إستقبل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، بمقر المديرية العامة للشركة، وزير البترول لجمهورية النيجر صحابي عومارو. حيث تباحث الطرفان فرص تعزيز علاقات التعاون القائمة بينهما. لاسيما في مجال المحروقات من خلال مشروع البحث والاستكشاف الذي تقوم به شركة سوناطراك في الحقل النفطي الواقع برقعة كفرا في شمال النيجر، والذي يسجل تقدما ملحوظا.

كما ناقش الجانبان سبل تبادل الخبرات في شتى المجالات المتعلقة بسلسلة القيم للمحروقات لا سيما الشق المتعلق بالتكرير والبتروكيمياء. فضلا عن تعزيز التعاون في ميدان التدريب والتكوين. كما تم تقييم مدى التقدم المحرز في المشروع الإستراتيجي لإنشاء أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي يربط بين نيجيريا والجزائر مرورا بالنيجر. حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق بين الأطراف الثلاثة المعنية قصد متابعة تنفيذ وتجسيد القرارات السابقة.

من جهته أكد وزير البترول لجمهورية النيجر صحابي عومارو على أهمية المشروع. مشيرا إلى أنه سيمثل دفعة كبيرة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية في البلدان الثلاثة. كما شدّد على إستعداد بلاده لاستئناف المشاورات وعقد اجتماع ثلاثي في الأسابيع المقبلة.

كما تضمن برنامج زيارة وزير النفط النيجيري والوفد المرافق له، زيارة بعض المنشآت الطاقوية والتكوينية لسوناطراك، على غرار المعهد الجزائري للبترول. وقسم المختبرات التابع لنشاط الاستكشاف والإنتاج بولاية بومرداس.

وتم توقيع، مذكرة تفاهم بين سوناطراك والشركة الوطنية للبترول سونيداب. وهي شركة تنشط في مجال الطاقة وتوفير المواد البترولية. إذ ستسمح مذكرة التفاهم هذه لكلتا الشركتين بإجراء محادثات حول فرص التعاون في مجالات إستكشاف واستغلال المحروقات. والتكرير والبتروكيمياء، وكذلك التسويق وتوزيع المنتجات البترولية.

ويترجم التوقيع على هذه المذكرة طموح سوناطراك في تطوير وتعزيز الشراكة مع الشركات النيجيرية عبر برامج للتبادل المشترك، خاصة تلك المتعلقة بالتكوين المتخصص. كما تندرج هاته الخطوة في إطار التعاون الجزائري والنيجيري.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جولتا تراخيص لاستثمار النفط والغاز خلال المرحلة المقبلة

الاقتصاد نيوز _ متابعة

أفادت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية، بعزم الحكومة إجراء جولتين لاستثمار النفط والغاز.

وقال عضو اللجنة علي شداد الفارس في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الوزارة بصدد إجراء جولة سادسة مكملة، وأخرى سابعة خلال المرحلة المقبلة، منبها إلى أن الجزء الأكبر منهما سيكون لاستثمار الغاز والبعض الآخر للنفط".

كما أوضح النائب، أنه "ستجري استضافة  بعض المدراء والمسؤولين في الوزارة، لمناقشة هذه الجولات وأبرز الرقع التي ستدخل فيها".

من جانبه أعرب الخبير النفطي كوفند شيرواني، عن "أمله بأن يكون التركيز خلال الجولتين السادسة المكملة والسابعة على الغاز الطبيعي بعد أن تأخر كثيرا، وتضاعفت أسعاره أكثر من 4 مرات، لاسيما بعد نشوب الحرب الروسية ـ الأوكرانية وتوقف جزء كبير من صادرات الغاز إلى أوروبا الغربية، منوها بأنه لو تم استثماره قبل سنوات لحقق إيرادات ضخمة للعراق، من خلال توريده إلى الأسواق الأوروبية والأميركية، وتكون معينا جيدا لمبيعات النفط الخام لرفد الموازنة العامة".

ولفت شيرواني، إلى أن هذا التعجل في برامج التنفيذ واستثمار الغاز يعود إلى أن العراق يمتلك احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي تصل إلى 143 ترليون متر مكعب، موضحا أنه حتى الغاز الطبيعي الذي كان يحرق في الحقول بدأت الوزارة بشكل ناجح في برامج استثماره وعزله، ووصلت في عملها هذا إلى ما نسبته 65 % في حين أن ما يحرق 35 % فقط.

وتوقع أن تشهد السنوات الأربع المقبلة توقف الحرق نهائيا، وأن يستثمر كل الغاز المصاحب، ليكون العراق بعدها جاهزاً لتصدير الغاز الطبيعي بالمواكبة مع الاستثمارات الجديدة في الحقول والرقع الغازية التي أعلنت في الجولات الخامسة المكملة والسادسة وما بعدها.

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تفاهم بين سوناطراك وشركة بترول نيجرية
  • جولتا تراخيص لاستثمار النفط والغاز خلال المرحلة المقبلة
  • وزير البترول يؤكد استمرار دعم الجهود التطويرية لكيانات تسويق المنتجات البترولية
  • وزير الثقافة ونظيره الكويتي يوقعّان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي المشترك .. ويزوران معرض الرياض الدولي للكتاب
  • وزير التموين والتجارة الداخلية يعقد اجتماعًا مع شركة مكسب لتجارة التجزئة في إطار التعاون مع القطاع الخاص.
  • عرقاب يكشف جديد أنبوب الغاز العابر للصحراء
  • إجتماع هام حول أنبوب الغاز العابر للصحراء قريبا
  • «القاهرة الإخبارية»: تأجيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي إلى مساء غد
  • وزير الخارجية يخاطب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي