المجلس الرئاسي يؤكد على دور الشباب بتحقيق السلام في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أصدر المجلس الرئاسي الليبي بيانا بمناسبة اليوم العالمي للشباب، يفيد بتنظيم المجلس إلى المجتمع الدولي للشباب في الاحتفال بالإسهامات الاستثنائية للشباب في بناء أمة متصالحة ومتناغمة.
وأكد المجلس على الدور الذي لا غنى عنه لشبابنا في تحقيق السلام والازدهار الدائمين في ليبيا .
وتابع ” نحن ندرك أن الشباب يمثلون الأمل والإمكانات المستقبل أمتنا وأن مشاركتهم النشطة في جهود المصالحة لها أهمية قصوى من خلال تمكينهم في لعب دور تحولي لتشكيل مجتمعنا نحو مسار أكثر شمولاً وسلمية واستدامة”.
وأشار أن الرحلة تتطلب نحو المصالحة جهداً جماعياً لمعالجة المظالم التاريخية وجسر الانقسامات وتعزيز التفاهم بين المجتمعات المختلفة.
“وبصفتنا المجلس الرئاسي، نحن ملتزمون بتوفير فرص متكافئة وإمكانية الوصول إلى التعليم الجيد والتدريب المهني لشبابنا، كما أننا نؤمن بضرورة خلق بيئة مواتية تعزز نموهم وتطلق العنان لإمكاناتهم وتغرس الشعور بالمسؤولية تجاه مجتمعاتهم وبيئتهم.” وفق البيان
ولفت “في هذا اليوم العالمي للشباب دعونا نحتفل بشكل جماعي بصمود وتصميم الشباب الليبي، ونعترف بدورهم الأساسي في دفع عجلة المصالحة وتعزيز التماسك الاجتماعي وخلق ليبيا موحدة ومزدهرة من خلال الاستثمار في شبابنا اليوم، ونضع الأساس لأمة مسالمة ومصالحة غداً”.
وختم البيان بتجديد التزام المجلس بمشروع المصالحة وتمكين الشباب، مكرم الجهود الرائعة للمواطنين الشباب ويكرر دعمه الثابت لإيجاد ليبيا حيث تسير المصالحة والتنمية المستدامة جنباً إلى جنب.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
في يوم مولده.. الأزهر ينشر جهود الإمام الطيب في دعم السلام العالمي
بمناسبة ذكرى يوم ميلاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي توافق السادس من يناير، سلط مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الضوء على جهوده البارزة في نشر السلام العالمي، ودعم قضايا الإنسانية، ونصرة الضعفاء والمهمشين.
حيث فضيلته يُعد نموذجًا للقيادة الدينية المُلهمة التي تسعى لنشر قيم التسامح والاحترام بين الشعوب، مستندًا إلى رسائل الإسلام الداعية للسلام.
أبرز جهود الإمام الطيب:التعاون الدولي ودعم السلام:المشاركة بكلمة في مجلس الأمن لتعزيز السلام العالمي عام 2023.عقد مؤتمر الأزهر العالمي للسلام في عام 2017 بحضور بابا الفاتيكان، لتعزيز قيم التعاون والسلام بين الأديان.قيادة تحركات عالمية لتعريف العالم بمسلمي الروهينجا ومعاناتهم، مع اتخاذ خطوات عملية لإنهاء هذه الأزمة في 2017.عقد المؤتمر العالمي "الإسلام والغرب تنوع وتكامل" عام 2018، لدعم اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية وتعزيز التعايش.زيارة الإمام الطيب لمجلس اللوردات البريطاني عام 2015 لبناء جسور السلام والاحترام المتبادل بين الشرق والغرب.دعم القضايا الإنسانية:
تقديم الدعم العلمي والدعوي والإغاثي لشعوب إفريقيا الوسطى، بالتعاون مع الأزهر عام 2018.تسيير قوافل طبية وإغاثية محلية ودولية للتخفيف من معاناة المحتاجين والمرضى.تأسيس "بيت العائلة المصري" في 2011 لإرساء قيم التسامح والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.مكافحة التطرف ونشر الفكر المعتدل:
إنشاء وحدة "بيان" في 2018 لمواجهة الإلحاد والأفكار الهدامة، وتحقيق التحصين الفكري للشباب.تطوير المناهج التعليمية بما يواكب الوسطية الأزهرية، للتصدي للأفكار المتطرفة.محاربة الفكر الإرهابي عبر تعزيز الفهم الصحيح للإسلام ودعم جهود الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب.نصرة القضية الفلسطينية:
الوقوف في وجه العدوان الصهيوني على الفلسطينيين والتأكيد على مكانة القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين.كلمة الإمام الطيب في مؤتمر الأزهر العالمي للقدس 2018، كإحدى مبادراته لدعم الحق الفلسطيني.تعزيز الوعي المجتمعي:
إطلاق حملات إلكترونية لدعم قضايا المرأة والطفل.تنفيذ برامج التوعية الأسرية منذ عام 2018 لتأهيل المقبلين على الزواج وبناء أسر مستقرة.العمل الخيري والإنساني:
تأسيس "بيت الزكاة والصدقات المصري" في 2014، لتقديم الدعم للمحتاجين وسداد ديون الغارمين.توقيع الإمام الطيب وثيقة الأخوة الإنسانية مع بابا الفاتيكان عام 2019، لدعم قيم السلام والعيش المشترك عالميًا.
فضيلة الإمام الطيب يقف شامخًا كرمز للسلام، وقيادته للأزهر الشريف تُبرهن على أهمية دور المؤسسة الدينية العريقة في نشر قيم التسامح والمحبة، في ذكرى ميلاده، نحتفي بجهوده الجبارة ومبادراته الإنسانية التي تستحق التقدير.