اختتمت كلية التربية والتنمية البشرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، برنامج "الرخصة المهنية التربوية العامة"، الذي استهدف إعداد المعلمين والمعلمات، والمرشحين والمرشحات للوظائف التعليمية، وطالبات وخريجات الجامعة من التخصصات التربوية؛ للحصول على الرخصة المهنية التربوية العامة.
واستمر البرنامج التدريبي لمدة ثلاثة أسابيع، متضمنًا (11) ورشة عمل، ووحدات تدريبية نُفذت عن بُعد عبر منصة نورة؛ بالتركيز على محاور ومعايير عدة من بينها: الالتزام بالقيم وأخلاقيات المهنة، والتطوير المهني المستمر، والتفاعل المهني مع التربويين والمجتمع، والإلمام بالمهارات اللغوية، والإلمام بالمهارات الكمية، ونظريات التعلُّم، والمعرفة بطرق التدريس العامة، وتهيئة بيئات التعلُّم التفاعلية والداعمة للمتعلم.


وأسهم البرنامج التدريبي في تحفيز وتطوير خبرات المتدربين والمتدربات تجاه متطلبات اجتياز اختبار الرخصة المهنية التربوية العامة، مع منح شهادة معتمدة من جامعة الأميرة نورة بواقع 50 ساعة تدريبية لكل من يجتاز البرنامج بنسبة 80%.
وأوضحت وكيلة الشؤون الأكاديمية بكلية التربية والتنمية البشرية في جامعة الأميرة نورة، الدكتورة انتصار المقرن؛ أنَّ البرنامج التدريبي تميَّز بكونه، فيما أطلقت كلية التربية والتنمية البشرية ممثلة بوكالة الشؤون الأكاديمية، برنامج: الرخصة المهنية التربوية العامة (عن بعد عبر منصة نورة)، وهو مرخص من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وشامل لجميع المعايير وأساليب التعلُّم، بما تضمَّنه من لقاءات مباشرة عبر الفصول الافتراضية، ومحتويات نصية وتفاعلية، وما يزيد عن 500 سؤال محاك لأسئلة اختبارات الرخصة المهنية التربوية العامة، إضافة إلى تقديمه من قِبل نخبة من أعضاء هيئة التدريس في تخصصات المناهج وطرق التدريس، وعلم النفس، والتربية الخاصة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اختبار الرخصة اختبار الرخصة المهنية أعداد المعلمين الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التطوير المهني الرخصة المهنية المهارات اللغوية

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يشهد افتتاح البرنامج التدريبي لأمناء الفتوى

شهد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم الأحد، افتتاحَ البرنامج التدريبي لأعضاء لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تحت عنوان «التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنويًّا»، والتي ينظمها المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر الشريف.

وقال الدكتور نظير عياد، إنّ البعض ينظر إلى العلم على أنه يعمل في جزر منعزلة، لكن الواقع أن محاولة إيجاد قطيعة بين هذه العلوم أمر لا يؤيده برهان، والناظر في تاريخ الحضارة الإسلامية يجد أن هناك تداخلًا بين العلوم الشرعية والتجريبية واللغوية وغيرها.

وتابع: «هناك من العلماء من كان يُعرف بأنه العالم الأصولي الكيميائي، وهو ما يكشف أن التمازج بين العلوم أمر ضروري لمن يقوم بعملية الإفتاء حتى يُلِمَّ بجميع جوانب المسألة وأركانها، لإنزال حكم يتوافق مع الواقع ولا يتعارض مع أصول الدين».

التلاقي بين المؤسسات الدينية والمؤسسات العلمية

وأشار إلى أنه من خلال النقاشات والمداخلات العلمية نجد تداخلًا بين العلوم والدين، وهو ما يدحض أكذوبة التعارض بين علوم الدين والدنيا، وأن العلم الصحيح لا يمكن أن يتناقض مع العلم الديني الصحيح، مضيفا أنّه عندما يتعلق الأمر بالحديث عن التواصل بين الوالدين والطفل فعلينا أن نعمل على ضم ما انتهت إليه البحوث العلمية فضلًا عن النصوص الشرعية المتعلقة بهذا الموضوع.

في السياق ذاته، أكد المفتي أنّ هذا اللقاء يحث على نوع من التلاقي بين المؤسسات الدينية والمؤسسات العلمية، وهو ما يؤكد حاجة علماء الدين إلى العلماء المتخصصين في العلوم المختلفة، وكذلك حاجة العلماء إلى علماء الدين والعكس، مشيرًا إلى أنّ التعاون والتكامل بين المؤسسات الشرعية والعلمية أمر في غاية الأهمية لأنّ كلًّا منها قد يجد حلًّا لمسألته عند الآخر.

كما لفت فضيلته النظر إلى أنَّ بناء الإنسان أمر هام، وأنَّ البناء لا يأتي من القمة ولكن يأتي من الأساس؛ وهو التربية الإيجابية، ولا يتحقق ذلك إلا بانضمام أركان هذه التربية والبناء الإنساني، وهي بمنزلة العقد الشرعي والنفسي والعقلي والسلوكي واللبنات الأولى في قضية التربية الإيجابية للأطفال والدعم المعنوي لهم.

وقال مفتي الجمهورية إنّنا أمام واحد من الموضوعات المهمة، بما يؤكد أنّ التربية الإيجابية وتأسيس الأسرة المسلمة أمر ضروري للحفاظ على المجتمع، يتعانق فيها التواصل الإيجابي بين الزوج والزوجة، وهو ما ينعكس إيجابًا على تربية الأطفال وتنشئتهم تنشئة سوية.

ورحَّب الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي، بمفتي الجمهورية، مؤكدًا أهمية هذا البرنامج التدريبي الجديد لأئمة الفتوى، مشيرًا إلى أن الدمج بين العلوم الشرعية والعلوم الحديثة أمر ضروري لتمكين الأئمة من تقديم إجابات شافية للمسائل المعاصرة؛ لأنّهم المسؤولون عن إفتاء الناس وَفق معلومات صحيحة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الأميرة نورة تختتم برنامج “الرخصة المهنية التربوية العامة”
  • الإسكندرية تختتم فعاليات برنامج «ستارز» لتنمية قدرات الشباب
  • مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات برنامج «ستارز» لتنمية قدرات الشباب في نسخته الأولى
  • لقاء مفتوح بين رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية وطلاب برنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية
  • جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي تفتح الترشح في 6 مجالات نظرية وتطبيقية
  • انطلاق المسابقة النهائية لبرنامج "قادة الهندسة" غدًا
  • مفتي الجمهورية يشهد افتتاح البرنامج التدريبي لأمناء الفتوى
  • التربية تصدر ضوابط استقبال الطلبة اللبنانيين في المؤسسات التربوية
  • "صحة الإسماعيلية" تختتم البرنامج التدريبي لعدد 60 صيدلى بالمديرية والمستشفيات والوحدات الصحية