المناطق_متابعات

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية المتأثرة بالصراع.

وألغت شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول، ومن وإلى تل أبيب حتى السادس من أكتوبر/ تشرين الأول، وفق “العربية”.

أخبار قد تهمك ما هي المخاطر المحتملة في حال تشغيل شبكة الجيل الخامس؟.. خبير تقني يوضح (فيديو) 22 يناير 2022 - 12:26 صباحًا شركات طيران تعلق رحلاتها لأميركا بسبب الـ “5G” 19 يناير 2022 - 10:30 صباحًا

فيما علَقت الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها من لبنان وإليه حتى إشعار آخر، كذلك ألغت إير بالتيك (طيران البلطيق) في لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول.

وألغت شركة الطيران الإسبانية “إير أوروبا” رحلاتها إلى تل أبيب حتى الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، في حين علقت مجموعة إير فرانس-كيه.إل.إم في 30 سبتمبر/ أيلول رحلاتها من باريس إلى تل أبيب ومن باريس إلى بيروت حتى الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول.

وألغت كيه.إل.إم جميع الرحلات من تل أبيب وإليها حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 مارس/آذار 2025، والرحلات الجوية إلى عمّان وبيروت حتى الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وعلَقت شركة الطيران الهندية “إير إنديا” رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى إشعار آخر، من جهتها ألغت الخطوط الجوية البلغارية (بلغاريا إير رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 15 أكتوبر/ تشرين الأول.

وألغت “كاثي باسيفيك”، التي مقرها هونغ كونغ، جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى 27 مارس/ آذار 2025.

أوقفت شركة الطيران الأمركية “دلتا إيرلاينز” رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول.

وقال متحدث باسم الشركة البريطانية للطيران منخفض التكلفة “إيزي جت” إنها أوقفت رحلاتها من تل أبيب وإليها في أبريل/ نيسان، وستستأنفها في 30 مارس/ آذار 2025.

وألغت طيران الإمارات الرحلات بين دبي وبيروت حتى الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول.

فيما ألغت شركة “فلاي دبي” في 30 سبتمبر/ أيلول رحلاتها من دبي إلى بيروت حتى السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

أعلنت مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي.إيه.جي)، في تعليق عبر البريد الإلكتروني أنها ألغت رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وألغت شركة فيولينغ الإسبانية للطيران منخفض التكلفة المملوكة لآي.إيه.جي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير/ كانون الثاني 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

وأعلن متحدث باسم الخطوط الجوية الإيرانية لوسائل إعلام محلية يوم 28 سبتمبر/ أيلول عن إلغاء جميع الرحلات إلى بيروت حتى إشعار آخر.

وأعلنت وزارة النقل العراقية يوم 27 سبتمبر/ أيلول أن الخطوط الجوية العراقية الناقل الوطني للبلاد علقت رحلاتها من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

ومددت الخطوط الجوية الإيطالية “إيتا” تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول.

وقالت شركة الطيران البولندية “لوت” في تعليق مرسل عبر البريد الإلكتروني في 20 سبتمبر/ أيلول إنها علقت رحلاتها إلى لبنان حتى إشعار آخر.

قالت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية “لوفتهانزا”، إنها علقت جميع الرحلات الجوية إلى تل أبيب وطهران حتى 14 أكتوبر/ تشرين الأول، وبعد هذه الفترة سيستمر تعليق الرحلات إلى طهران حتى 26 أكتوبر/ تشرين الأول بالإضافة إلى تعليق الرحلات إلى بيروت حتى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وعلقت شركة صن إكسبرس، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر/ كانون الأول.

أفاد مسؤول العلاقات العامة بشركة الطيران التركية “بيغاسوس” بإلغاء الرحلات إلى بيروت حتى السابع من أكتوبر تشرين الأول.

ألغت أكبر شركة للطيران منخفض التكلفة في أوروبا “رايان إير” رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 26 أكتوبر تشرين الأول بسبب “قيود تشغيلية”.

وعلقت شركة خطوط الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى بيروت حتى إشعار آخر، فيما ألغت الشركة الألمانية “زوند إير” جميع رحلاتها بين برلين وبيروت وبين بريمن وبيروت حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول.

وعلقت شركة يونايتد إيرلاينز، ومقرها شيكاغو، رحلاتها إلى تل أبيب في المستقبل المنظور لأسباب أمنية.

