تتميّز بدقتها... ما هي صواريخ فادي التي يقصف حزب الله بها إسرائيل؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ذكر موقع "الجزيرة" أنّ صواريخ "فادي" هي سورية الصنع، وهي جزء من الترسانة العسكرية لحزب الله وتعادل صاروخ خيبر الإيراني.
وصاروخ فادي 1، وهو من عيار 220 مليمترا، يبلغ مداه نحو 80 كيلومترا، ويعادل صاروخ خيبر "إم 220".
أما صاروخ فادي 2 فهو صاروخ أرض -أرض تكتيكي، يستخدم في القصف المساحي غير النقطي، ودخل الخدمة أثناء حرب تموز 2006.
وتبلغ كتلة الرأس المتفجرة لصاروخ فادي 2 نحو 170 كيلوغراما، وطوله 6 أمتار ويصل مداه إلى 100 كيلومتر، وعياره 303 مليمترات، يعادل خيبر "إم 302".
وصاروخ "فادي 3" يبلغ مداه 150 كيلومترا، وعياره 302 ملم، ووزن رأسه المتفجر نحو 250 كيلوغراما.
وصاروخ "فادي 4" يصل مداه إلى 200 كيلومتر أو أكثر، ويزيد وزن رأسه المتفجر عن 300 كيلوغرام، حسب تقديرات الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري.
وتُصنف صواريخ فادي بأنها من الصواريخ الموجهة متوسطة المدى، وتتميز بدقتها، وبفعاليتها ضد المواقع المحصنة والتجمعات الكبيرة للقوات المستهدفة.
وظهر صاروخ فادي 2 لأول مرة يوم 16 آب 2024، في مقطع مصور نشره حزب الله تظهر فيه منشأة لإطلاق الصواريخ باسم "عماد 4″، تضم راجمة للصواريخ وتجهيزات عسكرية، وقد شُيدت هذه المنشأة في أنفاق ضخمة تحت الأرض.
أما الاستخدام الأول فكان عندما أطلق حزب الله في أيلول 2024 سلسلة هجمات صاروخية على شمال إسرائيل والجولان السوري المحتل.
وأدخل حزب الله صاروخ "فادي 3" إلى الخدمة يوم 24 أيلول 2024، وقصف قاعدة شمشون العسكرية وهي مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية تبعد 35 كيلومترا عن الحدود اللبنانية. (الجزيرة)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: صاروخ فادی حزب الله
إقرأ أيضاً:
في ثاني هجوم خلال ساعات.. إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، اعتراض صاروخ بالستي أطلق من اتجاه اليمن، وذلك بعد ساعات من إعلانه إسقاط طائرة مسيرة فوق أجواء تل ابيب.
وذكر جيش الاحتلال في بيان إن قوات الدفاع الإسرائيلية اعترضت المقذوف بنجاح قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي، فيما انطلقت صفارات الإنذار في العديد من التجمعات السكنية بسبب المخاوف من سقوط حطام محتمل.
وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" فإنه تم تعليق الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون الدولي لفترة وجيزة وسط الهجوم، حيث هرع الإسرائيليون إلى الملاجئ في العديد من المناطق.
وأكد المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أنه بعد الإنذارات التي تم تفعيلها في وسط إسرائيل، تم اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية.
وذكرت نجمة داوود الحمراء، وهي خدمة الطوارئ الطبية الوطنية الإسرائيلية، أنه لم تقع حوادث اصطدام أو إصابات نتيجة للهجوم، على الرغم من اكتشاف شظايا صاروخية في منطقة بنيامين غرب القدس.
يأتي هذا في ظل إحباط إسرائيلي متزايد إزاء الهجمات المتواصلة التي يشنها الحوثيون من اليمن.
ففي وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول، أطلقت المجموعة المدعومة من إيران صاروخين أرض-أرض وعدة طائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل. ويقدر المحللون العسكريون أن الارتفاع الأخير في عدوان الحوثيين يرجع جزئيا إلى الضربات القوية التي وجهت إلى التحالف الأوسع من القوى المناهضة لإسرائيل في المنطقة، والذي يشار إليه عادة باسم "محور الشر". ويشير المراقبون إلى أن الحوثيين ربما يحاولون ملء الفراغ الذي خلفته جهات أخرى ضعيفة في الحملة الجارية ضد إسرائيل.