قبل أيام على الانتخابات.. سجن مرشح رئاسي تونسي 12 عاماً
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أصدرت محكمة تونسية، الثلاثاء، حكماً بسجن المرشح الرئاسي التونسي العياشي زمال، مدة 12 سنة بتهم تزوير وثائق.
وهذا ثالث حكم بالسجن يصدر بحق زمال خلال أسبوعين، ويأتي قبل 5 أيام فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأوضح محامي المرشح الرئاسي العياشي زمال، عبد الستار المسعودي، لوكالة فراني برس، “أن الحُكم تم على خلفية 4 قضايا بواقع 3 سنوات لكل قضية”، مؤكداً في الوقت ذاته أن “زمال لا يزال يتمتع بحق مواصلة السباق الانتخابي المقرر في السادس من هذا الشهر”.
وقال عبد الستار المسعودي، “إن محكمة جندوبة في تونس قضت بسجن موكله ستة أشهر بتهمة تزوير وثائق، في ثاني حكم بالسجن ضده في أسبوع واحد”.
وفي 16 سبتمبر الماضي، أصدرت محكمة تونسية على زمال حكماً بالسجن لمدة سنة و8 أشهر بتهم تتعلق بـ”تزوير تواقيع التزكيات”.
وزمّال البالغ 43 عاما مهندس ورئيس حزب ليبرالي صغير، وأحد المرشّحين الثلاثة الذين وافقت هيئة الانتخابات على ترشّحهم، إلى جانب كل من الرئيس قيس سعيّد والنائب السابق زهير المغزاوي.
واستبعدت الهيئة 3 منافسين بارزين آخرين لسعيّد، كما رفضت أحكاما أصدرتها المحكمة الإدارية وقضت بإعادتهم إلى السباق الرئاسي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المرشح العياشي زمال تونس
إقرأ أيضاً:
48 ساعة تفصلنا عن انطلاق سباق القفال الرابع والثلاثين
دبي (الاتحاد)
غادرت قافلة اللجنة المنظمة لسباق القفال للمسافات الطويلة المخصّص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، إلى جزيرة «صير بونعير» استعداداً لانطلاق السباق، الذي يقام بعد غدٍ الجمعة برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وينظمه سنوياً نادي دبي الدولي للرياضات البحرية منذ عام 1991 ترجمة لرؤية مؤسسه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيّب الله ثراه.
ويجمع السباق الكبير يوم الجمعة ما يزيد على 100 سفينة على متنها أكثر من 2000 بحار سيرسمون لوحة وطنية رائعة، عندما يجتمعون في خط البداية قبالة شواطئ جزيرة «صير بونعير» قاصدين شواطئ «جميرا» كوجهة ومحطة ختامية في احتفاء استثنائي بماضي الأوليين من الآباء والأجداد، في مشهد العودة من رحلة الغوص بعد نهاية موسم البحث عن الخير والرزق الوفير في مياه الخليج العربي.
ومن المنتظر ان يصل إلى جزيرة «صير بونعير» اليوم القطع البحرية العملاقة التي تقل وفد اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال ومن بينها اليخت (زعبيل)، الذي يُعد مركز العمليات والسيطرة في السباق والمركز الطبي، وكذلك الباخرة «الشندغة» التي تحمل على ظهرها فريق التغطية التلفزيونية.
وحسب البرنامج الزمني للسباق فإن اللجنة المنظمة ستبدأ يوم غد -الخميس- عملية توزيع أجهزة التتبع عبر الأقمار الاصطناعية، واستكمال إجراءات الفحص الفني وفحص السلامة على السفن المشاركة وقوارب القطر المرافقة لكل مشارك استعداداً لموعد السباق الجمعة.
وأكد أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، رئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث أن اللجنة العليا المنظمة واللجان المعاونة يضعون معايير الأمن والسلامة كأولوية من أجل إنجاح التظاهرة مطالباً النواخذة والملاك والبحارة إلى التعاون مع اللجان لتحقيق الهدف المنشود، ومؤكداً أن اللجنة المنظمة هدفها تسهيل المهمة على المشاركين خاصة في انتقالهم إلى جزيرة «صير بونعير» في عمق مياه الخليج العربي والعودة من هناك يوم السباق والوصول إلى خط النهاية بسلامة.