تشييع جثامين شهداء العدوان الصهيوني على محطات الكهرباء بالحديدة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الوحدة نيوز/ شُيعت بمدينة الحديدة، اليوم ، جثامين خمسة شهداء من العاملين بمحطات الكهرباء، والذين استشهدوا بجريمة قصف العدوان الاسرائيلي على محطات الحالي وراس كتيب وميناء الحديدة.
وقد أقيم لجثامين الشهداء مراسم تشييع رسمية، شارك فيها وزير الكهرباء والمياه الدكتور على سيف حسن، ووكيل أول المحافظة ، أحمد البشري، ووكلاء المحافظة وقيادة وموظفو الكهرباء ومؤسسة موانئ البحر الأحمر وعدد من القيادات العسكرية والمحلية والشخصيات الاجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء.
وندد المشيعون بالعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف الأعيان المدنية وميناء الحديدة، مؤكدين أن العربدة الصهيونية الجبانة والغادرة محاولة يائسة لثني اليمن عن موقفه المبدئي الشجاع المساند للشعب الفلسطيني ونصرة القضية الفلسطينية العادلة.
وأكد المشيعون، أن موقف اليمن في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم إيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع، وأن اليمن وأبناءه الأحرار مستمرون في مناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وطالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية القيام بواجبها تجاه هذه الجريمة كونها جريمة حرب وإبادة جماعية تهدف لتجويع وحصار الشعب اليمني.
وجرت مراسم التشييع للشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الأسودي بمدينة الحديدة، ليتم مواراتهم الثرى في روضة الشهداء بمركز المحافظة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
شملت الوقفات مجمعي الآداب والفنون وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وطب الاسنان، والتربية ومركز تنمية المجتمع والتعليم المستمر في زبيد، وكلية التربية والعلوم الإدارية في بيت الفقيه، وكلية التربية ومركز التعليم المستمر بمديرية باجل.
وردد المشاركون في الوقفات التي تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري، واتشحت بالأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، شعارات الجهاد والجاهزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب القوات المسلحة لمواجهة أعداء اليمن والأمة الإسلامية.
وهتفوا بشعارات الحرية والفخر والاعتزاز بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب لردع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني. كما هتفوا بشعارات الغضب والتنديد بمواقف الأنظمة العربية واستمرار صمتها تجاه ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، مؤكدين أهمية التحرك العاجل للضغط على الأنظمة والحكومات العربية من أجل التدخل لوقف العدوان الصهيوني البربري على غزة.
وأكدوا، أهمية رص الصفوف للمشاركة في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني في ظل ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بإخلاء قطاع غزة من السكان وتهجيرهم.
وأكد بيان الوقفات، أن موقف اليمن في مسار الجهاد المقدس للانتصار لقضية الأمة المركزية، يحتم عليهم تعزيز النفير المواكب لعمليات القوات المسلحة والمضي باتجاه دعم كل خيارات مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي الغربي.
وجد التأكيد على استمرار الأنشطة والمواقف التضامنية المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني من منطلق التصدي لمؤامرات الأعداء والتوجه الصادق الذي ينسجم مع الانتماء الإسلامي ومصلحة الأمة، بما يحقق لها العزة والاستقلال.
ووجه الدعوة والنداء الى الشعوب العربية والإسلامية بأن يكون لهم موقفا واضحا ومشرفا مما يجري لإخوانهم في غزة ولبنان وأبناء دينهم في فلسطين الجريحة وما يتعرضون له من حرب إبادة شاملة وقتل وتنكيل وحصار وتجويع.
وبارك البيان العمليات العسكرية النوعية والمستمرة للمجاهدين في فلسطين ولبنان وجميع الجبهات الجهادية في اليمن والعراق دعما للشعب الفلسطيني ومظلوميته الكبرى، والتي تكبد العدو الصهيوني الخسائر البشرية والمادية والمعنوية.
وطالب بوقف مشاريع التطبيع العربية مع المحتل الصهيوني، واستغلال الفرصة التاريخية لانتصارات وبطولات المقاومة لتغيير المعادلة والإعلان عن الاستعداد للمشاركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية في معركة الدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة.
شارك في الوقفات نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمراكز التعليمية ومدراء العموم وموظفي الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وجمع من الطلاب والطالبات