برلمانيون يستذكرون ثورة تشرين ويؤكدون على ضرورة تشريع قانون للاحتجاجات السلمية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
برلمانيون يستذكرون ثورة تشرين ويؤكدون على ضرورة تشريع قانون للاحتجاجات السلمية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
مراقبون : مايحصل في الجنوب ثورة شعبية ضد الاحتلال
تتواصل منذ أيام لاحتجات الشعبية الغاضبة المنددة بالوضع الاقتصادي والمعيشي في المناطق الجنوبية المحتلة كمقدمة لثورة شعبية تسحق الظلمة والطغاة من المحتلين والغزاة وادواتهممن الخونةوالمرتزقةوالعملاء
وخرج اليوم المئات من المواطنين في عدن المحتلة حاملين شعارات منددة بتدهور الاقتصاد وغياب الحلول وتجاهل معاناتهم مؤكدين أن صبرهم قد نفد، وأنهم لن يقبلوا بمزيد من التجاهل لمعاناتهم.
وقال احد المشاركين بالاحتجاجات "نحن لا نخرج للشارع حبًا في الفوضى، بل لأننا أصبحنا عاجزين عن توفير أساسيات الحياة. رواتبنا لم تعد تكفي لشراء الطعام، والأسعار ترتفع يوميًا، بينما الحكومة مشغولة بالصراعات السياسية بدلًا من إنقاذ المواطن.”
من جانبها قالت أم خالد، من حي المعلا، بمرارة: “نعيش في ظلام دامس بسبب انقطاع الكهرباء، وأطفالنا ينامون بلا عشاء أحيانًا لأن الأسعار لم تعد تطاق. هل ننتظر حتى نموت جوعًا؟ إذا استمرت هذه الأزمة، لن يكون أمام الناس سوى التصعيد.”
ويطالب المحتجون بوقف انهيار العملة المحلية وتحقيق استقرار اقتصادي، وتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والمشتقات النفطية، وصرف الرواتب بانتظام وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين، ووقف الفساد وإهدار المال العام، وتحقيق شفافية في إدارة الموارد.
وراى مراقبون ان الاحتجاجات الحالية قد تكون بداية لحراك شعبي أوسع إذا لم يتم التعامل مع الأزمة بجدية. الناس لم يعودوا يثقون في الحلول الترقيعية، بل يريدون إجراءات فورية توقف هذا الانهيار.”
واشاروا الى ان المؤشرات على الأرض تشير إلى أن الغضب الشعبي بلغ ذروته،وانه ومع تزايد أعداد المحتجين، واتساع رقعة التظاهرات يشير ذلك الى اننا أمام ثورة شعبية تلوح في الأفق ا وفي حال استمر التجاهل للمطالب فقد نشهد تصعيدًا أكبر، وربما حراكًا غير مسبوق يقلب المعادلة السياسية والاقتصادية في اليمن.