زهيو: لا توجد إمكانية لتشكيل حكومة جديدة إلا بعد إصدار قوانين الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال المترشح الرئاسي أسعد زهيو، إن مجلسا النواب والدولة مُجبران على إصدار قوانين الانتخابات إذا أرادا تشكيل حكومة جديدة، مشيرًاأنه لا توجد إمكانية لتشكيل الحكومة إلا قبل الانتهاء من قوانين الانتخابات وإصدارها
ولفت أن مسألة تشكيل الحكومة بها صعوبة وإشكالية، فقد يتم تشكيل حكومة لا تتمكن من دخول طرابلس.
ووضح أن القوانين لم تُحال إلى لجنة “6+6” بسبب أن النواب يدفعون بتعديلاتهم إلى مُقرر المجلس، لكي يتم تجميعها ثم إحالتها إلى اللجنة، مؤكدًا أن هناك رغبة لدى المستشار عقيلة صالح لإنجاز قوانين الانتخابات، وهذا التعطيل قد يكون إيجابي، لعدم وضع ملاحظات تنسفها.
وأشار إلى أن لجنة “6+6” والبعثة الأممية ومفوضية الانتخابات سينظرون إلى الملاحظات بعين الاعتبار، لمعالجة القصور الذي شاب القوانين في المرحلة الأولى من إعدادها.
وأكد ضرورة النظر في الملاحظات السياسية، والتي من بينها معالجة مشكلة مزدوجي الجنسية، مبينًا أن قول من يحصل على 90% من الأصوات في الجولة الأولى يخوض جولة ثانية، بها نوع من الإجحاف
وطالب بالنظر في الطعون ضد المترشحين قبل الجولة الأولى من الانتخابات، وليس في الجولة الثانية.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: قوانین الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. إصدار النسخة الأولى من السجل الوطني للتميز المدرسي
أصدرت هيئة تقويم التعليم والتدريب النسخة الأولى من السجل الوطني للتميز المدرسي، الذي يوضّح جهود الهيئة تجاه تجويد مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية والعالمية من خلال ”البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي“.
وجاء هذا البرنامج انطلاقًا من مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، ووفق إستراتيجية الهيئة إلى ”بناء نموذج سعودي عالي الأثر للجودة في التعليم والتدريب رائدٍ عالميًا، ومساهم في تحقيق التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي“.
أخبار متعلقة إطلاق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالدالقبض على مقيم لترويجه نبات القات المخدر بمنطقة جازانوحرصت الهيئة في برنامجها للتقويم المدرسي على تعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية، والتنافسية الإيجابية المؤدية إلى استدامة التميز وتطوير الأداء المدرسي، واستكشاف فرص التحسين؛ لضمان جودة التعليم العام وتحسين مخرجاته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إصدار النسخة الأولى من السجل الوطني للتميز المدرسيالملتقى الوطني للتميز المدرسيونظمت الهيئة بالتعاون مع وزارة التعليم الملتقى الوطني للتميز المدرسي الذي عقد في منتصف شهر أكتوبر الماضي بحضور وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، وبحضور العديد من المسؤلين في القطاعين العام والخاص، وجرى خلاله تكريم المدارس المتميزة التي تمثل الدفعة الأولى البالغ عددها «292» مدرسة من مناطق إدارية مختلفة في المملكة.
ويشتمل السجل الوطني للتميز المدرسي على رؤية الهيئة وجهودها في التحول نحو الجودة، وأبرز المرتكزات والتوجهات في البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي بما يؤدي إلى استدامة التميز وتطوير الأداء المدرسي، ورفع جودة التعليم العام وتحسين مخرجاته.
كما يوضح السجلُّ الحرصَ على أن تتوّج هذه التنافسيّة من خلال الملتقى، والاحتفاء بالمدارس المتميزة لتكون نماذج مدرسية يحتذى بها، ويلخص قصص بعض رواد التميز المدرسي، ورحلتهم لتحقيق هذا التكريم وقصص نجاحهم الملهمة.برامج التقويم والقياس والاعتمادويشكل الملتقى محطة مهمة في مسيرة التعليم، وبداية قصة جديدة نحو تحقيق المزيد من التطور والارتقاء، إذ أعلنت فيه الهيئة إلتزامها بمواصلة العمل على تطوير مدخلات التقويم، وما يرتبط به من الاجراءات والعمليات التي تدعم هذه الرحلة، مستفيدة من الخبرات المكتسبة في المرحلة الأولى.
الجدير بالذكر؛ أن هيئة تقويم التعليم والتدريب أطلقت مطلع العام الدراسي الماضي 2023-2024 برنامج التقويم المدرسي، وأهلت له أخصائيي تقويم مستقلين من ذوي الخبرة والكفاءة حيث يقومون بزيارة المدرسة وتقييم بيئتها المدرسية وعمليات التعليم والتعلّم فيها، ومقابلة إدارتها ومعلميها، ورصد مرئيات أصحاب المصلحة، وبيانات التحصيل التعليمي للطلبة وأداء المعلمين، وإصدار تقرير التقويم المدرسي للمدرسة وفقاً لمعايير التقويم المدرسي المعتمدة لديها وعددها «10» معايير موزعة على «4» مجالات وهي: «الإدارة والقيادة المدرسية، والتعليم والتعلم، ونواتج التعلم، والبيئة المدرسية» بعد مراجعته واعتماده.
وتسعى الهيئة من خلال برامج التقويم والقياس والاعتماد لبرامج ومؤسسات التعليم والتدريب، إلى المساهمة في تحسين جودة أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية وقدرتها التنافسية القائمة على جودة المدخلات والعمليات.