بعد اجتياح لبنان.. ما هو قرار الأمم المتحدة رقم 1701؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا بعد توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، في انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الصادر عام 2006. هذا التحرك العسكري يعيد إلى الواجهة التوترات المستمرة بين الجانبين، ويدفع المجتمع الدولي إلى الدعوة مجددًا للالتزام الكامل ببنود القرار الأممي، الذي يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان ومنع تكرار المواجهات المسلحة.
قرار الأمم المتحدة رقم 1701 هو قرار أصدره مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس 2006، في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان التي استمرت لأكثر من شهر في صيف عام 2006. يهدف القرار إلى وضع حد للأعمال العدائية بين الطرفين ووضع آلية لوقف إطلاق النار المستدامة.
أهم نقاط القرار تشمل:
1. وقف الأعمال العدائية: يدعو إلى وقف كامل وفوري للأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل.
2. الانسحاب الإسرائيلي: يدعو إسرائيل إلى سحب قواتها من جنوب لبنان بالتوازي مع نشر الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في المنطقة.
3. نشر الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل: يعزز القرار دور اليونيفيل ويزيد من قوامها إلى 15،000 جندي لمراقبة وقف إطلاق النار، ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته على كامل الجنوب اللبناني.
4. حظر تهريب الأسلحة: يدعو إلى منع دخول الأسلحة إلى لبنان باستثناء تلك التي تسمح بها الحكومة اللبنانية، ويدعو جميع الدول إلى التعاون لمنع وصول الأسلحة إلى الجماعات غير الحكومية.
5. نزع سلاح الجماعات المسلحة: يشير القرار إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة السابقة، بما في ذلك قرار 1559، الذي يدعو إلى نزع سلاح كافة الجماعات المسلحة في لبنان، بما فيها حزب الله.
6. دعم الحكومة اللبنانية: يدعو المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية لدعم الحكومة اللبنانية في إعادة إعمار البلاد بعد الحرب.
القرار 1701 كان خطوة رئيسية في إنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، ولكنه لم يحل بشكل نهائي مسألة النزاع على الحدود ولا مسألة سلاح حزب الله، التي لا تزال تشكل موضوعًا خلافيًا في السياسة اللبنانية والإقليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الأمم المتحدة اجتياح لبنان اسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
اجتماع تنسيقي بين وزير الزراعة ومنظمات الأمم المتحدة لمناقشة الأضرار الزراعية
عقد وزير الزراعة عباس الحاج حسن، اليوم الاثنين، اجتماعا تنسيقيا مع منظمات الأمم المتحدة للبحث في الأضرار الزراعية، في حضور المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة مدير وممثل برنامج الأغذية العالمي ماثيو هولينغورث، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة في لبنان بالإنابة فيرونيكا كواترولا، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بليرتا أليكو، إلى جانب عدد من الخبراء والفنيين من وزارة الزراعة والمنظمات.استهل الحاج حسن الاجتماع بتأكيد "أهمية التعاون والتنسيق بين وزارة الزراعة ومنظمات الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن "الوزارة أنهت الاستبيان الأولي لمسح الأضرار الزراعية واستكملت تشكيل اللجان التنظيمية والفنية والفرق الميدانية وفق آلية مسح الأضرار التي اعتمدتها الوزارة منذ إعلان وقف إطلاق النار".
من جهته، قدم هولينغورث عرضا لـ"خطة العمل التي توصل إليها الخبراء"، مشيرا إلى "اعتماد المسح الجوي، إضافة إلى التحقق الميداني وتعبئة الاستمارات التفصيلية للأضرار بإشراف ومتابعة من وزارة الزراعة، بما يتيح تحديد نوع التدخلات المطلوبة بشكل دقيق ومساعدة المتضررين عبر البرامج والمشاريع التي تنفذ في لبنان".
وأقر المجتمعون "خطة العمل للتعاون المشترك بين وزارة الزراعة ومنظمات الأمم المتحدة، في إطار مسح الأضرار الزراعية وسيتم الاعلان عنها رسميا يوم الجمعة المقبل".
وفي ختام الاجتماع، شكر الحاج حسن لـ"منظمات الأمم المتحدة تعاونها المثمر ودعمها المستمر، الذي أسس إلى استعادة الثقة الداخلية والدولية"، مؤكدا "أهمية الجهود المشتركة لتعزيز صمود القطاع الزراعي في لبنان".