الخارجية الإيرانية تعين مبعوثاً في لبنان بعد إصابة سفيرها بتفجيرات البيجر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
أصدر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، قراراً بتعيين محمد رضا رؤوف شيباني ممثلاً خاصاً له في لبنان ومنطقة غرب آسيا.
وذكر يبان للخارجية الإيرانية اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "رؤوف شيباني الذي سيتوجه قريبا إلى بيروت للتشاور مع السلطات اللبنانية، قدم خلال لقاء مع عراقجي تقريراً عن آخر التطورات في لبنان وأفعال وتحركات النظام الصهيوني في هذا الشأن بعد استشهاد الأمين العام.
وفي إشارة إلى الوضع الحساس في منطقة غرب آسيا، أكد عراقجي على "ضرورة حشد المجتمع الدولي للتعامل مع أعمال النظام الصهيوني المسببة للتوتر والمزعزعة للاستقرار في المنطقة ووقف هجمات الحرق المتعمد التي يشنها النظام".
وشدد عراقجي على "أهمية تقديم التوصيات اللازمة لممثله الخاص، على تزايد التحركات السياسية وضرورة تشكيل عمل جماعي للدول التي تريد الاستقرار والسلام في المنطقة".
ولدى محمد رضا رؤوف شيباني سجلات دبلوماسية مختلفة، منها وكيل وزارة الخارجية العربية والإفريقية وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان وسوريا وتونس.
وكان السفير الإيراني لدى بيروت "مجتبى أماني" قد أصيب بجروح في عينه ويده اليمنى جراء إنفجار أجهزة البيجر التي كانت بحوزه، كما أصيب اثنين من مرافقيه في أواخر الشهر الماضي.
وأعلنت إيران عن نقل سفيرها إلى طهران لتلقي العلاج، كما كشفت زوجة السفير عن إجراء عملية لـ"أماني"، مشيرة إلى أنها ناجحة وسيعود إلى عمله في بيروت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
اندلاع حريق ضخم داخل شركة كهرباء بيروت
اندلع حريق ضخم داخل شركة كهرباء بيروت، حيث توجهت على الفور عناصر فوج إطفاء بيروت والدفاع المدني للسيطرة على الحريق قبل انتشاره.
وفي وقت سابق؛ أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان رفع التغذية اليومية ساعتين إضافيتين.
كما تلقت وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان كتابا من الأمانة العامة لمجلس الوزراء بشأن التفاوت بالتغذية بالتيار الكهربائي وعدم توزيع الإنتاج والطاقة المتوافرة بشكلٍ عادل.
وأكد الكتاب الصادر عن أمانة مجلس الوزراء اللبناني وجوب تأمين العدالة بين المناطق كافة دون أي تفاوت في ساعات التغذية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طلب بيان كيفية توزيع الطاقة المنتجة في العامل على المناطق اللبنانية كافة والإفادة عن عدد ساعات التغذية تحديداً في كل منطقة.
ووفق تقارير صحفية، فإن الحكومة اللبنانية تمد شعبها بالكهرباء فقط لمدة 4 ساعات إنارة فقط كحد أقصى في اليوم، ما يجبر الكثيرين على اللجوء إلى مولدات خاصة باهظة الثمن تستهلك كميات كبيرة من الغاز، أو، بدرجة أقل، الألواح الشمسية.