مستشفى الرستاق ينجح في إجراء عمليتين نوعيتين لطفلين حديثي الولادة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
العُمانية: نجح مستشفى الرستاق بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة في إجراء عمليتين جراحيتين نوعيتين بشكل عاجل لطفلين حديثي الولادة.
وقالت الدكتورة ميساء بنت داوود الحمدانية أخصائية جراحة الأطفال: إن العملية الأولى كانت لمولود يزن (٢,٦) كجم يعاني من اندحاق الحجاب الحاجز (ارتفاع الحجاب الحاجز نتيجة تحول النسيج العضلي إلى نسيج رقيق ومرن مسببًا اندفاع الحجاب الحاجز الى داخل القفص الصدري) مما قد يؤدي إلى مضاعفات تنفسية.
أما العملية الثانية، فكانت لمولودة خدج تزن (790) جم تعاني من ثقب في الأمعاء الدقيقة حيث تم خلال هذه العملية إجراء إصلاح لهذا الثقب، مشيرة إلى أن إجراء العمليات الجراحية للأطفال حديثي الولادة وخاصة الخدج منهم تتم بالتعاون المشترك بين وحدة جراحة الأطفال ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة وقسم التخدير بالمستشفى.
وقال الدكتور سعيد المنذري استشاري ورئيس قسم التخدير بالمستشفى: إن إجراء مثل هذه العمليات الدقيقة للأطفال حديثي الولادة يحتاج معاملة خاصة أثناء العملية لأنها تتم تحت تخدير كامل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
زيادة في تشوهات القلب لدى حديثي الولادة بعد كورونا
ارتفعت نسبة الأطفال المولودين بتشوهات خلقية في القلب بنسبة 16% بعد العام الأول من الجائحة، وفق بحث أجري في مستشفى سيتي سانت جورج بجامعة لندن.
وتُعد عيوب القلب النوع الأكثر شيوعاً من التشوهات التي تتطور قبل ولادة الطفل، حيث يتم تشخيص حوالي 13 طفلًا بحالة قلبية خلقية كل يوم في المملكة المتحدة وتؤثر على 1 من كل 110 ولادة على مستوى العالم.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تشمل هذه العيوب صمامات قلب الطفل، والأوعية الدموية الرئيسية داخل القلب وحوله، وتطور الثقوب في القلب.
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 18 مليون ولادة من شهادات الميلاد الأمريكية، بين عامي 2016 و2022، لتقييم تأثير الجائحة على عدد الأطفال المولودين بعيب خلقي في القلب.
وقارن الباحثون عدد الأطفال الذين ولدوا بحالة قلبية خلقية كل شهر قبل جائحة كوفيد-19 (من 1 ديسمبر/ كانون أول 2016 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) مع من ولدوا أثناء الجائحة (من 1 ديسمبر/ كانون أول 2020 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022).
وثم تمت مقارنة هذه البيانات بعدد الأطفال الذين ولدوا بمتلازمة داون، وهي حالة وراثية لا تتأثر بالفيروس، بهدف المساعدة في التأكد، مما إذا كانت أي اختلافات ملحوظة قد تكون بسبب كوفيد-19، أو إذا كانت نتيجة لعوامل أخرى.
وشمل التحليل بيانات أكثر من 11 مليون ولادة قبل الجائحة و7 مليون ولادة بعدها، وتضمنت وزن الأم، وحالة السكري والضغط لديها، إلى جانب العمر وعدد مرات الولادة، والوقت الذي بدأت فيه رعاية الحمل.
عيوب خلقيةوارتفع عدد المواليد المصابين بعيوب خلقية في القلب بنسبة 16% بعد العام الأول من الجائحة، حيث بلغ 65.4 حالة لكل 100 ألف ولادة حية، مقارنة بـ 56.5 حالة لكل 100 ألف ولادة في فترة ما قبل الجائحة.
ولم يتغير عدد الأطفال المولودين بمتلازمة داون طوال مدة الدراسة، ما يشير إلى أن الزيادة في عيوب القلب الجنينية لم تكن بسبب تعطيل الخدمات الصحية.
وقالت الدكتورة أسماء خليل، الباحثة الرئيسية: "إن دراسة مجموعة البيانات الأمريكية الكبيرة هذه كشفت عن صورة غير متوقعة لكيفية تأثير الوباء على قلوب الأجنة، لكننا بحاجة إلى فك تشابك أسباب هذا الارتباط، لتحديد ما إذا كان فيروس سارس-كوف-2 يسبب بشكل مباشر تطور مشاكل قلب الجنين أثناء الحمل وكيف يحدث ذلك".