إرتدي “كومبة BMPJ” لهوسه المفرط بالشرطة.. 18 شهرا حبسا منها 9 نافذة لعون بسونطراك
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
سلطت محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة 18 شهرا حبسا منها 9 أشهر نافذة لعون أمن بشركة سوناطراك. بمنطقة حيدرة بالعاصمة، المتهم الموقوف المدعو ” ش.طارق”، 33، سنة. عن تهمة تتعلق بجنحتي ارتداء لباس ” زي الأمن الوطني”. وانتحال صفة شرطي، وحيازة سلاح أبيض من الصنف السادس.
كما برأت ذات الهيئة القضائية المتهم الموقوف الثاني “م.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمست وكيل الجمهورية في الجلسة السابقة، تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا. في حق كل متهم، عقابا لهما عن التهم المنسوبة إليهما.
تفاصيل القضية..وفي تفاصيل القضية التي لفتت انتباه الحضور بالجلسة، فإن وقائع القضية تعود إلى 15 سبتمبر الجاري. أيت قام رجال الشرطة بتوقيف المتهمين محل المتابعة كل من ” ش.طارق”0 ومرافقه ” م.ياسين” بحي الليدو، لحظة نزول المتهم الأول ” طارق” من سيارته0 وهو يرتدي زي الشرطة، ” قبعة، صدرية، وسروال أزرق” تابع للشرطة القضائية لمحاربة الجريمة” MPJB”. وحينها القى التحية على رجال الشرطة .
وخلالها وبمجرد شكوك راودت ذات المصالح، تم اخصاع المتهم للتفتيش الجسدي، ثم سيارته. أين تم العثور على سلاح أبيض من الصنف السادس، سكين”، وحزامين خاصين برجال الشرطة. كما تم حجز هاتفه النقال، مصرحا وقتها بأنه شرطي بولاية تيزي وزو. وخلالها تم توقيف المعني ومرافقه المتهم الثاني ” م.ياسين”.
واستمرار لاجراءات التحقيق تم تفتيش مسكن المتهم ” ش.طارق” أين تم العثور على عتاد خاص بالشرطة.
وفي جلسة المحاكمة اعترف المتهم بأن ما ارتكبه، ليس بغرض نية إجرامية، بل بسبب هوسه وحبه المفرط بمهنة الشرطة، قام بارتداء البذلة التي ضبط بها، مصرحا لرئيس الجلسة، بأن فعل ذلك بعد فشله في تحقيق حلم طفولته، في الالتحاق بجهاز الشرطة للعمل معهم.
وخاصة بعدما فعل المستحيل لتحقيق حلمه، من خلال المشاركة في مسابقات التوظيف، ورسوبه فيها.
وأضاف المتهم أن البذلة المحجوزة تحصّل عليها من أحد الأصدقاء منذ سنوات، الذي طلب منه الاحتفاظ بها، غير أنه اختفى بعدها عن الأنظار.
كما أكد أن المتهم الثاني الموقوف إلى جانبه ليس له أي علاقة كونه لم يخبره بالحقيقة، حيث ظن أنه شرطي ولم يستفسر منه شيئا من هذا القبيل.
من جهته المتهم الثاني ” م.ياسين ” أنكر علاقته بالفعل الذي ارتكبه صديقه ” طارق” مؤكدا بأنه لم يكن على علم بانتحاله صفة شرطي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تفوز برئاسة لجنة الحوكمة الدائمة في منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”
فازت دولة الإمارات ممثلة بوزارة الداخلية برئاسة لجنة الحوكمة إحدى اللجان الرئيسية التابعة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” في إنجاز إماراتي جديد يؤكد السمعة الطيبة للدولة ودورها المحوري في بناء شراكات مؤثرة دولية والثقة العميقة بمصداقية دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة في مجالات التعاون الدولي الأمني.
وحصلت المقدم دانة حميد المرزوقي مدير عام مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية على نسبة 67% من مجموع أصوات الدول الأعضاء المشاركين بأعمال هذه اللجنة التي انعقدت في ليون بفرنسا بمقر الإنتربول الدولي.
وتعد هذه اللجنة من اللجان الفنية الرئيسية في هيكلية الإنتربول الدولي وتضطلع بعدد من المهام الحيوية التي تسهم في إنجاح عمل المنظمة الشرطية الأكبر في العالم، وتُعدّ المرجع الرئيسي لإدارة المنظمة الدولية في مجال الحوكمة، حيث تدعم الحوكمة الرشيدة جهود تعزيز التطور السليم وأداء المنظمة ولجانها وأعضائها وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية وتضع اللجنة الأطر القانونية والدستورية لعمل منظمة الإنتربول.
وقد اتخذت الدورة الـ 92 للجمعية العامة للإنتربول، المنعقدة في غلاسكو، أواخر عام 2024، قرارا بإنشاء لجنة الحوكمة بعد أن كانت صفتها فريقا فنيا معنيا بالحوكمة وأصبحت لجنة دائمة تابعة للجمعية العامة وتعد بذلك الإمارات أول دولة تتولى رئاسة هذه اللجنة التي تتولى مسؤولية دراسة سبل تعزيز حوكمة المنظمة.
وفي إطار ولايتها، تقوم اللجنة بمراجعة النظام الأساسي للإنتربول واللوائح العامة وملحقاتها، وتُقدّم المشورة إلى الجمعية العامة بشأن مقترحات تعديل النظام الأساسي للإنتربول أو اللوائح العامة، أو أي مقترح يتعلق بتفسير النظام الأساسي للإنتربول واللوائح العامة وملحقاتهما وعدد من المهام الأخرى الرئيسية، وتضم في عضويتها خبراء رفيعي المستوى في شؤون الحوكمة والقانون الدولي العام، ممثلين للدول الأعضاء في اللجنة، بما يضمن مشاركة واسعة وشاملة.
وتتولى الإمارات بصفتها رئيس اللجنة لمدة عامين قيادة المناقشات وتسهيل اتخاذ القرارات داخل اللجنة وتمثيل اللجنة في تقديم التقارير إلى الجمعية العامة واللجنة الدائمة والتنسيق بين الدول الأعضاء وغيرها في سبيل إنجاح عمل اللجنة وبالتالي الاسهام في دعم جهود منظمة الشرطة الجنائية الدولية ” الإنتربول “.