بين سوريا ولبنان... تقرير يكشف ما تفعله إيران بعد اغتيال نصرالله
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ذكر موقع "عربي 21" أنّ مجلة "تايم" الأميركية قالت نقلا عن مصدر وصفته بـ"المطلع"، إنّ إيران تسعى خلال الفترة المقبلة لنقل آلاف المقاتلين إلى المناطق الحدودية في لبنان وسوريا، بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف المصدر الذي أشارت المجلة إلى أن لديه معرفة مباشرة بالتحركات العسكرية في شمال شرق سوريا والفصائل الإيرانية العاملة في كلا البلدين، أن سوريا والعراق سيصبحان قنوات رئيسية لنقل موارد إلى حزب الله.
ونقلت المجلة، عن عدد من المسؤولين السابقين والحاليين في الشرق الأوسط والولايات المتحدة، ترجيحهم أن التوجه الإيراني نحو التركيز على "إعادة بناء حزب الله في لبنان والحفاظ على قدرة وكلائها في المنطقة على العمل لأطول فترة ممكنة، يأتي بديلا عن خوض حرب مباشرة مع إسرائيل".
ونقلت المجلة عن مدير برنامج الأمن في الشرق الأوسط في مركز الأمن الأميركي الجديد جوناثان لورد، قوله إن "إيران لا تقاتل من أجل وكلائها، بل يقاتل وكلاؤها من أجلها"، على حد قوله. (عربي 21)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران: حديث ماكرون عن دورها في الشرق الأوسط "لا أساس له"
أكدت إيران أن حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أن طهران تشكل التحدي الأمني والاستراتيجي الرئيسي في الشرق الأوسط، "لا أساس له".
ووصف الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الأربعاء، هذا الحديث بأن "لا أساس له ومتناقض ويستند إلى تكهنات"، داعيا فرنسا إلى "إعادة النظر في مقارباتها غير البناءة حيال السلام والاستقرار في المنطقة".
ودعت وزارة الخارجية الإيرانية باريس إلى مراجعة نهجها "غير البناء" قبل أيام قليلة من عقد طهران جولة جديدة من المحادثات بشأن برنامجها النووي مع الدول الأوروبية الكبرى.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال يوم الإثنين الماضي إن جهود طهران لتخصيب اليورانيوم تقترب من نقطة اللاعودة، وحذر من أن الشركاء الأوروبيين في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران يجب أن يفكروا في معاودة فرض العقوبات إذا لم يتحقق أي تقدم.
وكانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا من الدول الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 والذي وافقت فيه إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم، الذي يعتبره الغرب جهدا مستترا لتطوير القدرة على صنع أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الدولية.
وتقول إيران إنها تخصب اليورانيوم لأغراض سلمية وكثفت البرنامج منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى وعاود فرض العقوبات الأمريكية الصارمة على طهران.
الخارجية الإيرانية ترفض الادعاءات الخاطئة للرئيس الفرنسيhttps://t.co/ty2kz2ANsP#ايران#فرنسا pic.twitter.com/IByQhAesc1
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) January 8, 2025ومن المقرر أن يعقد دبلوماسيون فرنسيون وألمان وبريطانيون اجتماع متابعة مع نظرائهم الإيرانيين في 13 يناير (كانون الثاني) بعد اجتماع انعقد في نوفمبر (تشرين الثاني) لمناقشة إمكان إجراء مفاوضات جادة في الأشهر المقبلة لنزع فتيل التوتر مع طهران، قبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني).