بنعلي تعرض الإستراتيجية الطاقية أمام كراس فارغة بمجلس النواب
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في موقف لا تحسد عليه وجدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليليى بنعلي، نفسها أمام كراس فارغة خلال اجتماع مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول الانتقال الطاقي بمجلس النواب، خلال تقديمها لـ“الاستراتيجية الطاقية و أهم الإجراءات التي تم اتخاذها لتحقيق الأهداف المسطرة”.
ووجدت الوزيرة بنعلي التي أصبحت مهددة بمغادرة منصبها الوزاري بسب ضعف الاستثمارات في المجال الطاقي وتابين الأرقام تطوير قدرات التخزين من المواد البترولية وهيمنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص حيث أصبح نمطا مهيمنا على الفعل العمومي الطاقي، (وجدت) نفسها أمام 8 برلمانيين فقط لعرض الأستراتيجية الطاقية، وهو مايعس من ناحية أخرى عدم مواكبة البرلمانين لمجالات الحيوية التي يستند عليها المغرب في السنوات القادمة.
يشار إلى المغرب وفق تقارير إخبارية يعاني من اعتماده الشديد على الموارد الأحفورية المستوردة، ما يجعلها تحت تأثير الموردين الخارجيين وتقلبات الأسعار باعتبارها أكبر مستورد للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باستهلاكها نحو مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عضو خارجية النواب: تصريحات ترامب تهدف لاستيلاء جيش الاحتلال على الأراضي الفلسطينية وتفريغ القضية
أكدت النائبة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن رفضها التام لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن خطط تهجير الفلسطينيين وتوطينهم في مصر والأردن، مؤكدة أن الشعب المصري والقيادة السياسية ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إن هذا المقترح محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال ترك أراضيهم، ومن ثم استيلاء جيش الاحتلال على المنطقة بشكل كلي، وبالتالي تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها.
وأكدت، أن مصر لن تتوانى عن استخدام كافة الإجراءات التي تضمن حماية حدودها، وسيكون لها ردًا حاسمًا في أي محاولات تُهدد أي شبر من أراضيها، خاصةً وأن موقف الدولة المصرية من أكثر وأقوى المواقف التي ساهمت في التصدي لتلك المخططات التي تُهدد بضياع حقوق الشعب الفلسطيني، ونجحت بفضل جهودها في تغيير رؤية العديد من الدول.
وشددت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على ضرورة التزام العرب بدعم الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه، ومساندته لتحقيق حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.