحاولة تحجيمهم، قد يساعد في الحل السياسي".

وأشار الوزير إلى أن الحكومة اليمنية لا تعلم ما هي الأهداف التي تستهدفها الضربات الأمريكية والبريطانية ولا طبيعتها.

وأعترف الزنداني ضمنياً بوجود تباينات وخلافات داخل مجلس القيادة الرئاسي، مشيراً إلى أن الشيء المشترك "هو مواجهة الميليشيات الحوثية".

وأضاف: "الشرعية ليست الطرف الأضعف، ولدينا قدرات وإمكانات، وإذا توحدت ستتغير المعادلة. إذا تم توحيد جهود جميع الأطراف، وعلى سبيل المثال في الجانب العسكري هناك الآن قيادة مشتركة، وهذه خطوة مهمة. إذا استطاعت قوى الشرعية أن تعمل جنباً إلى جنب، فإن المعادلة ستتغير".

وفي رده على سؤال "هل انتهى التفكير بحل عسكري ضد الميليشيات الحوثية؟"، أجاب الزنداني: "من الصعب أن أتحدث عن هذا الأمر، لكن بشكل عام، جميع الخيارات ستبقى مفتوحة".

مقالات مشابهة

  • عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: هاريس إنسانة تقدمية وتختلف فكريًا عن ترامب
  • عضو الحزب الديمقراطي: «بايدن» صهيوني.. و«هاريس» لديها موقف إيجابي تجاه القضية الفلسطينية
  • عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي: هاريس إنسانة تقدمية وتختلف فكريًا عن ترامب
  • عضو بالحزب الديمقراطي: هاريس إنسانة تقدمية وتختلف فكريا عن بايدن
  • التصويت لترامب دعما لسياساته أم تخليا عن الحزب الديمقراطي؟ عرب يجيبون
  • بو عاصي من سيدني: لا ثقة دولية بالوعود التي يطلقها الحزب
  • هذه أهم بنود خارطة الطريق السعودية.. وزير الخارجية ”الزنداني” يكشف أسباب التراجع عن قرارات البنك المركزي
  • هل بدأت هجرة عرب ومسلمي أميركا من الحزب الديمقراطي؟
  • الإعلان عن فوز الحزب الحاكم المقرب من روسيا في انتخابات جورجيا
  • مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري