جامعة الأميرة نورة تختتم برنامج "الرخصة المهنية التربوية العامة"
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
اختتمت كلية التربية والتنمية البشرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، برنامج "الرخصة المهنية التربوية العامة"، الذي استهدف إعداد المعلمين والمعلمات، والمرشحين والمرشحات للوظائف التعليمية، وطالبات وخريجات الجامعة من التخصصات التربوية؛ للحصول على الرخصة المهنية التربوية العامة.
واستمر البرنامج التدريبي لمدة ثلاثة أسابيع، متضمنًا (11) ورشة عمل، ووحدات تدريبية نُفذت عن بُعد عبر منصة نورة؛ بالتركيز على محاور ومعايير عدة من بينها: الالتزام بالقيم وأخلاقيات المهنة، والتطوير المهني المستمر، والتفاعل المهني مع التربويين والمجتمع، والإلمام بالمهارات اللغوية، والإلمام بالمهارات الكمية، ونظريات التعلُّم، والمعرفة بطرق التدريس العامة، وتهيئة بيئات التعلُّم التفاعلية والداعمة للمتعلم.
وأسهم البرنامج التدريبي في تحفيز وتطوير خبرات المتدربين والمتدربات تجاه متطلبات اجتياز اختبار الرخصة المهنية التربوية العامة، مع منح شهادة معتمدة من جامعة الأميرة نورة بواقع 50 ساعة تدريبية لكل من يجتاز البرنامج بنسبة 80%.
وأوضحت وكيلة الشؤون الأكاديمية بكلية التربية والتنمية البشرية في جامعة الأميرة نورة، الدكتورة انتصار المقرن؛ أنَّ البرنامج التدريبي تميَّز بكونه، فيما أطلقت كلية التربية والتنمية البشرية ممثلة بوكالة الشؤون الأكاديمية، برنامج: الرخصة المهنية التربوية العامة (عن بعد عبر منصة نورة)، وهو مرخص من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وشامل لجميع المعايير وأساليب التعلُّم، بما تضمَّنه من لقاءات مباشرة عبر الفصول الافتراضية، ومحتويات نصية وتفاعلية، وما يزيد عن 500 سؤال محاك لأسئلة اختبارات الرخصة المهنية التربوية العامة، إضافة إلى تقديمه من قِبل نخبة من أعضاء هيئة التدريس في تخصصات المناهج وطرق التدريس، وعلم النفس، والتربية الخاصة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختبار الرخصة اختبار الرخصة المهنية أعداد المعلمين الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التطوير المهني الرخصة المهنية المهارات اللغوية
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي لتعزيز مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لطلاب جامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تعمل على تطوير المهارات الحياتية لطلاب مرحلة ما قبل التعليم الجامعي والمرحلة الجامعية، انطلاقًا من رؤيتها في إعداد جيل قادر على التفاعل مع تحديات العصر ومتطلبات سوق العمل.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن تعزيز قدرات الطلاب في التفكير النقدي، والإبداع، واتخاذ القرار يسهم في خلق كوادر متميزة قادرة على المساهمة في التنمية المستدامة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم المهارات الحياتية والابتكار لدى الطلاب، باعتبارها أساسا لتطوير الشخصية القيادية وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي بات جزءا أساسيا من تطورات العصر، مما يستدعي تأهيل الطلاب لمواكبة هذا التطور والتعامل مع آثاره على مستقبل العمل.
وفي هذا الإطار، وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، نظّمت الجامعة برنامجًا تدريبيًا بمدرسة الشهيد إسلام بدوي المشتركة، بمشاركة 30 طالبًا وطالبة، بهدف تزويدهم بالمهارات الحياتية وتعريفهم بتأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة.
قدّم البرنامج الدكتور محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية، حيث تناول أهمية المهارات الحياتية في تنمية التفكير النقدي، وتعزيز التواصل الفعّال، وتطوير القدرة على حل المشكلات، مؤكدًا أن هذه المهارات تُعد ركيزة أساسية للمواطنة الصالحة.
كما تطرق البرنامج إلى الذكاء الاصطناعي، موضحًا دوره في رفع جودة الإنتاج، وتحسين الإنتاجية، وتعزيز أمن الأنظمة والشبكات.
وأشار إلى التحديات التي قد تترتب على انتشاره، مثل التهديدات الأمنية، وانتهاك الخصوصية، وتأثيره على فرص العمل، مما يتطلب استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه التغيرات.
وفي ختام البرنامج، الذي نُظم تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، أعرب الطلاب عن استفادتهم من المعلومات القيمة التي قدمها البرنامج، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات في صقل مهاراتهم وإعدادهم لمستقبل أكثر تطورًا