جامعة كفر الشيخ تمحو أمية العاملات ضمن فعاليات مبادرة «بداية»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جامعة كفر الشيخ اليوم الثلاثاء الموافق 1/10/2024، امتحانات فصل محو أمية العاملات بالجامعة، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف ابراهيم غنيم مدير عام هيئة محو الامية وتعليم الكبار بكفر الشبخ، وذلك فى اطار التعاون المثمر بين جامعة كفر الشيخ والهيئة العامة لتعليم الكبار، من اجل النهوض بالمجتمع المحلى.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، حرص الجامعة على دعم رؤية مصر 2030 والمساهمة فى تنفيذ إستراتيجية بناء الإنسان التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيام الجامعة بتنفيذ خطة متكاملة لدعم المشروع القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار فى إطار إستراتيجية الجامعة فى نشر العلم والمعرفة ومحاربة الجهل وتفعيلا لدورها الرائد في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن محو الأمية واجب وطني وأساس للنهوض والتنمية.
وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الأمية تعد قضية وطن، لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية تؤثر على تقدم المجتمع ورقيّه، وتعوق عمليات التنمية المستدامة، وتحدث نقلة حقيقية فى مجالات العمل المختلفة، بوصفها أحد أهم وأخطر المشكلات التى تواجه الدول النامية فى الوقت الحاضر، مشيراً الي ان الجامعة لم تتوان فى بذل الجهود الحثيثة لنشر ثقافة محو الأمية وتعليم الكبار بالمفهوم الحضاري باعتباره مفهوما تنموياً قومياً وليس تعليمياً ومساعدة المجتمع المحيط في النمو والنهوض والارتقاء، بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030، وستبقى غاية الجامعة وهدفها الأساسى هو تحقيق المزيد من التقدم والوصول لـــ"مصر بلا أمية".
ومن جانبها أوضحت الدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تفعيلاً للبروتوكول الموقع بين جامعة كفر الشيخ والهيئة العامة لتعليم الكبار وتنفيذأ لخطة قطاع شئون البيئة للعام الجامعى 2024 /2025، فقد تم فتح فصل لمحو امية العاملات للحصول على شهادات محو الأمية بمقر الجامعة لعدد 20عامله من عاملات الجامعة، مشيرة الي تميز الفصل بتوفير بيئة تعليمية مناسبة ومجهزة بأحدث التقنيات والموارد التعليمية لضمان تحقيق أقصى استفادة للمشاركات. تهدف المبادرة إلى رفع مستوى الوعي والمهارات لدى العاملات للمساهمة في تطوير أنفسهن والمجتمع، حيث تسعي الجامعة من خلال هذه الجهود إلى تعزيز التعليم والمعرفة وتمكين الأفراد لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق لمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية بناء الإنسان التنمية المستدام الهيئة العامة لتعليم الكبار الدكتور عبد الرازق دسوقي جامعة کفر الشیخ محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.