حملة تفتيشية على المنشآت الغذائية بالخابورة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
نفذت دائرة البلدية بولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة حملة تفتيشية على المنشآت الغذائية بالولاية، أسفرت عن ضبط موقع غير مرخص يُستخدم لتخزين المواد الغذائية والمشروبات في ظروف تفتقر إلى الاشتراطات الصحية، وكشفت الحملة عن تخزين المواد في بيئة غير مهيأة، مع غياب إجراءات السلامة الصحية وارتفاع درجات الحرارة في المكان، مما ساهم في تلف المواد المخزنة وتغير خواصها وقيمتها الغذائية.
وأكد المختصون بالبلدية على أن معايير التخزين الصحية تتطلب الحفاظ على درجات حرارة مناسبة لكل نوع من المواد، حيث يجب حفظ المواد الجافة عند درجة حرارة لا تزيد عن 25 درجة مئوية، بينما تُخزن المواد المبردة في درجات حرارة تتراوح بين 1 و 4 درجات مئوية، والمواد المجمدة في درجات أقل من -18 درجة مئوية. أي تجاوز لهذه المعايير يعرض المواد الغذائية للتلف ويهدد صحة المستهلكين.
وفي هذا السياق، قامت فرق التفتيش المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، نظرا للانتهاكات الواضحة للقوانين الصحية، وتم على الفور إتلاف 12364 عبوة من المشروبات والعصائر التي كانت مخزنة في ظروف غير ملائمة، حفاظا على الصحة العامة وضمانا لسلامة المنتجات المتداولة في الأسواق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“الغذاء والدواء” توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
استعرضت الهيئة العامة للغذاء والدواء ضمن حملتها التوعوية، أبرز حالات التسمم الغذائي المرتبطة بالأسماك، مشددةً على أهمية التعامل السليم معها لحماية الصحة العامة، وذلك في ظل القيمة الغذائية العالية للأسماك واحتوائها على عناصر مهمة، منها الأحماض الدهنية “أوميغا 3″، التي تُعد جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي.
وأكدت “الغذاء والدواء” أن الوقاية تبدأ من مرحلة الشراء، إذ ينبغي اختيار الأسماك من مصادر موثوقة، تراعي اشتراطات التبريد والنظافة، وتُعرَض في ثلاجات مخصصة تحتوي على كميات كافية من الثلج.
كما يجب التأكد من الرائحة الطبيعية للأسماك، وصفاء العيون، وتماسك اللحم ومرونته عند الضغط عليه.
وأوصت الهيئة بحفظ الأسماك عند درجة حرارة “4 مئوية” أو أقل، وتجميدها عند “-18 مئوية” أو أقل، مع لفها جيدًا بأكياس أو ورق مخصص للتجميد.
وخلال الإعداد، يُنصح بغسل اليدين قبل وبعد لمس السمك النيء، واستخدام أدوات نظيفة مثل السكاكين وألواح التقطيع، إلى جانب غسل السمك تحت الماء الجاري وطهيه جيدًا على درجة حرارة لا تقل عن “75 درجة مئوية”، مع التأكد من تماسك لحمه بعد الطهي.
وأشارت إلى أن حفظ الأسماك في درجات حرارة غير مناسبة “ما بين 5 و60 درجة مئوية” قد يؤدي إلى نمو بكتيريا تُحوّل “الهيستيدين” إلى “هيستامين”، المسبب لحالة التسمم الإسقمري “Scombroid”.
كما نبهت إلى أن الطهي لا يُزيل الهيستامين، وأن أعراض التسمم قد تظهر في وقت قصير بعد تناوله، وتتضمن احمرار الوجه والرقبة، الطفح الجلدي، الحكة، إضافةً إلى أعراض في الجهاز الهضمي كالغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن، وأعراض أخرى مثل الصداع والدوار والخفقان وإحساس بالحرقان في الفم والحلق.
اقرأ أيضاًالمنوعاتالدولار في أدنى مستوياته مقابل اليورو منذ أكثر من ثلاث سنوات
وبيّنت الهيئة أن هذا النوع من التسمم يرتبط ببعض أنواع الأسماك مثل التونة، والماكريل “الإسقمري”، والسردين، والأنشوجة، والماهي ماهي، والبونيتو، مشددةً على أهمية حفظ هذه الأنواع بدرجة حرارة أقل من “4 درجات مئوية” بعد الصيد أو الشراء، والتأكد من خلوها من الروائح النفاذة كالنشادر.
وأوضحت أن التسمم الوشيقي قد يظهر في الأسماك التي تُحضّر بالتمليح والتخمير مثل الفسيخ والرنجة، نتيجة احتمالية نمو بكتيريا “Clostridium botulinum”، ما يستدعي حفظها في درجة حرارة أقل من “4 درجات مئوية”، وضمان تمليحها جيدًا من الداخل والخارج.
وأضافت الهيئة أن السلمون النيء أو غير مكتمل النضج قد يحتوي على طفيليات أو بكتيريا مثل “الأنيساكيس”، “السالمونيلا”، و”الليستيريا”، والتي قد تسبب أعراضًا معوية، مشيرة إلى أهمية اختيار الأنواع المخصصة للاستهلاك النيء مثل السوشي المجمّد مسبقًا، وتجميدها عند “-20 درجة مئوية” لمدة 7 أيام أو “-35 درجة مئوية” لمدة 15 ساعة، مع حفظها بدرجة أقل من “4 درجات مئوية” واستهلاكها خلال يومين، والحرص على النظافة أثناء تحضيرها.
وفيما يخص السردين المعلب، نبّهت “الغذاء والدواء” إلى احتمالية حدوث التسمم الوشيقي إذا لم يُحفظ بشكلٍ صحيح، بسبب نمو بكتيريا “Clostridium botulinum” في البيئات الخالية من الأوكسجين، مشددة على ضرورة تجنّب استهلاك العلب المنتفخة أو المتسربة أو ذات الرائحة غير الطبيعية أو المنتهية الصلاحية، مع حفظها في مكان بارد وجاف، وطهيها جيدًا بدرجة حرارة لا تقل عن “75 درجة مئوية”.
وتأتي هذه الحملة ضمن الإستراتيجية الرابعة للهيئة، استكمالًا لجهودها في رفع مستوى الوعي المجتمعي، والوقاية من المخاطر الصحية، وتعزيز ممارسات السلامة الغذائية للفئات المستهدفة.