انطلاق الدورة التمهيدية لتدريب المدربين TOT بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
نظم مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجامعة الفيوم الدورة التمهيدية لتدريب المدربين ( TOT ) والتي تستمر خلال الفترة من ١ - ٣ من شهر أكتوبر الجاري ويحاضر فيها الأستاذ الدكتور كمال غلاب أستاذ الإحصاء والتربية وعميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل سابقًا، والأستاذ الدكتور وفاء يسري مدير مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي، والأستاذ الدكتور صلاح إمام مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات.
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور وفاء يسري مدير مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي
استهلت الدورة التدريبية اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/١٠/١ بمحاضرة للأستاذ الدكتور صلاح إمام ناقش خلالها عددًا من الموضوعات منها الفرق بين التعليم والتعلم، والفرق بين الإبداع والابتكار، والجودة والتميز.
واستكمل المحاضرة بشرح أهداف التدريب التي تنقسم إلى ٣ مجموعات وهي أهداف تدريبية روتينية، أهداف تدريبية لحل المشكلات، أهداف تدريبية ابتكارية.
كما أكد أن التدريب يجب أن يتميز بعدد من الصفات أهمها أن يكون ذا هدف محدد وقابل للتطبيق ويعود بالفائدة على المتدربين، وأن يكون متدرج من السهل إلى الصعب، وأن يواكب التطورات التقنية الحديثة، وأن يكون مستمرًا وشاملًا لكل قطاعات العمل والوظائف.
وخلال المحاضرة أيضًا قام بشرح أركان التدريب الأساسية الخمس والتي تتمثل في ( المتدرب، المدرب، المادة العلمية، بيئة التدريب، أساليب التدريب ).
جامعة الفيوم: بدء العام الجامعي بتحية العلم 509daab0-27b6-4df9-a58c-a947186eab4b 61ad2d11-d0d1-4aa6-9f9c-05be9ee4c068 367c85ea-767b-49e2-940d-a7fb6a61ef9a
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم تدريب TOT الدورة التمهيدية قطاع خدمة المجتمع تنمية البيئة
إقرأ أيضاً:
عصام زكريا.. «مناورة» مدير المهرجان
من يعرف الناقد عصام زكريا عن قرب، يدرك أنه كرس وقته لأمور محددة فى الحياة بجانب مسئولياته، منها السينما والبحث الدائم فى عالمها الرحب، واقتناص اللحظات المدهشة فيها وتقديمها بشكل لافت يوجه الأنظار لأيقوناتها القديمة ودررها الجديدة قيد العرض، أيضا الاستماع لأغانى الموسيقار محمد عبد الوهاب كلما أتيحت له الفرصة، ما يخلق بداخله حالة شجن تضبط إيقاع تفكيره، غير أن الغواية الكبرى فى حياة الناقد الكبير تتمثل فى عشقه للعبة الملوك، فيتابع لعبة الشطرنج ويمارسها كلما كان ذلك ممكننا، ويشاهد مبارياتها بشغف شديد، ويحفظ الكثير من خططها ومناوراتها الشهيرة.
منذ عدة أشهر صاحب اختيار الناقد الجميل لإدارة مهرجان القاهرة السينمائى موجة ترحيب كبيرة وحفاوة بالغة فى الأوساط السينمائية والثقافية، وذلك لما يتمتع به زكريا من محبة وشعبية وتفكير عملى ولمسة فنية تضفى عليه جوانب من الدهشة والإبداع.
ويعتقد البعض أن تمرس الناقد فى لعبة الملوك منحه القدرة على رسم الخطط المغايرة، والتى تفضى به دائما للوصول لأهداف مستحقة بطرق أسرع، وبشكل غير تقليدي، وهو ما ظهر جليا فى لمساته على هذه الدورة فى المهرجان.
فبعد اضطلاعه بمنصبه الجديد اعتمد الناقد السينمائى الكبير ومدير مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ٤٥ هذا العام على خطة جديدة، أو مناورة كما يطلقون عليها فى لعبة الشطرنج، وتتمثل فى اختيار مجموعة شباب واعدة يثق فى قدراتهم وثقافتهم وخبرتهم، وأظهروا مدى وعيهم والتزامهم بأداء الدور المنوط بهم، على أكمل وجه، منهم من لديه تجارب سابقة فى صناعة المهرجانات ومنهم من يقدمه لأول مرة فى هذه الدورة.
تعامل زكريا مع هؤلاء الشباب ومنهم أسامة عبدالفتاح مدير مسابقة النقاد الدولية وخالد محمود مدير المكتب الإعلامى ورئيس المركز الصحفى، ومحمد سيد عبدالرحيم مدير ملتقى أيام الصناعة والناقد رامى المتولى المسئول عن الأفلام الوثائقية وبرنامج أفلام أمريكا الشمالية وأستراليا والناقد محمد نبيل مسئول مسابقة آفاق السينما العربية والصحفى عرفة محمود القائم على نشرة المهرجان والمصممة أمنية عادل لكي يقدموا وغيرهم للسينما وللجمهور وجبة سينمائية قوية تحمل كثيرا من التميز والتفرد سواء فى الموضوعات التى تقدمها تلك الأفلام أو فى الفعاليات الخاصة بتلك الدورة.
وجاءت اختيارات الشباب على قدر الطموحات والآمال المعلقة عليها، وظهرت هذه الدورة من المهرجان لتلفت الانتباه وتحقق نجاحات كبيرة فى ظل العمل الدؤوب والاحترافية التى يتمتع بها فريق العمل ككل ومن خلفه مدير المهرجان ورئيسه الفنان حسين فهمى.
وما ساعد أكثر على نجاح هذه الدورة هو إعلان القائمين عليه رفضهم لرعاية الشركات التى جاءت أسماؤها فى لوائح المقاطعة، ليأكدوا بذلك وقوفهم إلى جانب فلسطين وغزة فى حربها مع الكيان الصهيونى، كما دعموا ذلك بإهدائهم هذه الدورة للقضية رافعين شعار أن مصر ومهرجاناتها وفنونها بجانب الشعب الفلسطينى دون هوادة وضد العدوان الغاشم الذى تتعرض له غزة.
وفى الأخير يجب التأكيد على نجاح مناورة لاعب الشطرنج، الذى أضفى لمسته الإبداعية على جوانب المهرجان لتخرج دورة مختلفة وتحقق كل هذا النجاح، وترسل رسالة لكل مناوئ لها ولمصر ولغزة فحاوها «كش ملك».