أبوظبي (الاتحاد) أعلن برنامج المسرّعات المتخصص في تطوير أفلام «Screenlife» عن بدء أول دفعة من صنّاع الأفلام الرقمية بالدورة التدريبية، وذلك في إطار مبادرة مشتركة بين «إيمج نيشن أبوظبي» وشركة الإنتاج الفني «بازيليفز»، بهدف إعداد كوادر متخصصة في استخدام هذا النمط السينمائي الرقمي الجديد.جاء هذا البرنامج تماشياً مع المساعي المبذولة نحو تدريب الكوادر المحلية - سواء من مواطني الدولة أو المقيمين - على استخدام هذا النمط السينمائي الرقمي المبتكر والذي يسرد الأحداث بالكامل عبر شاشات أجهزة الحواسيب الشخصية أو اللوحية أو شاشات الهواتف الذكية.

ويتمثّل هدف هذا البرنامج، الذي أطلقته الشركة المتخصصة في الإنتاج الفني «بازيليفز» التابعة للمخرج الهوليوودي الشهير تيمور بيكمامبيتوف بالتعاون مع شركة «إيمج نيشن أبوظبي»، إحدى استوديوهات الإنتاج السينمائي الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، في تطوير أربعة أفلام روائية طويلة بنمط «Screenlife»، بما يعزز مكانة الإمارات مركزاً رئيساً ناشئاً لصناعة الأفلام الرقمية في المنطقة. وانطلاقاً من هذه الشراكة الهادفة، تسعى «إيمج نيشن أبوظبي» و«بازيليفز» إلى تكرار تجربة البرنامج الناجحة في أسواق رئيسة أخرى، مثل كوريا الجنوبية والهند والمملكة المتحدة، حيث تم تنظيم برامج مسرعات مشابهة، وأسفرت عن تأمين شراكات استراتيجية لإنتاج أفلام بنمط «Screenlife».

وعن المرشحين الذين تم اختيارهم للمشاركة في البرنامج، فهم: عبد الباسط قايد (الإمارات العربية المتحدة)، عفراء المرر (الإمارات العربية المتحدة)، عائشة العاقل (اليمن)، آلاء الضالل (الإمارات العربية المتحدة)، محمد الدرمكي (الإمارات العربية المتحدة)، ريم بشون (اليمن)، تمام عاصي (سوريا)، تيليلا لطيفة (المغرب)، سمير محمد (الصومال)، دانا عيتاني (الولايات المتحدة)، جاك ويلكينسون (المملكة المتحدة)، جولي سانشيز (فرنسا/إسبانيا)، مايكل إيسي (جنوب أفريقيا)، إليانا شيبراكوفا (روسيا)، جامزات علييف (روسيا)، أدولف العسال (لوكسمبورج)، دانييل أردن (الهند)، ديبراتا تشاكرابوتي (الهند)، إيكتا ساران (الهند)، بيدروس تيميزيان (أرمينيا)، جارجي تشاكراباتي (الهند)، جوركيم سيفائيل (تركيا) وكيفن جورج (الهند). ويخضع المتأهلون النهائيون لدورة تدريبية مكثّفة تمتد على مدار 12 أسبوعاً، موزعة على ثلاث مراحل، حيث تركز المرحلة الأولى على تزويد المشاركين بالأدوات التقنية الأساسية لصناعة أفلام بنمط «Screenlife».

وفي المرحلة الثانية، سيتم التركيز على تطوير مشاريع المشاركين وتجهيزها، حيث يعملون على تحسين مفاهيمهم وتطوير أساليب السرد، بالإضافة إلى تعلم كيفية إدارة الميزانية والتخطيط لتنفيذ مشاريعهم، أما في المرحلة الثالثة والأخيرة، فسيعمل المشاركون بشكل تعاوني على تنفيذ مفهوم مشاريعهم وتقديمها ضمن عرض نهائي.

أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى دولة قطر «الإمارات للشراع الحديث» تُتوِّج أبطالها في أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الأفلام الأفلام السينمائية الإمارات العربیة المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتفوق إقليمياً في زراعة الأعضاء بفضل برنامج «حياة»

