رام الله - صفا

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ بدء حرب الإبادة، صعّدت من عمليات اعتقال الجرحى، سواء من أُصيب قبل اعتقاله بمدة أو من أُطلق عليه النار خلال عملية اعتقاله.

وأشارت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إلى أن سطات الاحتلال صعّدت من عمليات الإعدام الميداني خلال حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق.

وأضافت أنّ الاحتلال يحتجز العشرات من الجرحى داخل السّجون في ظروف قاسية جدا ومأساوية، حيث تمارس إدارة السّجون جملة من الجرائم بحقّهم، أبرزها الجرائم الطبيّة، عدا عن أنّها حوّلت إصابات المعتقلين إلى أداة للتنكيل بهم، وتعذيبهم.

وتابعت الهيئة والنادي، أنّه ومن خلال عدة زيارات نفّذها المحامون على مدار الفترة الماضية لمجموعة من الجرحى في عدة سجون، منها مجدو، والرملة، قد عكست إفاداتهم وشهاداتهم مستوى الجرائم المركبة التي نُفّذت بحقّهم منذ لحظة اعتقالهم، مروراً بالتّحقيق، وحتّى بعد نقلهم إلى السّجون.

واستعرضت الهيئة والنادي مجموعة من الشهادات والإفادات لعدد من الجرحى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، منهم الأسير (م.ز) المحتجز في سجن مجدو، حيث أفاد بأن "قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلتي في شهر آذار الماضي، وعند عملية اعتقالي، قاموا بتفجير باب المنزل، وانهالوا عليّ بالضرب المبرح مستخدمين بساطيرهم والهروات، حيث قاموا بتكسير أسناني في الفك العلوي جميعها، ولم يتبقى سوى سن واحد فقط، كما واستمروا بضربي بشكل مبرح على أنحاء جسدي، وتعمدوا ضربي مكان الإصابات في جسدي، إحداها في يدي اليمنى التي تسببوا في كسرها".

وتابع الأسير "كنت قد خضعت لعدة عمليات جراحية فيها قبل اعتقالي، وإصابة أخرى في الحوض وفي الفخذ، ولم يسمحوا لي باستخدام جهاز خاص وعكازة كانوا بحوزتي لمساعدتي في المشي، وبعد عملية اعتقالي نقلت إلى معتقل حوارة، حيث تم تقيدي، وتعصيب عيني، وطوال هذه المدة كنت أنزف من فمي". 

وأضاف "تم نقلي إلى مشفى لا أذكر اسمه، ومباشرة جرى نقلي إلى سجن "عوفر"، وبقيت فيه قرابة 4 شهور، وفي فترة التحقيق كان يتم نقلي في كل مرة من سجن عوفر إلى سالم، وتضاعفت معاناتي جراء عملات النقل المتكررة، وكنت أضطر لربط يدي المكسورة بسترتي من شدة الألم، مع حرماني التام من العلاج، وما زلت حتى اليوم أعاني من التهابات شديدة في أماكن الإصابات، والتي تحولت أداة للتنكيل بي على مدار الوقت، إضافة لظروف الاعتقال القاسية".

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسرى التعذيب الجرحى تنكيل

إقرأ أيضاً:

أداة ذكاء اصطناعي تختصر 81 عامًا من العمل البوليسي إلى 30 ساعة فقط

زادت أداة ذكاء اصطناعي جديدة، طورت في أستراليا، من كفاءة العمل البوليسي بشكل غير مسبوق، حيث تستطيع الأداة التي تحمل اسم "Söze" اختصار 81 عامًا من العمل البوليسي التقليدي إلى 30 ساعة فقط. وتخضع الأداة حالياً للاختبار من قبل شرطة Avon وSomerset في المملكة المتحدة، بهدف تقديم حلول سريعة ودقيقة لمشاكل الشرطة المعقدة.

تتميز "Söze" بقدرتها على اكتشاف أنماط وتحليل بيانات متعددة المصادر بسرعة وابتكار يفوق قدرة البشر. وبحسب موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"، يمكن للأداة مساعدة المحققين في قضايا معقدة مثل الإرهاب، الجريمة المنظمة، الاحتيال المالي، والاتجار بالبشر. كما أثبتت الأداة فعاليتها في تقديم تحليلات دقيقة لأنواع مختلفة من الجرائم باستخدام تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.

تم بناء الأداة على منصة "Azure" من مايكروسوفت، مما يوفر تحليلات سريعة وعمليات مستمرة دون الحاجة إلى إدارة محلية أو إنفاق كبير. وتعمل الأداة على تسهيل المهام المتكررة للمحللين والمحققين، مما يمكنهم من التركيز على مجالات أكثر تخصصًا ضمن التحقيقات.

بفضل مزيج من الأدوات التحليلية المتقدمة مثل تحليل الاتصالات، تحليل الشبكة، التعرف على الوجه، والتحليل الجغرافي المكاني، تسهم "Söze" في تسريع وتوسيع قدرة الشرطة على حل الجرائم المعقدة وتحسين نتائج التحقيقات بشكل غير مسبوق.





مقالات مشابهة

  • شهيدان وعشرات المعتقلين في اعتداءات قوات الاحتلال بالضفة
  • إصابات خلال اقتحام الاحتلال لمخيم بلاطة بنابلس
  • جيش الاحتلال: إطلاق 3 صواريخ من لبنان تجاه الجليل الأعلى وبرعام
  • نائب لبناني: تباطؤ من المجتمع الدولي في إغاثة شعبنا
  • الكاهن استخدم ادواته بذكاء وفكفك (..) صامولة صامولة
  • وسائل إعلام فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً شمال النصيرات في قطاع غزة
  • حزب الله يستهدف قوة إسرائيلية بالمدفعية ويحقق إصابات مباشرة
  • عدوان متواصل في الضفة.. إصابات وعشرات المعتقلين ومصادرة أراض
  • أداة ذكاء اصطناعي تختصر 81 عامًا من العمل البوليسي إلى 30 ساعة فقط