عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد التداول في التطورات أصدر البيان التالي:

يمر لبنان بمرحلة مفصلية وشديدة الدقة تحتم الوعي والتحلي بروح عالية من الوطنية. 
إن حزب الكتائب، يدين استباحة إسرائيل للبشر والحجر وحملة إفراغ مناطق بأكملها من سكانها كما يدين أي هجوم بري تخطط إسرائيل للقيام به تحت أي غطاء او ذريعة ويحض المجتمع الدولي على الوقوف في وجه ومنعها من الدخول الى الأراضي اللبنانية فأرضنا ليست مشرعة امام أي جيش غريب ليدنس ترابها.


ويحث في الوقت نفسه حزب الله وفريقه على العودة إلى لبنان ودستوره ومؤسساته، بعدما اثبتت الوقائع أن لا سند للبناني سوى اللبناني الآخر إلى أي فئة أو طائفة انتمى.

وفي هذه الأوقات المصيرية يتوجه حزب الكتائب إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ويدعوه الى ممارسة صلاحياته بإعلان وقف فوري لإطلاق النار والالتزام التام به وبتطبيق القرار 1701 ونشر الجيش على الحدود وطلب دعم دولي لمساعدته على القيام بالمهمة الموكلة اليه ورفع عديد اليونيفيل المعنية بالمؤازرة في تطبيق القرار الدولي بغطاء من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. 
كما يدعو حزب الكتائب رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى فتح أبواب البرلمان لعقد جلسة نيابية تسمح للنواب بالاضطلاع بدورهم في هذه الظروف المصيرية كما يطالبه بممارسة دوره الوطني والتقاط اللحظة لوقف هذه الدورة الدموية عبر توظيف علاقته مع حزب الله للتخلي عن هذه المغامرة القاتلة ووضع ثقته بالجيش اللبناني وأهل بلده، وليس في هذا أي انهزام بل وقفة ضمير تجنّبنا مزيداً من الخسائر والمآسي، تماشيا مع ما صدر بالأمس من مواقف رسمية مهمة تدعو إلى تطبيق فوري للقرارات الدولية لاسيما الـ 1701.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يطالب بتطبيق القرار الدولي 1701 لتهدئة الوضع في الجنوب اللبناني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، على ضرورة تطبيق القرار الدولي 1701 لتهدئة الوضع في الجنوب اللبناني.

وأضاف "ميقاتي" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين: "مستعدون لإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب الليطاني لتنفيذ مهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام".

يذكر أن حزب الله اللبناني، قد أكد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المقر العسكري للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.

واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام للحزب حسن نصر الله أمس الجمعة في غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وفي إطار أوسع هجوم إسرائيلي على لبنان منذ حرب العام 2006، اغتالت إسرائيل في الآونة الأخيرة عددا من القادة الميدانيين لحزب الله بينهم قائد الوحدة الجوية محمد حسين سرور والقائدان في قوة الرضوان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي

ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية. 

وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر قد تحدث في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ما هو قرار 1701؟.. ميقاتي يعلن موافقة لبنان على تطبيق القرار الأممي
  • الأمين عن دعوات الرئاسي لإعلان حالة الطوارئ في البلاد: دعوة غير مسؤولة تنم عن جهل أو سوء فهم
  • تعهّد الالتزام بالقرار 1701 يؤسس لتسوية توقف الحرب.. والحزب ليس بعيداً عن هذا التوجه
  • لبنان ملتزم.. بري: لتطبيق القرار 1701 فوراً!
  • ميقاتي: مستعدون لتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس توافقي فور وقف إطلاق النار
  • ميقاتي يطالب بتطبيق القرار الدولي 1701 لتهدئة الوضع في الجنوب اللبناني
  • ميقاتي: لا خيار لنا سوى الخيار الدبلوماسي وتطبيق الـ1701.. بارو يحمل نصائح وليس رسائل او حلول
  • بري: الحكومة تقوم بواجباتها ومرتاح لموقف الجميّل
  • ‏ميقاتي: يجب وقف إطلاق النار على جميع الجبهات ومن ضمنها غزة حتى نتمكن من تطبيق القرار 1701