حققت دولة الإمارات إنجازات نوعية في مجال التبرع ونقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية خلال عام 2024، حيث سجلت زراعة 352 عضواً، بزيادة حوالي 22%، بالمقارنة بالأعضاء التي تم زرعها في 2023، لتغدو الدولة بأعلى معدل استخدام للأعضاء في المنطقة، وتتصدر دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر عمليات زراعة الأعضاء بـ 956 عضواً تم زرعها منذ انطلاق البرنامج في عام 2017.
وكشف سعادة الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، خلال معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025، المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، عن أن عدد المرضى الذين تلقوا أعضاء تبرع بها الآخرون خلال 2024 بلغ 338 مريضاً، جاءت جميعها من 110 متبرعين، ما يعكس التلاحم والإنسانية بين أفراد المجتمع في دولة الإمارات، مشيراً إلى أنه تمت زراعة 187 كلية للمرضى، و100 كبد، و39 رئة، و21 قلباً، و3 بنكرياس، إلى جانب زراعة جزأين من الكبد.
 وعملت الجهات الصحية في الدولة على توظيف القدرات المتطورة للكوادر الصحية والطبية، حيث تم اعتماد أكثر من 400 متخصص في الرعاية الصحية لتشخيص حالات الموت الدماغي، ما يضمن اتخاذ قرارات دقيقة لتحديد مدى ملاءمة المتبرع للإجراء الطبي بما يتوافق مع أفضل الممارسات المعتمدة.
وخلال معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025، استعرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع الجهات الصحية في الدولة إنجازات البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة»، على منصة «صحة الإمارات» الوطنية الموحدة.
 وتستهدف الجهات الصحية ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء خلال الحياة أو بعد الوفاة، من خلال توحيــد الجهــود الوطنيــة وتطويرها لإنقاذ المرضى المصابين بفشل الأعضاء وتحسين جودة حياتهم، وتخفيف المعاناة عن أسرهم، ما يسهم في إرساء منظومة صحية رائدة عالمياً تتماشى مع أفضل المعايير الصحية، تجسيداً لرؤية «نحن الإمارات 2031» للارتقاء بالقطاع الصحي نحو آفاق مبتكرة تعزز صحة أفراد المجتمع.
وأكد سعادة الدكتور أمين حسين الأميري، أهمية استعراض إنجازات البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة» في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 لتعزيز الوعي المجتمعي وبناء ثقافة إيجابية حول التبرع بالأعضاء، مشيراً إلى أن المعرض، الذي يستقطب آلاف المتخصصين والمهتمين بالقطاع الصحي، يشكل منصة تفاعلية لعرض النجاحات الملهمة لبرنامج «حياة».
 ولفت إلى أن دولة الإمارات أصبحت اليوم نموذجاً رائداً في منظومة التبرع بالأعضاء وزراعتها على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث نجحت في بناء برنامج وطني متكامل يجمع بين التميز الطبي والبعد الإنساني، مشيرا إلى أن برنامج «حياة» يعد قصة نجاح إماراتية متفردة، تعكس رؤية القيادة الحكيمة في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، وتجسد قيم العطاء المتأصلة في المجتمع.
 وقال الأميري إن ما يميز تجربتنا في التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، هو تكامل جهود المؤسسات الصحية والشركاء الإستراتيجيين في تطوير منظومة رقمية متطورة تضمن أعلى معايير الشفافية والكفاءة، مع التركيز على بناء ثقافة مجتمعية داعمة للتبرع بالأعضاء، كما نشهد تحولاً نوعياً في وعي المجتمع وتفاعله مع البرنامج، وهو ما ينعكس في تزايد أعداد المسجلين والقصص الملهمة للمرضى الذين استعادوا الأمل في حياة جديدة.
 وقال الدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، إن استراتيجية التواجد المستمر في المعارض والفعاليات المتخصصة أثمرت عن زيادة ملحوظة في أعداد المسجلين بالبرنامج، مستفيدة من التطور النوعي الذي تشهده البنية التحتية الصحية في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن برنامج «حياة» يعد الأسرع نمواً في هذا المجال في العالم، حيث حقق نسبة نمو بلغت 41.7% خلال آخر خمس سنوات، وذلك بحسب نتائج مؤتمر الجمعية العالمية للتبرع بالأعضاء في الولايات المتحدة.
وأوضح أن هذا البرنامج يعد ركناً أساسياً في مسيرة التميز الصحي لدولة الإمارات، ويجسد تطلعاتها ونجاحاتها المستمرة بكل ما يحمله من طموح وأمل، ويبرز الإنجازات المتميزة التي حققتها الدولة في مجال الرعاية الصحية، منوهاً بأن حملات التوعية التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة أسهمت في زيادة عدد المسجلين في برنامج «حياة»، حيث بلغ 31.145 شخصاً، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتعزيز وعي أفراد المجتمع بالدور الحيوي لبرنامج «حياة» في إنقاذ حياة المرضى، كما يدعم الرؤى الوطنية لتحقيق الاستدامة الصحية لمجتمع سعيد يتمتع بجودة الحياة.

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة أمازون الطقس المتوقع في الإمارات غداً المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • باحثة صينية: برنامج الإمارات يعزز الابتكار في الأمن المائي
  • "الإمارات لبحوث علوم الاستمطار" يفتح باب استقبال مقترحات الأبحاث
  • «أبوظبي للغة العربية» يطلق الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية 2025
  • بدء استقبال مقترحات الأبحاث لدورة جديدة في البرنامج
  • برنامج تدريبي حول "تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير الذات" في الداخلية
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق أعمال النسخة السابعة من «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد..انطلاق الملتقى الدولي للاستمطار في أبوظبي
  • الإمارات تتفوق إقليمياً في زراعة الأعضاء بفضل برنامج «حياة»