جرينوود يُشعل المنافسة بين «كبار أوروبا» رغم الاتهامات!
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد الأداء المميز، الذي يقدمه هذا الموسم النجم الإنجليزي الشاب ميسون جرينوود «22 عاماً» مع فريقه الجديد أوليمبيك مارسيليا الفرنسي، أصبح محط أنظار عدد غير قليل من الأندية الأوروبية الكبيرة، على أمل إمكانية الحصول على خدماته خلال سوق الانتقالات الصيفية القادمة.
وصنع جرينوود اسماً كبيراً في فرنسا، منذ انتقاله إلى مارسيليا، بفضل بدايته النارية في الدوري، حيث سجل 5 أهدف في 6 مباريات، ما جعله ثاني هدافي المسابقة بعد الجناح الفرنسي برادلي باركولا، لاعب باريس سان جيرمان الذي سجل 6 أهداف.
وذكرت صحيفة «ذا صن إن» أبرز الأندية المهتمة بالتعاقد مع جرينوود، هي برشلونة وأتلتيكو مدريد الإسبانيين وبايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وأبدى الألماني هانسي فليك المدير الفني لبرشلونة رغبته في التعاقد مع جرينوود منذ الصيف الماضي، ولكن الأمور لم تسرعلى هواه، لأن البارسا لم يقدم عرضاً رسمياً، وانتهى أمر اللاعب بالتوقيع لأوليمبيك مارسيليا، بناءً على توصية من الإيطالي روبرتو دي زيربي المدير الفني لنادي الجنوب الفرنسي، ولم يخيب جرينوود ظنه في أنه صفقة رائعة.
ولم يكن جرينوود مرغوباً في ناديه السابق مانشستر يونايتد، بعد اتهامه في قضية أخلاقية، وإن كان القضاء والبوليس الإنجليزيين، قد أظهرا براءته، ورغم ذلك كان هناك رفض تام لعودته للعب مع «الشياطين الحمر» الذي أعاره الموسم الماضي لخيتافي الإسباني.
وقالت الصحيفة إن بعض الأندية الكبيرة لم تعبأ بالاتهاما ت التي وُجهت من قبل لجرينوود، ووضعتها خلف ظهورها من أجل تسهيل عملية انتقاله إلى أي منها خلال الصيف المقبل.
ووضح اهتمام برشلونة بالحصول على خدمات جرينوود، منذ الصيف الماضي، عندما تحدث خوان لابورتا رئيس برشلونة مع رئيس خيتافي ليسأله عن جرينوود ومدى التزامه، فأعطاه الضوء الأخضر بالدخول في مفاوضات مع اليونايتد من أجل ضمه، لولا أن إدارة اليونايتد طلبت 60 مليون جنيه إسترليني مقابل الاستغناء عن خدمات اللاعب، وهو رقم لا تتحمله ميزانية البارسا، الذي يعاني من أزمة مالية طاحنة. أخبار ذات صلة مدرب برشلونة: 10 دقائق تكفي دي يونج أمام يونج بويز توتنهام يقسو على مانشستر يونايتد والجماهير غاضبة!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماسون جرينوود مارسيليا برشلونة مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
عمدة لوس أنجلوس في مرمى الاتهامات.. نشرت صورا خلال احتفالها بتنصيب الرئيس الغاني
عادت عمدة لوس أنجلوس المحاصرة كارين باس مرة أخرى إلى إثارة الجدل، بعد ظهور صورا لها على وسائل التواصل الاجتماعي في أثناء وجودها في حفل «كوكتيل» بدولة غانا، بينما تقع الحرائق في باليساديس الأمريكية.
وذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الثلاثاء، أن باس كانت في الدولة الإفريقية ضمن وفد أرسلته إدارة بايدن لحضور حفل تنصيب الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما.
صدور أوامر الإخلاءوالتقطت الصور قبل قليل من صدور أوامر إخلاء بسبب حريق الحواجز، فيما قال زاك سيدل المتحدث باسم العمدة، بحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز: «لقد استضاف سفير الولايات المتحدة لدى غانا الوفد الرئاسي في طريقه إلى الطائرة»، وأضاف: «في معظم الأوقات، كان العمدة في غرفة مختلفة بناءً على مكالمات من لوس أنجلوس».
وقال متحدث باسم السفير الأمريكي في غانا لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» إن ماهاما أقام حفل استقبال للوفد الأمريكي قبل أن يستعدوا للعودة إلى الولايات المتحدة على متن طائرة عسكرية.
وفي الثاني من يناير قبل أيام من مغادرة باس إلى غانا، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من احتمال حدوث «ظروف مناخية شديدة الحرارة» بسبب رياح سانتا آنا. وبعد أيام فقط، اشتعلت النيران في الحواجز، وصدرت أوامر للسكان بالإخلاء.
وضع خطيرومع استمرار حرائق الغابات، لا يزال جنوب كاليفورنيا تحت تحذير «الوضع الخطير بشكل خاص» من هيئة الأرصاد الجوية الوطنية. واندلعت حرائق جديدة لكن رجال الإطفاء تمكنوا من احتوائها.
التدقيق مع باسواجهت باس تدقيقًا بسبب سفرها إلى الخارج على الرغم من التحذيرات من الحريق وردها بعد عودتها، ووقع 142 ألف شخص عريضة تطالب باستقالتها.
وجاء في العريضة: «لقد تعرضت إمدادات المياه لضغوط شديدة، وأُسيء تخصيص مليارات الدولارات الخاصة بدافعي الضرائب أو تُركت في عداد المفقودين، وفقد عدد لا يحصى من الأرواح».
دعوة لمحاسبة العمدةودعا المشاهير، بما في ذلك سارة ميشيل جيلار، وباتريشيا هيتون، وجيليان مايكلز، إلى مساءلة باس، والحاكم جافين نيوسوم، وقيادة ولاية كاليفورنيا.
ويواجه سكان لوس أنجلوس حرائق الغابات المدمرة منذ أكثر من أسبوع، وحتى صباح الأربعاء تأكد مقتل 24 شخصًا على الأقل، على الرغم من أنه من المتوقع أن يرتفع هذا العدد، وفقًا للمسؤولين،.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العشرات في عداد المفقودين، وتم تدمير أكثر من 12300 منزل ومدرسة وشركة.