مسؤولون أميركيون يقولون إن 40 شركة طيران ربما تستخدم طائرات بوينج 737 مع أجزاء تشكل مخاطر على السلامة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024
المستقلة/- قالت هيئة سلامة النقل الوطنية الأمريكية يوم الاثنين إن أكثر من 40 مشغل أجنبي لطائرات بوينج 737 قد يستخدمون طائرات بمكونات دفة قد تشكل مخاطر على السلامة.
أصدرت هيئة سلامة النقل الوطنية الأسبوع الماضي توصيات سلامة عاجلة حول احتمالية انحشار نظام التحكم في الدفة في بعض طائرات بوينج 737 بعد حادثة في فبراير تتعلق برحلة لشركة يونايتد.
كما كشفت هيئة سلامة النقل الوطنية يوم الاثنين أنها علمت أن مشغلين أجنبيين عانوا من حوادث مماثلة في عام 2019 تتعلق بمحركات توجيه الطرح.
قالت رئيسة هيئة سلامة النقل الوطنية جينيفر هومندي يوم الاثنين في رسالة إلى رئيس إدارة الطيران الفيدرالية مايك وايتاكر: “نحن قلقون من احتمال عدم علم شركات الطيران الأخرى بوجود هذه المحركات على طائراتها من طراز 737”.
تحقق هيئة سلامة النقل الوطنية في حادثة حيث علقت دواسات الدفة على طائرة يونايتد بوينج 737 ماكس 8 في الوضع المحايد أثناء الهبوط في نيوارك. لم تقع إصابات بين الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 161.
انخفضت أسهم بوينج بنسبة 2.7٪ يوم الاثنين.
قال المجلس الوطني لسلامة النقل إن 271 جزءًا من الأجزاء المؤثرة قد يتم تركيبها على الطائرات العاملة التي تديرها 40 شركة طيران أجنبية على الأقل؛ وأن 16 جزءًا لا يزال من الممكن تركيبها على الطائرات المسجلة في الولايات المتحدة؛ وقد تم استخدام ما يصل إلى 75 جزءًا في التركيب بعد البيع.
قالت هومندي إنها تشعر بالقلق من أن إدارة الطيران الفيدرالية “لم تأخذ هذه القضية على محمل الجد حتى أصدرنا تقرير توصيات السلامة العاجلة”.
قالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها تأخذ توصيات المجلس الوطني لسلامة النقل على محمل الجد ومن المقرر إجراء اختبارات محاكاة إضافية في أكتوبر.
اجتمعت لجنة مراجعة الإجراءات التصحيحية التابعة لإدارة الطيران الفيدرالية يوم الجمعة وقالت الوكالة إنها “تتحرك بسرعة لعقد مكالمة مع سلطات الطيران المدني المتضررة لضمان حصولها على المعلومات التي تحتاجها من إدارة الطيران الفيدرالية بما في ذلك أي إجراءات موصى بها”.
قالت يونايتد الأسبوع الماضي إن أجزاء التحكم في الدفة المعنية كانت قيد الاستخدام في تسع طائرات 737 فقط تم بناؤها في الأصل لشركات طيران أخرى، وتم إزالة جميع المكونات في وقت سابق من هذا العام.
قالت هيئة سلامة النقل الوطنية يوم الخميس إن طائرات 737 على الخطوط الجوية الأمريكية لا تعمل بمحركات متأثرة، والتي تم تركيبها في بعض طائرات 737 ماكس وطائرات 737 NG من الجيل السابق والتي تضمنت نظام هبوط اختياريًا.
قالت شركة بوينج في أغسطس إنها أبلغت “مشغلي 737 المتأثرين بحالة محتملة مع محرك توجيه دفة القيادة”. ولم تعلق على الفور يوم الاثنين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إدارة الطیران الفیدرالیة یوم الاثنین طائرات 737 بوینج 737
إقرأ أيضاً:
“هيئة النقل”: حجز 8 شاحنات أجنبية بالمملكة ورصد 1462 مخالفة
أعلنت الهيئة العامة للنقل, اليوم، أن فرقها الرقابية أوقفت 8 شاحنات أجنبية تمارس نقل البضائع بطريقة غير نظامية داخل المملكة خلال شهر أبريل 2025م، وأوقعت على كل شاحنة غرامة مالية بلغت 10 آلاف ريال، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتعزيز الرقابة في المملكة، وضمان الامتثال للأنظمة والمعايير.
وأكدت أنها لن تتهاون في تطبيق الإجراءات النظامية بحق المخالفين، مشيرة إلى أنه سيتم إيقاع غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال على الشاحنة الأجنبية المخالفة التي تمارس نقل البضائع داخل المملكة وحجزها لمدة “15” يومًا في المرة الأولى، وستتضاعف العقوبات في حال تكرار المخالفة، لتصل الغرامة إلى 20 ألف ريال عند تكرار المخالفة مع حجز الشاحنة “30” يومًا، و40 ألف ريال عند الوقوع بالمخالفة للمرة الثالثة مع حجز الشاحنة “60” يومًا، و80 ألف ريال للمرة الرابعة مع حجز الشاحنة لمدة “60” يومًا، وفي حال ارتكب المخالف، المخالفة للمرة الخامسة، تُفرض غرامة مالية 160 ألف ريال، مع حجز الشاحنة المستخدمة لمدة “60” يومًا، وتشمل العقوبات مصادرة الشاحنات المخالفة، التي تتعمد تكرار المخالفات ولا تلتزم بالأنظمة.
اقرأ أيضاًالمجتمعإطلاق خدمة “أجير الحج” لتمكين العمل الموسمي في حج 1446هـ
وأوضحت “هيئة النقل” أن فرقها الرقابية، نفذت خلال أبريل 2025م، أكثر من 1552 عملية فحص ميدانية، أسفرت خلالها عن رصد 1462 مخالفة في مختلف مناطق ومدن المملكة.
وتصدرت العاصمة الرياض قائمة أعلى مناطق المملكة تسجيلًا للمخالفات، بواقع 462 مخالفة تلتها منطقة عسير بـ216 مخالفة، ثم القصيم بـ212، فيما سجلت مكة المكرمة 183، وحلت المدينة المنورة بعدها بـ96، والشرقية بـ87، وتبوك بـ61، ثم حائل 50، بينما توزعت 95 مخالفة على باقي مناطق ومدن المملكة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا