جيش الاحتلال يستدعي أربعة ألوية إضافية للمشاركة بالعدوان على لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
سرايا - قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء إنه استدعى أربعة ألوية إضافية للمشاركة في مهمات على طول الحدود الشمالية.
وجاء ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال بدء عملية برية بزعم استهداف مواقع تابعة لحزب الله في جنوبي لبنان خلال الليل.
وقال الجيش في بيان: "سيتيح ذلك مواصلة النشاط العملياتي ضد منظمة حزب الله الإرهابية وتحقيق الأهداف العملياتية، بما فيها العودة الآمنة لسكان شمال إسرائيل إلى منازلهم".
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول "إسرائيلي" أن التوغل البري الأوسع في لبنان ليس ضمن الخيارات المطروحة حاليًا.
وأوضح أن جيش الاحتلال بدأ مساء أمس تنفيذ غارات محدودة وموجهة على قرى لبنانية قرب الحدود، زاعما استهداف معاقل حزب الله التي قد تشكل تهديدًا لشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المسؤول "الإسرائيلي" زعم أنه لم ترد أي تقارير عن اشتباكات على الأرض بين قوات الاحتلال وعناصر حزب الله حتى الآن.
كما أن حجم القوات ونوعيتها مناسبة لعملية محدودة، وليست بحجم العمليات العسكرية في غزة، وفق حديثه.إقرأ أيضاً : "القسام" تستهدف محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم" والهاون الثقيل إقرأ أيضاً : إنفجار ضخم بمستوطنة "شلومي" بالجليل الغربيإقرأ أيضاً : 4 سيناريوهات محتملة بشأن الغزو الإسرائيلي في لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الله لبنان الله لبنان الاحتلال الله الاحتلال الله القوات الشمالية لبنان الله غزة الاحتلال القوات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فرنسا تقترح خطة لتسريع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من لبنان
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الخميس إن فرنسا أعدت اقتراحا يقضي بأن تحل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك القوات الفرنسية، محل جيش الاحتلال الإسرائيلي في نقاط رئيسية لضمان خروج تلك القوات من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير الجاري.
وقالت هيئة الإذاعة العبرية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة سمحت بوجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان بعد أن قالت مصادر لرويترز إن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير لسحب قواتها.
وبموجب اتفاق الهدنة الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر الماضي، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يوما للانسحاب من جنوب لبنان، حيث شنت هجوما بريا ضد حزب الله اللبناني منذ أوائل أكتوبر.
وقال بارو للصحفيين بعد مؤتمر حول سوريا في باريس "عملنا على صياغة اقتراح يمكن أن يلبي التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول في نقاط معينة على الخط الأزرق".
وأضاف أن الاقتراح من شأنه أن يرى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بما في ذلك القوات الفرنسية، تحل محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة وأن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.
وتابع "الآن الأمر متروك لنا لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل من المرجح أن يسمح بانسحاب كامل ونهائي".
وقال إن الاقتراح من شأنه أن يرى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بما في ذلك القوات الفرنسية، تحل محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة وأن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.
وأشار إلى أن الأمر الآن متروك لنا لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل من المرجح أن يسمح بانسحاب كامل ونهائي.