وزير الثقافة يتفقد معرض "حكاية النور" للفنان أحمد فريد ويشيد بأعماله الفنية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قام الدكتور الفنان أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بجولة تفقدية لمعرض "حكاية النور"، المعرض الفني الثامن عشر للفنان المتميز دكتور أحمد فريد والذي يقام حاليًا بجاليري بيكاسو الزمالك.
وأبدى الوزير إعجابه الكبير بالأعمال الفنية المعروضة، والتي بلغ عددها 40 عملا فنيا، مشيدا برؤية الفنان الفريدة في تناول موضوع النور وتوظيفه في لوحاته بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة، كما أشاد الوزير بالابتكار في استخدام الألوان وتنوع الأشكال الفنية التي تنبض بالحياة وتعبر عن طاقة النور وجمالياته.
وخلال جولته، استمع الوزير إلى شرح مفصل من الفنان أحمد فريد حول الأفكار والمفاهيم التي ألهمته لخلق هذه الأعمال، وكيف استطاع أن يعبر عن رحلته الخاصة مع النور من خلال تجريد ألوانه وتوظيفه للعناصر البصرية في لوحاته.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، على أهمية دعم المبدعين المصريين وتوفير المناخ المناسب لهم لإطلاق العنان لإبداعاتهم، مشيرًا إلى أن الفن التشكيلي يعد أحد أهم روافد الحركة الثقافية في مصر، ويمثل نافذة تعكس القيم الجمالية والهوية الحضارية للمجتمع المصري.
من جانبه، أعرب الفنان أحمد فريد عن سعادته البالغة بزيارة وزير الثقافة لمعرضه، مؤكدا أن هذه الزيارة تقدير كبير لمجهوداته وتشجيع لتقديم المزيد من الأعمال التي تعكس جماليات الفن المصري وتراثه العريق، مضيفا أن اهتمام الوزارة بالأنشطة الفنية يدعم مسيرة الفن التشكيلي ويمنح الفنانين حافزا أكبر للاستمرار في العطاء.
تفاصيل المعرض
يشار إلى أن هذا المعرض هو الثامن عشر في مسيرة الفنان أحمد فريد، بعد سلسلة من المعارض الفردية التي أقامها في الولايات المتحدة الأمريكية، أوروبا، ودول الخليج، بجانب معارضه التي أقامها في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الأعمال الفنية الفن التشكيلي الفنان أحمد فريد وزير الثقافة الفنان أحمد أحمد فرید
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009