قرار جديد من المحكمة ضد المتهم بقتل شاب طعنا بالوايلي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات المختص بمحكمة جنح الوايلي تجديد حبس المتهم بقتل شاب طعنا خلال مشاجرة على يد آخر بمنطقة الوايلي، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكان قد أقر المتهم بأنه بعد علمه بـ "معاكسة شقيقته، وأن المجني عليه إمام مسجد ونفذ جريمته حيث استل سلاحا أبيضا وسدد له طعنات نافذة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بمقتل شاب طعنا على يد آخر بدائرة قسم شرطة الوايلي.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لشاب مصاب بطعن نافذ، وتم نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية أمكن تحديد مرتكب الواقعة، وهو عاطل نشبت بينه وبين الضحية مشادة كلامية تطورت لمشاجرة، قام على إثرها المتهم باستلال سلاح أبيض وسدد طعنة نافذة للضحية حتى سقط قتيلا وسط بركة من الدماء حوله.
وعقب تقنين الإجراءات نجح رجال المباحث في القبض على المتهم واقتياده لديوان القسم.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحقيقات تجديد إمام مسجد قرار قرار جديد حبس التحقيق قتل النيابة العامة جثة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!
مطلوب من المصريين أن ينظروا قليلًا إلى داخلهم، إلى ضمائرهم، إلى ما تكنه أنفسهم من مزايا، خلقها الله لهم.
فنحن لم نستبق شيئًا لم نهدره، الوقت والجهد، والبنية الأساسية، فى الشوارع، وفى الميادين، وفى الملكية العامة، التى نمتلكها نحن،كل شعب مصر !!
ليس من المعقول أن تصبح شوارع القاهرة ممتلئة بالقاذورات، الملقاة من البيوت، ومن المحلات التجارية، ومن نوافذ السيارات أثناء السير !!
ليس من المعقول أن نخالف المرور ونسير عكس الاتجاه، ولا نعترف بإشارات أو حتى عسكري المرور الغلبان، الواقف لا حول له ولا قوة، وسط السيارات، التى تفعل ما يشاء قائدها دون مراعاة لأية قواعد أو أداب للمرور !!
ليس من المعقول أن تتحول أرصفة الشوارع إما بسياج لمنع المشاة من إستخدامها، تعللًا بأنها حديقة خاصة ( فى المناطق السكنية )، أو لأنها جزء خاص بالمبنى المشيد على حافة رصيف الشارع.
أصبح الرصيف ملكية خاصة، وليست ملكية عامة، ولا إحترام للمشاه !!
فالكل يجرى وسط الشارع، مُشَاةْ ومركبات من كل الأنواع، ومن كل الأزمنة !!
أصبح إفتراش الرصيف والشارع جزء من ثقافة المواطن المصري !
أصبحت الميكروباصات، "غول"، مخيف مدمر للصحة ( البيئة )،لسوء الحالة الميكانيكية لتلك السيارات، وسوء حالة سائقيها شكلاَ، ومضموناَ !!
أصبح الشارع المصرى، "شارع عبثى"، شارع لامعقول، شارع يجب القبض عليه ووضعة فى زنزانة منفردًا، عقاباَ على تخلفه وسوء أخلاقه (الشارع!!)
أصبحنا محتاجين للنظر إلى أنفسنا كشعب، هل نحن نستحق هذا الوطن ؟
هل نحن قادرون على ضبط إيقاع الحياة فى هذا البلد ؟
ولعل القارىء يجدنى مبتعداَ فى حديثى،عن مراكز المسئولية الإدارية فى البلد، فأنا قد " سلمت النمر " من زمان بخصوص المسئولين، الذين، لايروا، ولايسمعوا،ولايتكلموا !
الكلام لنا، لأنفسنا، لأهل الشارع المصرى، هل من مجيب ؟
فالمسئول لن يجيب، ولكن نحن كشعب ألا يوجد من يجعلنا ننظر إلى أنفسنا، إلى داخلنا، إلى ضمائرنا !
هل هذه هى المدينة المصرية المحترمة؟، أشك كثيراَ !!، وأعتقد بأن ماكتبته غير قابل للنشر، لأنه حديث مع النفس، لن يسمعه أحد، ومع ذلك سأنشره، لعل وعسى !!