نصحت بريطانيا شركات الطيران في المملكة المتحدة بعدم دخول المجال الجوي اللبناني اعتبارا من الثامن من أغسطس/ آب حتى الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، مشيرة إلى “خطر محتمل على الطيران من نشاط عسكري”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: شركات طيران رحلاتها إلى تل أبیب حتى من وإلى تل أبیب حتى من تل أبیب وإلیها رحلاتها من وإلى الخطوط الجویة حتى إشعار آخر إلى بیروت حتى شرکة الطیران حتى 31 أکتوبر الرحلات إلى ألغت شرکة من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر في البحر الأحمر| هل تنجح سياسة ترامب في ردع الحوثيين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه الولايات المتحدة الأمريكية تحديًا كبيرًا في البحر الأحمر يتمثل في الهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون على السفن التجارية والعسكرية، ومع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يرى العديد من الخبراء أنه أمام فرصة مثالية لوضع حد نهائي لهذا التهديد، فمن خلال سياسته الهجومية، التي تميزت بالقضاء على تنظيم داعش خلال ولايته الأولى، قد يسعى ترامب إلى تطبيق نهج مماثل ضد الحوثيين، بما يضمن إعادة الاستقرار للممرات الملاحية الاستراتيجية.

وبحسب تقرير نشره موقع "ديلي كولر" الإخباري الأمريكي، شنت الولايات المتحدة ضربات دقيقة على مواقع الحوثيين في اليمن بهدف شل الجماعة من خلال استهداف قياداتها وعناصرها التقنية الرئيسية، وذلك وفقًا لتصريحات الفريق أليكسوس جرينكويتش خلال مؤتمر صحفي، هذه الضربات تهدف إلى تقويض قدرة الحوثيين على تنفيذ المزيد من الهجمات البحرية، التي أثرت بشكل كبير على التجارة الدولية في البحر الأحمر، أحد أهم الممرات الملاحية في العالم.

وأشار التقرير إلى أن الرئيس ترامب اكتسب سمعة قوية في التعامل مع الجماعات الإرهابية، بعدما تمكن من القضاء على تنظيم داعش خلال ولايته الأولى، وعلى الرغم من أن الحوثيين يمثلون تحديًا مختلفًا مقارنة بداعش، إلا أن العديد من الخبراء يرون أن ترامب لديه الفرصة لتطبيق نهج مماثل ضدهم، مما يعزز الأمن البحري ويفرض نظامًا جديدًا في المنطقة.

وتشير سيمون ليدين، الباحثة البارزة في مركز ستراوس للأمن الدولي والقانون، إلى أن إدارة بايدن تعاملت مع الحوثيين باستراتيجية دفاعية، حيث شنت ضربات محدودة في إطار الردع فقط، لكنها لم تتخذ إجراءات حاسمة لوقف عملياتهم بشكل كامل، في المقابل يبدو أن إدارة ترامب ستتبع نهجًا أكثر شمولية، يشمل الهجوم إلى جانب الدفاع، بهدف القضاء على التهديد الحوثي وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، وهو أمر ضروري ليس فقط للولايات المتحدة، بل للعالم أجمع.

ووفقًا لتقرير وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، تسبب الحوثيون في فوضى كبيرة في البحر الأحمر، حيث انخفضت حركة الشحن عبر هذا الممر بنسبة 90% بين ديسمبر 2023 وفبراير 2024، فمنذ عام 2023 شن الحوثيون 174 هجومًا على السفن البحرية الأمريكية و145 هجومًا على السفن التجارية، ما تسبب في اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية، هذا الانخفاض الحاد في حركة الشحن أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل البحري، حيث يكلف استخدام المسار البديل عبر القرن الأفريقي الشركات التجارية مليون دولار إضافي في استهلاك الوقود، فضلًا عن تأخير الشحنات لمدة تصل إلى أسبوعين.

وبحسب التقرير، يُعد الحوثيون حليفًا وثيقًا لإيران، التي تزودهم بالأسلحة والدعم اللوجستي، مما يمكنهم من شن هجمات أكثر تطورًا على السفن في البحر الأحمر واستهداف حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل، فمنذ عام 2002 نفذت الولايات المتحدة أكثر من 400 ضربة جوية في اليمن، ومع بداية عام 2016، قدمت دعمًا مباشرًا للقوات السعودية في حربها ضد الحوثيين، لكن الصراع ظل مستمرًا، ويرى الخبراء أن السياسة الأمريكية تجاه الحوثيين لم تكن حاسمة، وهو ما ساهم في استمرار هجماتهم.

وخلال ولايته الأولى، اعتمد ترامب نهجًا هجوميًا ضد تنظيم داعش، ما أدى إلى تدمير 98% من مكاسبه الإقليمية بحلول عام 2018، وإذا ما انتهج نهجًا مشابهًا ضد الحوثيين، فمن المحتمل أن تكون هناك ضربات أكثر اتساعًا واستراتيجية تهدف إلى إنهاء تهديدهم بشكل كامل. 

وفي هذا السياق، وسّع ترامب سابقًا صلاحيات القادة العسكريين لتنفيذ عمليات دون الحاجة إلى موافقة البيت الأبيض، مما منح الجيش الأمريكي القدرة على التحرك بسرعة وفاعلية أكبر.

وأعلن ترامب أنه سيحمّل إيران المسؤولية عن أي هجمات مستقبلية يشنها الحوثيون، كما أعادت إدارته تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، بعدما ألغى بايدن هذا التصنيف خلال ولايته، ويرى غابرييل نورونيا، المدير التنفيذي لمؤسسة Polaris National Security، أن هذه الخطوة قد تضع الحوثيين في مأزق، إذ إنها تهدد بجرّ إيران إلى صراع لا ترغب في خوضه بشكل مباشر.

علاوة على ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على إيران، مستهدفة محطة نفطية مقرها الصين تُستخدم لتمكين إيران من تداول النفط سرًا، حيث يعدّ تصدير النفط مصدرًا رئيسيًا لإيرادات الحكومة الإيرانية، فقد  حققت طهران 53 مليار دولار من عائدات صادرات النفط عام 2023، ما يعكس أهمية العقوبات الجديدة في تقليص الموارد المالية المتاحة لدعم الحوثيين.

ويشير الخبراء إلى أن التعامل مع الحوثيين يمثل تحديًا فريدًا، حيث أنهم ليسوا مجرد منظمة إرهابية أيديولوجية، بل امتداد للقبيلة الحوثية، مما يجعل القضاء عليهم أمرًا معقدًا، ويقول نورونيا: "الحوثيون أشبه بحركة طالبان أكثر من كونهم شبيهين بداعش، الضربات العسكرية يمكن أن تضعفهم، لكن الهدف الأساسي هو ردعهم وإضعاف قدراتهم الهجومية."

ورغم ذلك، يحذر بعض المحللين من أن التصعيد العسكري ضد الحوثيين قد يدفع الولايات المتحدة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط، وتقول الباحثة أنيل شيلين من معهد كوينسي: "حتى لو قرر ترامب شنّ حرب شاملة، فإن الطبيعة الجغرافية لليمن وتاريخه الطويل في مقاومة الاحتلال تجعل من غير المرجح أن ينجح التدخل العسكري الأمريكي في القضاء على الحوثيين تمامًا، بل إن مثل هذا التدخل قد يوحد اليمنيين ضد الولايات المتحدة، مما سيؤدي إلى صراع طويل الأمد."

وعلى الرغم من هذه التحذيرات، لطالما دافع ترامب عن إنهاء الحروب التي لا تنتهي، وأكد مرارًا على رغبته في تفادي النزاعات العسكرية المطولة، خلال حملته الانتخابية عام 2016، شدد على أنه سيسعى إلى تقليل التدخلات العسكرية الأمريكية غير الضرورية، وهو ما دفعه خلال ولايته الأولى إلى سحب القوات من مناطق صراع مختلفة، ودفع نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا والصراع بين إسرائيل وحماس.

وقد امتنعت القيادة المركزية الأمريكية عن التعليق على التطورات الأخيرة، بينما لم يصدر أي رد من البيت الأبيض على طلب "ديلي كولر" للحصول على تعليق رسمي بشأن التصعيد ضد الحوثيين.

وختامًا ومع استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، يتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وبينما يرى البعض أن استراتيجية ترامب قد تؤدي إلى ردع الحوثيين وإضعافهم، يحذر آخرون من مخاطر التورط في حرب طويلة الأمد، ويبقى السؤال مفتوحًا حول مدى فعالية النهج الجديد، وما إذا كان سيؤدي بالفعل إلى إعادة الاستقرار للمنطقة، أم أنه سيفتح الباب أمام مزيد من الصراعات؟

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي ويتكوف يثمن دور مصر لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يثمن دور مصر لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة
  • مصر للطيران تلغي رحلاتها إلى أثينا غدا بسبب الإضراب هناك
  • تصاعد التوتر بشأن الرسوم الجمركية مع فرض البيت الأبيض زيادة بنسبة 104% على الصين
  • مقتل قيادي حوثي في غارة أمريكية وسط تصاعد التوتر في اليمن
  • العراق يتلقى رسائل تحذير غير مسبوقة مع تصاعد التوتر في المنطقة
  • تصاعد التوتر في البحر الأحمر| هل تنجح سياسة ترامب في ردع الحوثيين؟
  • طيران الرياض يتسلم رخصته التشغيلية لبدء الرحلات الجوية
  • “الطيران المدني” يسلّم الرخصة التشغيلية لـ”طيران الرياض” تمهيدًا لبدء الرحلات الجوية
  • غارات أمريكية تستهدف مواقع للحوثيين في صعدة وسط تصاعد التوتر